السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
********************************************
التوسع على العيال. من الواجبات، على النحو المقرر في كتب الفقه. وما ورد في مدحه وعظم أجره أكثر من أن يحصى، قال رسول الله (ص): " الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله وقال (ص) خيركم خيركم لأهله * وقال (ص) المؤمن يأكل بشهوة أهله والمنافق يأكل أهله بشهوته وقال* أفضل الصدقة صدقة عن ظهر غنى وأبدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى ولا يلوم الله على الكفاف وقال (ص) دينار أنفقته على أهلك ودينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين واعظمها أجراً الدينار الذي أنفقته على أهلك وقال (ص)ما أنفق الرجل على أهله فهو صدقة وأن الرجل ليؤجر في رفع اللقمة إلى فم امرأته وقال (ص) من الذنوب ذنوب لا يكفرها إلا الهم بطلب المعيشة قال (ص) من كانت له ثلاث بناتى فانفق عليهن وأحسن إليهن حتى يغنيهن الله عنه أوجب الله تعالى له الجنة إلا أن يعمل عملا لا يغفر الله له وقال (ص) يوما لاصحابه تصدقوا. فقال رجل: إن عندي ديناراً. قال: أنفقه على نفسك. فقال: إن عندي آخر قال أنفقه على زوجتك. قال: إن عندي آخر. قال: أنفقه على ولدك. وقال: إن عندي آخر. قال: أنفقه على خادمك. قال: إن عندي آخر. قال (ص): أنت أبصر به. وقال (ص) ملعون ملعون من ألقى كله على الناس ملعون ملعون من ضيع من يعوله وقال (ص) لأمير المؤمنين (ع) بعد ما رآه في البيت ينقي العدس وفاطمة (ع) جالسة عند القدر اسمع يا أبا الحسن وما أقول إلا من أمر ربي: ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها وأعطاه الله من الثواب مثل ما أعطاه الصابرين وداود النبي ويعقوب وعيسى (ع). يا علي من كان في خدمة العيال في البيت ولم يأنف كتب الله اسمه في ديوان الشهداء وكتب له بكل يوم وليله ثواب ألف شهيد وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة وأعطاه الله بكل عرق في جسده مدينة في الجنة. يا علي، ساعة في خدمة البيت خير من عبادة ألف سنة والف حجة والف عمرة وخير من عتق ألف رقبة والف غزوة والف مريض عاده والف جمعة والف جنازة والف جائع يشبعهم والف عار يكسوهم والف فرس يوجهه في سبيل الله وخير له من ألف دينار يتصدق على المساكين وخير له من أن يقرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ومن الف أسيرة اشتراها فأعتقها وخير له من الف بدنة يعطى للمساكين ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنه. يا علي، من لم يأنف من خدمة العيال دخل الجنه بغير حساب. يا علي خدمة العيال كفارة للكبائر وتطفئ غضب الرب ومهور حور العي، وتزيد في الحسنات والدرجات. يا علي لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة
وقال السجاد (ع)أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله وقال (ع) لئن ادخل السوق ومعي دراهم ابتاع لعيالى لحما وقد قرموا إليه أحب إلي من أن أعتق نسمة . وقال الصادق (ع) كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعوله وقال (ع)من سعادة الرجل أن يكون القيم على عياله وقال الكاظم (ع) إن عيال الرجل اسراؤه فمن انعم الله عليه نعمة فليوسع على اسرائه فان لم يفعل أوشك أن تزول النعمة وقال أبو الحسن الرضا (ع) ينبغي للرجل أن يوسع على عياله لئلا يتمنوا موته وقال (ع) صاحب النعمة يجب عليه التوسعة على عياله . والأخبار الواردة في ثواب الإنفاق على العيال وخدمتهم والتوسع عليهم مما لا تعد كثرة. وما ذكرناه كاف لإيقاظ أهل الاستبصار.
اللهم صل على محمد وال محمد
********************************************
التوسع على العيال. من الواجبات، على النحو المقرر في كتب الفقه. وما ورد في مدحه وعظم أجره أكثر من أن يحصى، قال رسول الله (ص): " الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله وقال (ص) خيركم خيركم لأهله * وقال (ص) المؤمن يأكل بشهوة أهله والمنافق يأكل أهله بشهوته وقال* أفضل الصدقة صدقة عن ظهر غنى وأبدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى ولا يلوم الله على الكفاف وقال (ص) دينار أنفقته على أهلك ودينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين واعظمها أجراً الدينار الذي أنفقته على أهلك وقال (ص)ما أنفق الرجل على أهله فهو صدقة وأن الرجل ليؤجر في رفع اللقمة إلى فم امرأته وقال (ص) من الذنوب ذنوب لا يكفرها إلا الهم بطلب المعيشة قال (ص) من كانت له ثلاث بناتى فانفق عليهن وأحسن إليهن حتى يغنيهن الله عنه أوجب الله تعالى له الجنة إلا أن يعمل عملا لا يغفر الله له وقال (ص) يوما لاصحابه تصدقوا. فقال رجل: إن عندي ديناراً. قال: أنفقه على نفسك. فقال: إن عندي آخر قال أنفقه على زوجتك. قال: إن عندي آخر. قال: أنفقه على ولدك. وقال: إن عندي آخر. قال: أنفقه على خادمك. قال: إن عندي آخر. قال (ص): أنت أبصر به. وقال (ص) ملعون ملعون من ألقى كله على الناس ملعون ملعون من ضيع من يعوله وقال (ص) لأمير المؤمنين (ع) بعد ما رآه في البيت ينقي العدس وفاطمة (ع) جالسة عند القدر اسمع يا أبا الحسن وما أقول إلا من أمر ربي: ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها وأعطاه الله من الثواب مثل ما أعطاه الصابرين وداود النبي ويعقوب وعيسى (ع). يا علي من كان في خدمة العيال في البيت ولم يأنف كتب الله اسمه في ديوان الشهداء وكتب له بكل يوم وليله ثواب ألف شهيد وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة وأعطاه الله بكل عرق في جسده مدينة في الجنة. يا علي، ساعة في خدمة البيت خير من عبادة ألف سنة والف حجة والف عمرة وخير من عتق ألف رقبة والف غزوة والف مريض عاده والف جمعة والف جنازة والف جائع يشبعهم والف عار يكسوهم والف فرس يوجهه في سبيل الله وخير له من ألف دينار يتصدق على المساكين وخير له من أن يقرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ومن الف أسيرة اشتراها فأعتقها وخير له من الف بدنة يعطى للمساكين ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنه. يا علي، من لم يأنف من خدمة العيال دخل الجنه بغير حساب. يا علي خدمة العيال كفارة للكبائر وتطفئ غضب الرب ومهور حور العي، وتزيد في الحسنات والدرجات. يا علي لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة
وقال السجاد (ع)أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله وقال (ع) لئن ادخل السوق ومعي دراهم ابتاع لعيالى لحما وقد قرموا إليه أحب إلي من أن أعتق نسمة . وقال الصادق (ع) كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعوله وقال (ع)من سعادة الرجل أن يكون القيم على عياله وقال الكاظم (ع) إن عيال الرجل اسراؤه فمن انعم الله عليه نعمة فليوسع على اسرائه فان لم يفعل أوشك أن تزول النعمة وقال أبو الحسن الرضا (ع) ينبغي للرجل أن يوسع على عياله لئلا يتمنوا موته وقال (ع) صاحب النعمة يجب عليه التوسعة على عياله . والأخبار الواردة في ثواب الإنفاق على العيال وخدمتهم والتوسع عليهم مما لا تعد كثرة. وما ذكرناه كاف لإيقاظ أهل الاستبصار.
تعليق