ثواب تشييع الجنازة
إن حمل الجنازة واتباعها كدفنها والصلاة عليها وغسلها، كل هذه من الفروض الكفائية التي إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين،وإن تركت فإن الإثم على الجميع. لقوله البراء بن عازب قال: (أمرنا رسول الله باتباع الجنازة وعيادة المريض وتشميت العاطس وإجابة الداعي ونصر المظلوم)
و يستحب إعلام المؤمنين بموت المؤمن ليشيعوه، ويستحب لهم تشييعه، وقد ورد في فضله أخبار كثيرة، ففي بعضها:
من تبع جنازة أعطي يوم القيامة أربع شفاعات، ولم يقل شيئاً إلا وقال المَلَك: ولك مثل ذلك.
وفي بعضها: أن أول ما يتحف به المؤمن في قبره أن يغفر لمن تبع جنازته.
وعن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من شيع جنازة فله بكل خطوةٍ حتى يرجع مائة ألف ألف
حسنة، ويمحى عنه مائة ألف ألف سيئة، ويرفع له مائة ألف ألف درجة، فإن صلى عليها شيعه في جنازته مائة ألف ألف ملك، كلهم يستغفرون له حتى يرجع، فإن شهد دفنها وكل الله به ألف ملك كلهم يستغفرون له حتى يبعث من قبره. ومن صلى على ميت صلى عليه جبرئيل وسبعون ألف ملك وغفر له ما تقدم من ذنبه، وإن أقام عليه حتى يدفنه وحثا عليه من التراب انقلب من الجنازة وله بكل قدم من حيث شيعها حتى يرجع إلى منزله قيراط من الأجر، والقيراط مثل جبل أحد يكون في ميزانه من الأجر"2.
فمن المتعارف أن يصلى على الميت بعدتشييعه، وقبل الدفن، ولذاك يستحب تأخير ترك الجنازة إلى أن يفرغ من تشييعها والصلاة عليها ودفنها فعن أمير المؤمنين عليه السلام : "من تبع جنازةً كتب الله له من الأجر أربع قراريط: قيراط باتباعه، وقيراطٌ للصلاة عليها، وقيراطٌ بالانتظار حتى يفرغ من دفنها، وقيراطٌ للتعزية
وعن زرارة قال: "حضر أبو جعفر الباقر عليه السلام جنازةَ رجلٍ من قريش وأنا معه فلما صلى على الجنازة قال وليها لأبي جعفر عليه السلام : ارجع مأجوراً رحمك الله، فإنك لا تقوى على المشي، فأبى أن يرجع، قال: فقلت له: قد أُذن لكَ في الرجوع، ولي حاجة أريد أن أسألك عنها، فقال: امض فليس بإذنِهِ جِئنا، ولا بإذنِه نرجِع، إنَّما هو فضلٌ وأجرٌ طلبناه فبقدر ما يتبع الجنازةَ الرجلُ يوجر على ذلك"
إن حمل الجنازة واتباعها كدفنها والصلاة عليها وغسلها، كل هذه من الفروض الكفائية التي إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين،وإن تركت فإن الإثم على الجميع. لقوله البراء بن عازب قال: (أمرنا رسول الله باتباع الجنازة وعيادة المريض وتشميت العاطس وإجابة الداعي ونصر المظلوم)
و يستحب إعلام المؤمنين بموت المؤمن ليشيعوه، ويستحب لهم تشييعه، وقد ورد في فضله أخبار كثيرة، ففي بعضها:
من تبع جنازة أعطي يوم القيامة أربع شفاعات، ولم يقل شيئاً إلا وقال المَلَك: ولك مثل ذلك.
وفي بعضها: أن أول ما يتحف به المؤمن في قبره أن يغفر لمن تبع جنازته.
وعن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من شيع جنازة فله بكل خطوةٍ حتى يرجع مائة ألف ألف
حسنة، ويمحى عنه مائة ألف ألف سيئة، ويرفع له مائة ألف ألف درجة، فإن صلى عليها شيعه في جنازته مائة ألف ألف ملك، كلهم يستغفرون له حتى يرجع، فإن شهد دفنها وكل الله به ألف ملك كلهم يستغفرون له حتى يبعث من قبره. ومن صلى على ميت صلى عليه جبرئيل وسبعون ألف ملك وغفر له ما تقدم من ذنبه، وإن أقام عليه حتى يدفنه وحثا عليه من التراب انقلب من الجنازة وله بكل قدم من حيث شيعها حتى يرجع إلى منزله قيراط من الأجر، والقيراط مثل جبل أحد يكون في ميزانه من الأجر"2.
فمن المتعارف أن يصلى على الميت بعدتشييعه، وقبل الدفن، ولذاك يستحب تأخير ترك الجنازة إلى أن يفرغ من تشييعها والصلاة عليها ودفنها فعن أمير المؤمنين عليه السلام : "من تبع جنازةً كتب الله له من الأجر أربع قراريط: قيراط باتباعه، وقيراطٌ للصلاة عليها، وقيراطٌ بالانتظار حتى يفرغ من دفنها، وقيراطٌ للتعزية
وعن زرارة قال: "حضر أبو جعفر الباقر عليه السلام جنازةَ رجلٍ من قريش وأنا معه فلما صلى على الجنازة قال وليها لأبي جعفر عليه السلام : ارجع مأجوراً رحمك الله، فإنك لا تقوى على المشي، فأبى أن يرجع، قال: فقلت له: قد أُذن لكَ في الرجوع، ولي حاجة أريد أن أسألك عنها، فقال: امض فليس بإذنِهِ جِئنا، ولا بإذنِه نرجِع، إنَّما هو فضلٌ وأجرٌ طلبناه فبقدر ما يتبع الجنازةَ الرجلُ يوجر على ذلك"
تعليق