السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
ورد عن أهل البيت عليهم السلام أربع روايات حول صفات الشيعة.
عن الإمام الصادق عليه السلام،
✨ثلاث عشرة صفة للشيعة الحقيقيين: عدّد الإمام الباقر عليه السلام في الرواية الثانية ثلاث عشرة صفة للشيعة الحقيقيّين،
يقول عليه السلام: "إنّما شيعة عليّ عليه السلام الشاحبون الناحلون الذابلون،
ذابلة شفاههم، خميصة بطونهم، متغيّرة ألوانهم، مصفرّة وجوههم.
إذا جنّهم الليل اتّخذوا الأرض فراشاً، واستقبلوا الأرض بجباههم، كثيرٌ سجودهم، كثيرةٌ دموعهم، كثيرٌ دعاؤهم، كثير بكاؤهم، يفرح الناس وهم محزونون"(1).
✨إنّهم الشاحبون الناحلون: عندما نعدّد صفات الشيعة الحقيقيّين هذه، قد يظنّ بعض الشباب والمراهقين، أصحاب القلوب الصافية، أنّ امتلاك لون شاحب أصفر وجسم نحيف، كمال بحدّ ذاته، فيعملون لذلك من خلال الجوع وقلّة النوم ليتحلّى بهذه الصفات.
والواقع أنّ امتلاك لون شاحب وجسم نحيف ليس كمالاً بحدّ ذاته، إنّ الذي اعتبرته الرواية بمثابة خاصيّة ذات قيمة للشيعيّ هو "إحياء الليل" الذي يؤدّي إلى الشحوب والاصفرار في الوجه. كذلك "الصوم المستحبّ" والابتعاد عن التخمة الذي يُعدّ صفة ذات قيمة للشيعيّ تؤدّي إلى نحول ونحافة البدن.
تقول الرواية إنّ الشيعة يستفيدون بالمقدار الكافي من النعم الإلهيّة، إلّا أنّهم يمتنعون عن التخمة التي تؤدّي إلى السمنة وإلى الكثير من الأمراض.
✨إذا جنّهم الليل عابدون: ثم يقول الإمام عليه السلام:
"إذا جنّهم الليل اتّخذوا الأرض فراشاً".
الشيعة يتّخذون الأرض فراشاً ويهجرون الفراش الناعم والدافئ وشتغلون بالعبا·ة والدعاء والتضرّع إلى الله تعالى.
أغلب الناس يخرجون أثناء الليل للتنزّه والاستفادة من الأجواء المناسبة والمفرحة والهواء اللطيف.
ويرغب الشباب على وجه التحديد في التنزّه ليلاً في الشوارع والحدائق. فيما الذين لا يرغبون في التنزّه يجلسون لمشاهدة برامج وأفلام التلفاز.
☝️أما الشيعة الحقيقيّون الذين يدركون أهميّة أعمارهم وجوهر زمانهم، فيستفيدون من الليل للعبادة وعبوديّة الله وبهذا النحو يملأون زادهم من الرأسمال الأبديّ الخالد.
✨ينهض هؤلاء في وسط الليل لمناجاة معبودهم في سجودهم الطويل.
يدرك هؤلاء أنّ السجود الطويل وتسبيح الله وحمده باستمرار من جملة صفات أحباب الله، حيث أوصى الله تعالى رسوله: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا﴾ (الإنسان: 26).
آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي دامت بركاته
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣▣•❀ـــــــــــــــــــــ ـــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
اللهم صل على محمد وال محمد
ورد عن أهل البيت عليهم السلام أربع روايات حول صفات الشيعة.
عن الإمام الصادق عليه السلام،
✨ثلاث عشرة صفة للشيعة الحقيقيين: عدّد الإمام الباقر عليه السلام في الرواية الثانية ثلاث عشرة صفة للشيعة الحقيقيّين،
يقول عليه السلام: "إنّما شيعة عليّ عليه السلام الشاحبون الناحلون الذابلون،
ذابلة شفاههم، خميصة بطونهم، متغيّرة ألوانهم، مصفرّة وجوههم.
إذا جنّهم الليل اتّخذوا الأرض فراشاً، واستقبلوا الأرض بجباههم، كثيرٌ سجودهم، كثيرةٌ دموعهم، كثيرٌ دعاؤهم، كثير بكاؤهم، يفرح الناس وهم محزونون"(1).
✨إنّهم الشاحبون الناحلون: عندما نعدّد صفات الشيعة الحقيقيّين هذه، قد يظنّ بعض الشباب والمراهقين، أصحاب القلوب الصافية، أنّ امتلاك لون شاحب أصفر وجسم نحيف، كمال بحدّ ذاته، فيعملون لذلك من خلال الجوع وقلّة النوم ليتحلّى بهذه الصفات.
والواقع أنّ امتلاك لون شاحب وجسم نحيف ليس كمالاً بحدّ ذاته، إنّ الذي اعتبرته الرواية بمثابة خاصيّة ذات قيمة للشيعيّ هو "إحياء الليل" الذي يؤدّي إلى الشحوب والاصفرار في الوجه. كذلك "الصوم المستحبّ" والابتعاد عن التخمة الذي يُعدّ صفة ذات قيمة للشيعيّ تؤدّي إلى نحول ونحافة البدن.
تقول الرواية إنّ الشيعة يستفيدون بالمقدار الكافي من النعم الإلهيّة، إلّا أنّهم يمتنعون عن التخمة التي تؤدّي إلى السمنة وإلى الكثير من الأمراض.
✨إذا جنّهم الليل عابدون: ثم يقول الإمام عليه السلام:
"إذا جنّهم الليل اتّخذوا الأرض فراشاً".
الشيعة يتّخذون الأرض فراشاً ويهجرون الفراش الناعم والدافئ وشتغلون بالعبا·ة والدعاء والتضرّع إلى الله تعالى.
أغلب الناس يخرجون أثناء الليل للتنزّه والاستفادة من الأجواء المناسبة والمفرحة والهواء اللطيف.
ويرغب الشباب على وجه التحديد في التنزّه ليلاً في الشوارع والحدائق. فيما الذين لا يرغبون في التنزّه يجلسون لمشاهدة برامج وأفلام التلفاز.
☝️أما الشيعة الحقيقيّون الذين يدركون أهميّة أعمارهم وجوهر زمانهم، فيستفيدون من الليل للعبادة وعبوديّة الله وبهذا النحو يملأون زادهم من الرأسمال الأبديّ الخالد.
✨ينهض هؤلاء في وسط الليل لمناجاة معبودهم في سجودهم الطويل.
يدرك هؤلاء أنّ السجود الطويل وتسبيح الله وحمده باستمرار من جملة صفات أحباب الله، حيث أوصى الله تعالى رسوله: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا﴾ (الإنسان: 26).
آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي دامت بركاته
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣▣•❀ـــــــــــــــــــــ ـــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
تعليق