بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
شكرا للعزيزة( ام سارة ) الراقية واختيارها الراقي لموضوع الأخت الفاضلة {عشقي زينبي}
قال أمير المؤمنين {عليه السلام } الصلاة قربان كل تقي ......) ومعناه ان القربان ما يقصد به التقرب الى الله تعالى
من أعمال البر،والتقي :العامل بأوامر الله تعالى ،التارك لما نهاه .والمراد : أن الصلاة أعظم عمل يتقرب
به العبد الى الله جلّ جلاله .
وقالت الزهراء فاطمة {عليها السلام} في خطبتها في مسجد رسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين} :
((جعل الله الإيمان تطهيرا لكم من الشرك ،والصلاة تنزيها لكم من الكبر...........))
فالمقصود من تشريع الصلاة هو القضاء على رذيلة الكبر ، لأن الصلاة خضوع وخشوع لله وركوع وسجود وتذلل ،
وأكثر المصابين بالكبرياء هم التاركون للصلاة .
فالصلاة فريضة راقية بأركانها الخمسة ،قريبة الى نفس المؤمن الذي يلتذ بمناجاة محبوبه ومولاه في اوقاتها
التي اختارها الله تبارك وتعالى ليختبر العبد في الحفاظ عليها وكيفية ادائها
وما اجمل النداء عندما يسمعه المؤمن حيا على الصلاة ،هلم ايها المؤمن واتصل بمولاك ....ياله من تكريم
كرمنا به الله جل وعلا حتى نخاطبه ونجدد العبودية والتوحيد له وحده
فنقول الهي نعبدك وحدك لانعبد الشهوات ولانعبد الأموال والمناصب والجاه والشهره والسمعة
ونطلب رضاك أنت وحدك وليس رضا الناس ورضا النفس الأمارة
والسجود : هو روعة الصلاة حيث تبين العبد بمقام الذله لمولاه فهو يضع أعلى مكان في وجهه والذي يرفعه عزة
بين الناس يضعه على التراب تذللا لخالقه ليعّرفه انك منها ولها تعود فعرف قدر نفسك ولاتشمخ بانفك
وهنيئاً لمن عرف معنى السجود وذاب في معناه وسافرت الروح وحلقت في ملكوت العشق الألهي
ورجعت تؤدي السلام بعد رجوعها من سفر الخضوع
وذاقت حلاوة الوصال فانتبهت الى نفسها بانها رجعت الى الجسد الخاشع
غارقا بدموع الحب والحنين واشتاقت لموعد الوصال
تنتظر موعد الأذان القادم مع جمر الأنتظار
اللهم أجعلنا من المصلين العارفين حقيقة الصلاة حتى لا نبخسها حقها
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
شكرا للعزيزة( ام سارة ) الراقية واختيارها الراقي لموضوع الأخت الفاضلة {عشقي زينبي}
قال أمير المؤمنين {عليه السلام } الصلاة قربان كل تقي ......) ومعناه ان القربان ما يقصد به التقرب الى الله تعالى
من أعمال البر،والتقي :العامل بأوامر الله تعالى ،التارك لما نهاه .والمراد : أن الصلاة أعظم عمل يتقرب
به العبد الى الله جلّ جلاله .
وقالت الزهراء فاطمة {عليها السلام} في خطبتها في مسجد رسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين} :
((جعل الله الإيمان تطهيرا لكم من الشرك ،والصلاة تنزيها لكم من الكبر...........))
فالمقصود من تشريع الصلاة هو القضاء على رذيلة الكبر ، لأن الصلاة خضوع وخشوع لله وركوع وسجود وتذلل ،
وأكثر المصابين بالكبرياء هم التاركون للصلاة .
فالصلاة فريضة راقية بأركانها الخمسة ،قريبة الى نفس المؤمن الذي يلتذ بمناجاة محبوبه ومولاه في اوقاتها
التي اختارها الله تبارك وتعالى ليختبر العبد في الحفاظ عليها وكيفية ادائها
وما اجمل النداء عندما يسمعه المؤمن حيا على الصلاة ،هلم ايها المؤمن واتصل بمولاك ....ياله من تكريم
كرمنا به الله جل وعلا حتى نخاطبه ونجدد العبودية والتوحيد له وحده
فنقول الهي نعبدك وحدك لانعبد الشهوات ولانعبد الأموال والمناصب والجاه والشهره والسمعة
ونطلب رضاك أنت وحدك وليس رضا الناس ورضا النفس الأمارة
والسجود : هو روعة الصلاة حيث تبين العبد بمقام الذله لمولاه فهو يضع أعلى مكان في وجهه والذي يرفعه عزة
بين الناس يضعه على التراب تذللا لخالقه ليعّرفه انك منها ولها تعود فعرف قدر نفسك ولاتشمخ بانفك
وهنيئاً لمن عرف معنى السجود وذاب في معناه وسافرت الروح وحلقت في ملكوت العشق الألهي
ورجعت تؤدي السلام بعد رجوعها من سفر الخضوع
وذاقت حلاوة الوصال فانتبهت الى نفسها بانها رجعت الى الجسد الخاشع
غارقا بدموع الحب والحنين واشتاقت لموعد الوصال
تنتظر موعد الأذان القادم مع جمر الأنتظار
اللهم أجعلنا من المصلين العارفين حقيقة الصلاة حتى لا نبخسها حقها
تعليق