اللهم صل على محمد وآل محمد
الله تعالى هو صاحب القلب والمتصرّف فيه، وأما العبد الضعيف العاجز فلا يستطيع أن يتصرّف بقلبه دون إذنه، بل إنّ إرادته قاهرة لإرادتك ولإرادة جميع الموجودات. إذاً، فمراءاتك تملّقك، إذا كانا لأجل جذب قلوب العباد، ولفت نظرهم، ومن أجل الحصول على المنزلة والتقدير في القلوب والاشتهار بالصلاح، فإنَّ ذلك خارج كلية عن تصرفك، وهو تحت تصرّف الله، فإله القلوب وصاحبها يوجّه القلوب نحو من يشاء
--------------------------------
روح الله الخميني