ارض البقيع
عضو متميز
تاريخ التسجيل: 23-07-2019
المشاركات: 469
مشاركة
تويت
#1
المرأة في حياة العظماء
04-12-2019, 04:13 pm
, فقالوا: (خلف كل عظيم امرأة), ثم يتساءل:
(هل يعني ذلك أن حظ المرأة من العظمة يكمن في حدود دورها اللوجستي (الخلفي)؟ وأنها غير مؤهلة للعظمة ذاتاً؟)،
ويضيف: (إن العظمة تعني وجود مواصفات نفسية عالية, وامتلاك كفاءات ذهنية وعملية متقدمة،
وإحداث تأثير فعلي هام على ساحة الحياة، وبهذا المعنى لا شيء يقصر المرأة عن بلوغ درجتها).
ويرى المؤلف أن واقع المرأة في مجتمعنا يحكي عمق التخلف والانحطاط الذي انحدرنا إليه، وأن أسوء ما في الأمر أن يتم تجاهل المرأة واحتقارها وتهميشها باسم الإسلام،
حيث يرى البعض كراهة تعليم المرأة، واستحباب الأمية والجهل لها!
ويرون أفضلية انزوائها في بيتها, فلا تخرج حتى للمشاركة في البرامج الدينية كصلاة الجماعة،
وأن صوتها عورة فلا يبلغ مسامع الرجال، وأن لا دخل لها في الشأن السياسي،
فجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها فقط، وهم في ذلك يستندون في نسبة هذه الآراء الرجعية للدين على نصوص وروايات وفتاوى إما أن تكون مختلفة مصطنعة لا أساس لها وإما أنهم أساؤوا فهم تلك النصوص، وحرّفوا تفسيرها بما يتناسب وأفكارهم المتحجرة.
ويؤكد المؤلف في مقدمته على أن أفضل رد يكشف زيف هذه الآراء وبراءة الإسلام منها
هو قراءة واعية لحياة السيدة زينب، ويعلل هذا بكون السيدة زينب عقيلة بني هاشم، وخريجة بيت الوحي والرسالة... فحينما نقرأ شخصيتها العظيمة، نراها المعلمة المحدثة التي تعلم النساء، ويروي عنها الرجال، ونراها الثائرة المجاهدة حيث غادرت بيتها العائلي الهادئ والتحقت بقافلة الثورة، لتنتقل من المدينة إلى مكة، ومنها إلى كربلاء، ثم إلى الكوفة والشام.
ونراها الخطيبة المفوهة ترتجل الخطب أمام جماهير الكوفة، وفي مجلس ابن زياد، ومجلس يزيد حيث رجالات الحكم، والجمع الحاشد من الجند والأعيان.
هذه الصور التي نراها في حياة السيدة زينب تناقض ما نراه من واقع المرأة في مجتمعاتنا، ثم يتساءل المؤلف: (أين يقف الدين في هذا الموضوع؟).
إن من أهداف المؤلف الرئيسية لتأليف هذا الكتاب -كما أرى- مخاطبة العقول الكلاسيكية المتطرفة في موقفها تجاه المرأة بشخصية مُسَلَّم بإيمانها، واتخاذ مواقف تلك الشخصية ذريعة وحجة للرد على الآراء الجامدة التي تعتبر صوت المرأة عورة توجب اختباءها في المنزل.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
وها نحن نقف على أعتاب صاحبة الفخامة
كل أمراة طاهرة عفيفة تؤدي رسالتها بصدق واخلاص رغم تحديات الواقع المعاش
وتهميش البعض وانتقاص الاخر
وتحبيط الهمم بقولهم لاتستطيع ..!!تربية أمراة ..!!
أينها واين الخروج والثقافة والعلم اقصى ماتعرفه بيتها وأولادها وهم ممدبرتهن ..!!
لكل من يردد ذلك ولكل أمراة تحبط نفسها بنفسها بتصديق تلك التُرهات البائدة
سيكون محورنا الاسبوعي والذي نوجه جُل الشكر وكل الاحترام لملخصته المبدعة (أرض البقيع )
لكم كل الود وفيض الامتنان لردودكم الرائعة عن اهمية المرأة ودورها بالمجتمع ...
عضو متميز
تاريخ التسجيل: 23-07-2019
المشاركات: 469
مشاركة
تويت
#1
المرأة في حياة العظماء
04-12-2019, 04:13 pm
, فقالوا: (خلف كل عظيم امرأة), ثم يتساءل:
(هل يعني ذلك أن حظ المرأة من العظمة يكمن في حدود دورها اللوجستي (الخلفي)؟ وأنها غير مؤهلة للعظمة ذاتاً؟)،
ويضيف: (إن العظمة تعني وجود مواصفات نفسية عالية, وامتلاك كفاءات ذهنية وعملية متقدمة،
وإحداث تأثير فعلي هام على ساحة الحياة، وبهذا المعنى لا شيء يقصر المرأة عن بلوغ درجتها).
ويرى المؤلف أن واقع المرأة في مجتمعنا يحكي عمق التخلف والانحطاط الذي انحدرنا إليه، وأن أسوء ما في الأمر أن يتم تجاهل المرأة واحتقارها وتهميشها باسم الإسلام،
حيث يرى البعض كراهة تعليم المرأة، واستحباب الأمية والجهل لها!
ويرون أفضلية انزوائها في بيتها, فلا تخرج حتى للمشاركة في البرامج الدينية كصلاة الجماعة،
وأن صوتها عورة فلا يبلغ مسامع الرجال، وأن لا دخل لها في الشأن السياسي،
فجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها فقط، وهم في ذلك يستندون في نسبة هذه الآراء الرجعية للدين على نصوص وروايات وفتاوى إما أن تكون مختلفة مصطنعة لا أساس لها وإما أنهم أساؤوا فهم تلك النصوص، وحرّفوا تفسيرها بما يتناسب وأفكارهم المتحجرة.
ويؤكد المؤلف في مقدمته على أن أفضل رد يكشف زيف هذه الآراء وبراءة الإسلام منها
هو قراءة واعية لحياة السيدة زينب، ويعلل هذا بكون السيدة زينب عقيلة بني هاشم، وخريجة بيت الوحي والرسالة... فحينما نقرأ شخصيتها العظيمة، نراها المعلمة المحدثة التي تعلم النساء، ويروي عنها الرجال، ونراها الثائرة المجاهدة حيث غادرت بيتها العائلي الهادئ والتحقت بقافلة الثورة، لتنتقل من المدينة إلى مكة، ومنها إلى كربلاء، ثم إلى الكوفة والشام.
ونراها الخطيبة المفوهة ترتجل الخطب أمام جماهير الكوفة، وفي مجلس ابن زياد، ومجلس يزيد حيث رجالات الحكم، والجمع الحاشد من الجند والأعيان.
هذه الصور التي نراها في حياة السيدة زينب تناقض ما نراه من واقع المرأة في مجتمعاتنا، ثم يتساءل المؤلف: (أين يقف الدين في هذا الموضوع؟).
إن من أهداف المؤلف الرئيسية لتأليف هذا الكتاب -كما أرى- مخاطبة العقول الكلاسيكية المتطرفة في موقفها تجاه المرأة بشخصية مُسَلَّم بإيمانها، واتخاذ مواقف تلك الشخصية ذريعة وحجة للرد على الآراء الجامدة التي تعتبر صوت المرأة عورة توجب اختباءها في المنزل.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
وها نحن نقف على أعتاب صاحبة الفخامة
كل أمراة طاهرة عفيفة تؤدي رسالتها بصدق واخلاص رغم تحديات الواقع المعاش
وتهميش البعض وانتقاص الاخر
وتحبيط الهمم بقولهم لاتستطيع ..!!تربية أمراة ..!!
أينها واين الخروج والثقافة والعلم اقصى ماتعرفه بيتها وأولادها وهم ممدبرتهن ..!!
لكل من يردد ذلك ولكل أمراة تحبط نفسها بنفسها بتصديق تلك التُرهات البائدة
سيكون محورنا الاسبوعي والذي نوجه جُل الشكر وكل الاحترام لملخصته المبدعة (أرض البقيع )
لكم كل الود وفيض الامتنان لردودكم الرائعة عن اهمية المرأة ودورها بالمجتمع ...
تعليق