اللهم صل على محمد وآل محمد
رويَ عن إمام زماننا (عليه السلام):
(( امّا الحوادث الواقعة فأرجعوا بها الى رواة حديثنا فهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم)).
أي انّ حجة الامام علينا هُم المراجع العظام ، ونحن مسؤولون أمام الإمام عجّل الله فرجه الشريف بأتِباع أوامرهم، والتسليم لهم.
س/ كيف نعرف المرجع الوكيل للإمام واليوم كلٌ يدَّعي وصلاً بليلى؟!
ج/ روي عن الإمام العسكري عليه السلام:
«فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً على هواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلِّدوه، وذلك لا يكون إلاّ بعض فقهاء الشيعة لا كلّهم، فإنّ مَن ركب مِن القبايح والفواحش مراكب علماء العامة، فلا تقبلوا منهم عنّا شيئاً ولا كرامة، وإنّما كثر التخليط فيما يتحمل عنّا أهل البيت لذلك، لأنّ الفسقة يتحملون عنا، فيحرِّفونه بأسره لجهلهم، ويضعون الأشياء على غير وجهها لقلّة معرفتهم، وآخرون يتعمدون الكذب علينا ليجرّوا مِن عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم، ومنهم قوم نصّاب لا يقدرون على القدح فينا، فيتعلّمون بعض علومنا الصحيحة، فيتوجهون به عند شيعتنا، وينتقصون بنا عند نصّابنا، ثمّ يضيفون إليه أضعافه، وأضعاف أضعافه من الاَكاذيب علينا التي نحن برّاء منها، فيتقبله المستسلمون من شيعتنا على انّه من علومنا، فضلّوا وأضلّوا، وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي عليهما السلام وأصحابه».
__________________
وسائل الشيعة: ج27، ص131 عن تفسير الإمام العسكري عليه السلام.
تعليق