نغمة جديدة متفشيه في مجتمعنا سببها التصور الخاطئ لمفاهيم إختيار الزوج الصالح
حيث يلقن الابوين أبنتهم أو بناتهم بلزوم الاصرار على شرطها الاساسي :
عليكن ان لاتتزوجن إلا من يقبل بالشرط الاساسي !
وما هو هذا الشرط ..
تقصد ان يكون اكثر صيانة وحياطة علي ؟
كـــــلا .. كـــــلا ..
هل يتعهد بتحفيظي كتاب الله وتعلم تفسيره ؟؟
كلا .. كلا..
أن لا يراني الرجال و لا أراهم ؟
كـــــــــــــــلا .. ليس هذا الشرط الاساسي !
هل يجد ويجتهد في اخذي لزيارة العتبات المقدسة وزيارة بيت الله وقبر نبي الله صلى الله عليه واله ؟
كلا .. كــــــــــــــــــــــلا !!!
إذن ما هو الشرط ؟
ان يوافق على ان تتوظفين في عمل ما ؟
وتقفز الام مبررة وقد قطبت وجهها :
حتى : إذا طلقك عندك ما تقيم به حياتك ؟؟؟!!
ويبرر الاب : نعم ،، نعم : وحتى لايكون مذلا لك بالمال ويكون لك ِ دخل شخصي ...
،،وهكذا تثبت المثقفة والواعية في خندق الذب عن الشرط المقدس ؟!!!
لتتبجح امام من يتقدم لها بإن عملها او شرطها هــو الوظيفة او بقائها في وظيفتها خط احمر ؟!!!!
انا غير مبالغ في بياني والواقع ينطق ويتكلم لمن تجول في اروقة القصص وحكايات الخاطبين
وعجبا كيف يفكرون هؤلاء ..؟
فبدل ان يجد ويجتهد الابوين في تحصيل الزوج ( المؤمن التقي ) لِيستراحوا ويضمنوا سعادة وسلامة حياة ابنتهم يلجئون الى تــحضير البدائل المعرقلة لحياة ابنتهم الزوجية ،، ولا ادري هل هي أزمة فهم ام إنقلاب مفهومي!
إن الائمة المعصومين هم العالم والعارف بالموازين يقول :
( زوّجها من رجل تقي ، فإنه إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها ) / (الكتاب : ميزان الحكمة - الريشهري)
فالمؤمن التقي يأنف ان يلقي بكله على الناس لانه إنسان عزيز النفس ، ويقدر الزوجة ويحترم مشاعرها في ان يعيشها في واحــة العيش الكريم ويلبي حاجاتها المادية ويوفر لها ما يريح بالها لانه عارف بواجباته إزاء حقوق الاسرة والزوجة
فمن الخطأ ان نفكك بين مفهوم الرجل التقي و الرجل العامل
وان نتخيل ان الرجل التقي رجل بــــــطّال وكسـول !
عـلينــا ان نصحح مفهومنا وان نبحث عن التقــي الحقيقــي مــن المزيف
وإن التزمّت والتمسك بشروط قد تعرقل من إقتران الفتيات وتفضي الى تكثر ظاهرة العنوسة في المجتمع ، وان نكون على درجة من الاخلاص في دفع عجلة الحياة لا ان نكون عقبة في طرق الخير ...
حيث يلقن الابوين أبنتهم أو بناتهم بلزوم الاصرار على شرطها الاساسي :
عليكن ان لاتتزوجن إلا من يقبل بالشرط الاساسي !
وما هو هذا الشرط ..
تقصد ان يكون اكثر صيانة وحياطة علي ؟
كـــــلا .. كـــــلا ..
هل يتعهد بتحفيظي كتاب الله وتعلم تفسيره ؟؟
كلا .. كلا..
أن لا يراني الرجال و لا أراهم ؟
كـــــــــــــــلا .. ليس هذا الشرط الاساسي !
هل يجد ويجتهد في اخذي لزيارة العتبات المقدسة وزيارة بيت الله وقبر نبي الله صلى الله عليه واله ؟
كلا .. كــــــــــــــــــــــلا !!!
إذن ما هو الشرط ؟
ان يوافق على ان تتوظفين في عمل ما ؟
وتقفز الام مبررة وقد قطبت وجهها :
حتى : إذا طلقك عندك ما تقيم به حياتك ؟؟؟!!
ويبرر الاب : نعم ،، نعم : وحتى لايكون مذلا لك بالمال ويكون لك ِ دخل شخصي ...
،،وهكذا تثبت المثقفة والواعية في خندق الذب عن الشرط المقدس ؟!!!
لتتبجح امام من يتقدم لها بإن عملها او شرطها هــو الوظيفة او بقائها في وظيفتها خط احمر ؟!!!!
انا غير مبالغ في بياني والواقع ينطق ويتكلم لمن تجول في اروقة القصص وحكايات الخاطبين
وعجبا كيف يفكرون هؤلاء ..؟
فبدل ان يجد ويجتهد الابوين في تحصيل الزوج ( المؤمن التقي ) لِيستراحوا ويضمنوا سعادة وسلامة حياة ابنتهم يلجئون الى تــحضير البدائل المعرقلة لحياة ابنتهم الزوجية ،، ولا ادري هل هي أزمة فهم ام إنقلاب مفهومي!
إن الائمة المعصومين هم العالم والعارف بالموازين يقول :
( زوّجها من رجل تقي ، فإنه إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها ) / (الكتاب : ميزان الحكمة - الريشهري)
فالمؤمن التقي يأنف ان يلقي بكله على الناس لانه إنسان عزيز النفس ، ويقدر الزوجة ويحترم مشاعرها في ان يعيشها في واحــة العيش الكريم ويلبي حاجاتها المادية ويوفر لها ما يريح بالها لانه عارف بواجباته إزاء حقوق الاسرة والزوجة
فمن الخطأ ان نفكك بين مفهوم الرجل التقي و الرجل العامل
وان نتخيل ان الرجل التقي رجل بــــــطّال وكسـول !
عـلينــا ان نصحح مفهومنا وان نبحث عن التقــي الحقيقــي مــن المزيف
وإن التزمّت والتمسك بشروط قد تعرقل من إقتران الفتيات وتفضي الى تكثر ظاهرة العنوسة في المجتمع ، وان نكون على درجة من الاخلاص في دفع عجلة الحياة لا ان نكون عقبة في طرق الخير ...
تعليق