المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا تدعو مجلس النوّاب الى إعادة النظر بشأن الأوضاع التي تعيشها البلاد خشية انزلاق العراق في دوّامةٍ من العنف والخراب
شيكة الكفيل العالمية
دعت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا مجلس النوّاب العراقيّ الى إعادة النظر بشأن الأوضاع التي تمرّ بها البلاد، وأن يتصرّف بما تُمليه عليه مصلحة العراق، خشية انزلاق البلاد في دوّامةٍ من العنف والخراب.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي أُقيمت هذا اليوم (2ربيع الثاني 1441هـ) الموافق لـ(29 تشرين الثاني 2019م) في الصحن الحسينيّ الشريف، وألقاها سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه).
وهذا نصّ ما ورد في هذا الشأن:
(بالنظر الى الظروف العصيبة التي يمرّ بها البلد، وما بدا من عجزٍ واضح في تعامل الجهات المعنيّة مع مستجدّات الشهرين الأخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء، فإنّ مجلس النوّاب الذي انبثقت منه الحكومة الراهنة مدعوٌّ الى أن يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن، ويتصرّف بما تُمليه مصلحة العراق والمحافظة على دماء أبنائه، وتفادي انزلاقه الى دوّامة العنف والفوضى والخراب).
وأضاف: (كما أنّه مدعوّ الى الإسراع في إقرار حزمة التشريعات الانتخابيّة بما يكون مرضيّاً للشعب، تمهيداً لإجراء انتخاباتٍ حرّة ونزيهة تعبّر نتائجُها بصدق عن إرادة الشعب العراقيّ، فإنّ التسويف والمماطلة في سلوك هذا المسار -الذي هو المدخل المناسب لتجاوز الأزمة الراهنة بطريقةٍ سلميّة وحضارية تحت سقف الدستور-، سيكلّف البلاد ثمناً باهضاً وسيندم عليه الجميع).
يتبع
شيكة الكفيل العالمية
دعت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا مجلس النوّاب العراقيّ الى إعادة النظر بشأن الأوضاع التي تمرّ بها البلاد، وأن يتصرّف بما تُمليه عليه مصلحة العراق، خشية انزلاق البلاد في دوّامةٍ من العنف والخراب.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي أُقيمت هذا اليوم (2ربيع الثاني 1441هـ) الموافق لـ(29 تشرين الثاني 2019م) في الصحن الحسينيّ الشريف، وألقاها سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه).
وهذا نصّ ما ورد في هذا الشأن:
(بالنظر الى الظروف العصيبة التي يمرّ بها البلد، وما بدا من عجزٍ واضح في تعامل الجهات المعنيّة مع مستجدّات الشهرين الأخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء، فإنّ مجلس النوّاب الذي انبثقت منه الحكومة الراهنة مدعوٌّ الى أن يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن، ويتصرّف بما تُمليه مصلحة العراق والمحافظة على دماء أبنائه، وتفادي انزلاقه الى دوّامة العنف والفوضى والخراب).
وأضاف: (كما أنّه مدعوّ الى الإسراع في إقرار حزمة التشريعات الانتخابيّة بما يكون مرضيّاً للشعب، تمهيداً لإجراء انتخاباتٍ حرّة ونزيهة تعبّر نتائجُها بصدق عن إرادة الشعب العراقيّ، فإنّ التسويف والمماطلة في سلوك هذا المسار -الذي هو المدخل المناسب لتجاوز الأزمة الراهنة بطريقةٍ سلميّة وحضارية تحت سقف الدستور-، سيكلّف البلاد ثمناً باهضاً وسيندم عليه الجميع).
يتبع
تعليق