بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد
فإن الصلاة على محمد وآل محمد عليهم السلام فضيلة عظيمة ومنقبة جليلة و
قد تضافرت النصوص الخاصة والعامة أن الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد واله، وفي بعضها كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
(من صلى صلاة لم يصل فيها علي وعلى أهل بيتي، لم تقبل منه) وقال الفخر الرازي الدعاء للآل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وهو قوله: (اللهم صل على محمد وآل محمد) وفي صحيح مسلم عن أبي مسعود الأنصاري قال: أتانا رسول الله(صلى الله عليه وآله) ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال بشير بن سعد: أمرنا الله عز وجل أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك ؟ قال فسكت رسول الله(صلى الله عليه وآله ) حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (قولا اللهم صل على محمد وعلى أل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد،
وقد روي عن الإمامُ الرّضَا علَيه السّلامُ : أنه قال :
من صلى على النبي بهذه الصلاة هُدمت ذنوبه ، وغُفرت خطاياه ، ودام سروره ، واستُجيب دعاؤه ، وأُعطي أمله ، وبُسط له في رزقه ، وأُعين على عدوه، وهُيء له سبب أنواع الخير ، وُيجعل من رفقاء نبيّه في الجنان الأعلى ومن سرّ محمد وآل محمد فليصلِّ بهذه الصلاة :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في الأولينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في الاخِرينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في المَلا الاعْلى وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في المُرْسَلينَ ، اللَّهُمَّ أعْطِ مُحَمَّداً الوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الكَبيرَةَ، اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بمُحَمَّد صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَلَمْ أرَهُ فَلاتَحْرِمْني يَوْمَ القيامَةِ رؤيَتَهُ وَارْزُقْني صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّني عَلى مِلَّتَهُ واسْقِني مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَبا رَوِيّا سائِغا هَنيّا لا أظْمأُ بَعْدَهُ أبَداً، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ كَما آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَلَمْ أرَهُ فَأرِني في الجِنانِ وَجْهَهُ، اللَّهُمَّ بَلِّغْ روحَ مُحَمَّدٍ عَنِّي تَحيَّةً كَثيرةً وَسَلاما.
المصدر :
بحار الانوار ج 91 ص 59
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد
فإن الصلاة على محمد وآل محمد عليهم السلام فضيلة عظيمة ومنقبة جليلة و
قد تضافرت النصوص الخاصة والعامة أن الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد واله، وفي بعضها كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
(من صلى صلاة لم يصل فيها علي وعلى أهل بيتي، لم تقبل منه) وقال الفخر الرازي الدعاء للآل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وهو قوله: (اللهم صل على محمد وآل محمد) وفي صحيح مسلم عن أبي مسعود الأنصاري قال: أتانا رسول الله(صلى الله عليه وآله) ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال بشير بن سعد: أمرنا الله عز وجل أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك ؟ قال فسكت رسول الله(صلى الله عليه وآله ) حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (قولا اللهم صل على محمد وعلى أل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد،
وقد روي عن الإمامُ الرّضَا علَيه السّلامُ : أنه قال :
من صلى على النبي بهذه الصلاة هُدمت ذنوبه ، وغُفرت خطاياه ، ودام سروره ، واستُجيب دعاؤه ، وأُعطي أمله ، وبُسط له في رزقه ، وأُعين على عدوه، وهُيء له سبب أنواع الخير ، وُيجعل من رفقاء نبيّه في الجنان الأعلى ومن سرّ محمد وآل محمد فليصلِّ بهذه الصلاة :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في الأولينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في الاخِرينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في المَلا الاعْلى وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في المُرْسَلينَ ، اللَّهُمَّ أعْطِ مُحَمَّداً الوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الكَبيرَةَ، اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بمُحَمَّد صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَلَمْ أرَهُ فَلاتَحْرِمْني يَوْمَ القيامَةِ رؤيَتَهُ وَارْزُقْني صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّني عَلى مِلَّتَهُ واسْقِني مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَبا رَوِيّا سائِغا هَنيّا لا أظْمأُ بَعْدَهُ أبَداً، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ كَما آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَلَمْ أرَهُ فَأرِني في الجِنانِ وَجْهَهُ، اللَّهُمَّ بَلِّغْ روحَ مُحَمَّدٍ عَنِّي تَحيَّةً كَثيرةً وَسَلاما.
المصدر :
بحار الانوار ج 91 ص 59
تعليق