الملازمة في الاذية والعقاب بين النبي (ص) وابنته فاطمة الزهراء (ع) في صحيح مسلم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد فاطمة الزهراء (ع) .
من المعلوم ان من اذى فاطمة الزهراء فقد اذى أبيها رسول الله محمد (ص) لانها بضعة منه ، و شجنة - 1 - منه ، بل هي مضغة - 2 - منه اي قطعة لحم من لحمه (ص) .
وبما ان اذية الزهراء (ع) تستلزم اذية للنبي (ص) من دون اختلاف ، فكذلك العقاب المترتب على هذه الاذية هو واحد ايضا من دون اختلاف .
ولو تأملنا في ايات القران الكريم لوجدنا القران صريح وواضح في بيان عقوبة من يؤذي النبي الاكرم محمد (ص) بسبب اذية الزهراء (ع) ، او بسبب اخر غير اذيتها ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ) - 3 -
فمن يؤذي النبي (ص) بسبب اذيته للزهراء (ع) فان عقابه اللعن في الدنيا والاخرة والعذاب المهين والاليم الذي أعده وهيأه الله سبحانه وتعالى له بالخصوص .
وجميع المصادر التاريخية تنقل وبكل صراحة اسماء من اذى الزهراء (ع) وهم ابو بكر وعمر حتى روي ان الزهراء البتول (ع) ماتت وهي واجدة - غاضبة - عليهما .
واليكم اخوتي واخواتي القراء الافاضل الكرام الروايات الصحيحة في كتب اهل السنة التي تنص على الملازمة بين اذية الزهراء (ع) واذية النبي (ص) :
*** صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل فاطمة بنت النبي (ع) ، ج 7 ، ص 140 - 141 ، ح 2449 :
حدثنا : أحمد بن عبد الله بن يونس ، وقتيبه بن سعيد كلاهما ، عن الليث بن سعد ، قال : ابن يونس ، حدثنا : ليث ، حدثنا : عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي ، أن المسور بن مخرمة حدثه أنه سمع رسول الله (ص) على المنبر وهو يقول : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا إذن لهم ثم لا إذن لهم ثم لا إذن لهم ، إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فإنما ابنتي بضعة مني ، يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها .
*** صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل فاطمة بنت النبي (ع) ، ج 7 ، ص 141 ، ح 2449 ، بطريق اخر :
حدثني : أبو معمر إسماعيل بن ابراهيم الهذلي ، حدثنا : سفيان ، عن عمرو ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها .
****************************
الهوامش :
1 - الشجنة : الشُّعْبَةُ (الفرع) من كل شيءٍ . راجع المعجم الوسيط ، مجمع اللغة العربية بالقاهرة .
2 - المُضْغَة : العلقة التي خُلق الإنسانُ منها إذا صارت لحمة .
3 - الاحزاب ، الاية 57 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد فاطمة الزهراء (ع) .
من المعلوم ان من اذى فاطمة الزهراء فقد اذى أبيها رسول الله محمد (ص) لانها بضعة منه ، و شجنة - 1 - منه ، بل هي مضغة - 2 - منه اي قطعة لحم من لحمه (ص) .
وبما ان اذية الزهراء (ع) تستلزم اذية للنبي (ص) من دون اختلاف ، فكذلك العقاب المترتب على هذه الاذية هو واحد ايضا من دون اختلاف .
ولو تأملنا في ايات القران الكريم لوجدنا القران صريح وواضح في بيان عقوبة من يؤذي النبي الاكرم محمد (ص) بسبب اذية الزهراء (ع) ، او بسبب اخر غير اذيتها ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ) - 3 -
فمن يؤذي النبي (ص) بسبب اذيته للزهراء (ع) فان عقابه اللعن في الدنيا والاخرة والعذاب المهين والاليم الذي أعده وهيأه الله سبحانه وتعالى له بالخصوص .
وجميع المصادر التاريخية تنقل وبكل صراحة اسماء من اذى الزهراء (ع) وهم ابو بكر وعمر حتى روي ان الزهراء البتول (ع) ماتت وهي واجدة - غاضبة - عليهما .
واليكم اخوتي واخواتي القراء الافاضل الكرام الروايات الصحيحة في كتب اهل السنة التي تنص على الملازمة بين اذية الزهراء (ع) واذية النبي (ص) :
*** صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل فاطمة بنت النبي (ع) ، ج 7 ، ص 140 - 141 ، ح 2449 :
حدثنا : أحمد بن عبد الله بن يونس ، وقتيبه بن سعيد كلاهما ، عن الليث بن سعد ، قال : ابن يونس ، حدثنا : ليث ، حدثنا : عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي ، أن المسور بن مخرمة حدثه أنه سمع رسول الله (ص) على المنبر وهو يقول : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا إذن لهم ثم لا إذن لهم ثم لا إذن لهم ، إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فإنما ابنتي بضعة مني ، يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها .
*** صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل فاطمة بنت النبي (ع) ، ج 7 ، ص 141 ، ح 2449 ، بطريق اخر :
حدثني : أبو معمر إسماعيل بن ابراهيم الهذلي ، حدثنا : سفيان ، عن عمرو ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها .
****************************
الهوامش :
1 - الشجنة : الشُّعْبَةُ (الفرع) من كل شيءٍ . راجع المعجم الوسيط ، مجمع اللغة العربية بالقاهرة .
2 - المُضْغَة : العلقة التي خُلق الإنسانُ منها إذا صارت لحمة .
3 - الاحزاب ، الاية 57 .
تعليق