بسم الله الرحمن الرحيم
«يروي الأستاذ حسين أنصاريان (الخطيب المعروف) واحدةً من ذكرياته عن العلّامة (الطباطبائي)الراحل، يقول: رأيتُه ذات مرة في طريق الحرم المطهر للسيد فاطمة المعصومة عليها السلام، وقد لحق به شخص واستوقفه فوقف إلى جانب الرصيف، وكنتُ قريباً فتقدمت أسمع تحاورهما، كان العلامة مطرقاً كعادته ينظر إلى الأرض، ويُصغي إلى سؤال الرجل الذي قال له في بعض أسئلته: كيف وصلت إلى هذا المقام؟ فلعلنا نوفق للاقتداء بك.
العلّامة وبكل تواضع - ومع أن السؤال لم يكن مناسباً زماناً ومكاناً - قال له: إن الطرق كثيرة، ولكن من بينها طريقان يحظيان بأهمية بالغة، وأنا أفتخر بهما، وأعدهما من أفضل الطرق، أحدهما أداء صلاة الليل بإخلاص وباستمرار، والطريق الآخر البكاء على الإمام الحسين عليه السلام».
---------------------------------
محمد تقي أنصاريان الخوانساري، معروف في السماء وكفى بذلك مجداً [ذكريات ووثائق تنشر لأول مرة حول سيرة العلامة الطباطبائي]، ص١٥٧-١٥٨.
«يروي الأستاذ حسين أنصاريان (الخطيب المعروف) واحدةً من ذكرياته عن العلّامة (الطباطبائي)الراحل، يقول: رأيتُه ذات مرة في طريق الحرم المطهر للسيد فاطمة المعصومة عليها السلام، وقد لحق به شخص واستوقفه فوقف إلى جانب الرصيف، وكنتُ قريباً فتقدمت أسمع تحاورهما، كان العلامة مطرقاً كعادته ينظر إلى الأرض، ويُصغي إلى سؤال الرجل الذي قال له في بعض أسئلته: كيف وصلت إلى هذا المقام؟ فلعلنا نوفق للاقتداء بك.
العلّامة وبكل تواضع - ومع أن السؤال لم يكن مناسباً زماناً ومكاناً - قال له: إن الطرق كثيرة، ولكن من بينها طريقان يحظيان بأهمية بالغة، وأنا أفتخر بهما، وأعدهما من أفضل الطرق، أحدهما أداء صلاة الليل بإخلاص وباستمرار، والطريق الآخر البكاء على الإمام الحسين عليه السلام».
---------------------------------
محمد تقي أنصاريان الخوانساري، معروف في السماء وكفى بذلك مجداً [ذكريات ووثائق تنشر لأول مرة حول سيرة العلامة الطباطبائي]، ص١٥٧-١٥٨.