بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الحق كالشمس ، لا يحجب بغربال
والخُلق العظيم ، ليس بقول ولا تمثال
لا تحدثني عن الدين ، بل ارني الدين في افعال
اخوتي الاعزاء مسلمين او غيرهم من اديان ، الاسلام له روح ، والدين رحمة لا نقمة ، ولا اكراه في الدين بعد ان تبين الرشد من الغي ، وقد قال الله تعالى ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا )
انقل لكم شاهدٌ من اهلها (العراق) في مقال ، عرفت من يمثل الاسلام الحق بفطرتها ، وتجربتها ، فهل من مزيد . اليكم ادناه
**************************
كاتبة عراقية وطنية تقول :
منافقون مخادعون
ثعالب عقارب
لا دين لهم ربهم الشيطان
لا اخلاق ولا قيم ولا
شرف عندهم باعونا
ونحن مسيحيون مثلهم
هجمت علينا داعش في الموصل
فكتبوا على بيوتنا حرف (ن) يعني نصراني والأكراد ادلائهم ، ثم خيرونا بين الجزية او الاسلام او السيف فهرب من هرب منا بجلده تركنا الغالي والنفيس بلا ذنبٍ جنيناه مع اننا سكان هذه المناطق منذ اكثر من ثلاث آلاف سنة وبنينا حضارة لا يزال صداها إلى هذا اليوم الحضارة الاشورية . هدمت معاولهم كل تراثنا ومحت كل آثارنا وباعوا نساءنا في سوق النخاسة بأبخس الاثمان .*
البابا سكت وصمت وهفت وخفت .
الغرب المنافق نطق على استحياء ، ليُنقذ ما تبقى من حياء وهل للعاهرة حياء .*
اوربا المخادعة فتحت ابوابها لتُفرغ العراق من مسيحييه لأنهم يعرفون ان التقسيم آت وان هذه المنطقة التي تعج بالمسيحيين سوف يشب فيها حريق يأتي على الاخضر واليابس فتذرعوا بانقاذنا ولكنهم باعونا ووقفوا على انقاضنا .*
ولكن عجبي الذي لا يزول كيف يثق العربي والمسلم بهؤلاء وهم يرونه كيف غدروا بأبناء دينهم وباعهم بأبخس الاثمان بسبب سياساته الشيطانية الفاسدة .*
اقولها من دون خوف او وجل هؤلاء صنائع الغرب الصهيوني هو الذي اجلسهم على الكراسي وهم يعرفون انهم في يوم سيُعلقونهم على المشانق ، ولكنهم كلما قمعوا شعوبهم وكانوا اطوع للصهيونية من يمينه إلى شماله يعتقدون انهم سوف يسلمون .*
ولكن هل ترمي العقرب زبانها ، ام القت الافعى انيابها ، عشرة مليارات خلال سنة واحدة اشترت السعودية ودول الخليج اسلحة من الغرب ، ماذا تفعل بها ؟؟ ولمن تريدها ، هل تحمي نفسها بهذه الاسلحة لو غضب الصهاينة عليهم او زعلت امريكا وقررت استبدالهم وانزالهم عن عروشهم ؟*
الم يتعضوا بالقذافي او بن علي . او علي صالح ، او صدام ، او حسني مبارك الذي صرخ في المحكمة : (لقد خذلونا وتركونا).*
يقولون لي لماذا تميلين للشيعة وتنصريهم في مقالاتك طبعا اقول لهم ان مقالاتي لا تُمجد احد ولكنها تُمجد الحقيقة التي لا تعجبكم . واقول لكم : عندما تعرضنا للمحنة في الموصل ولجأنا إلى الاكراد اغتصبوا نساءنا وسرقوا ما تبقى من اموالنا وكانوا يضعون علامة (ن) على بيوتنا ، وعندما لجأنا إلى اهل السنة في الرمادي وتكريت وغيرها طردونا وقالوا نحن لا نتحمل زعل جيش الدولة الاسلامي ولا غضب المجاهدين الثوار البعثين . طبعا لا يطلقون عليهم داعش*
فلجأنا إلى الشيعة ونحن خائفون منهم لما كنا نسمعه هنا وهناك. فوجدنا أن هناك دينا اسمه الاسلام لا يزال يزهو بهؤلاء ويُحافظ على قيم وتقاليد لم نجدها في اي مكان آخر وعندهم مراجع كانهم انبياء يجلسون في محاريبهم ، بسطاء متواضعون حب الناس عندهم فرض ، وجلوسهم على الأرض . فتحوا لنا بيوتهم ولما لم تكف فتحوا لنا المدارس ولما ضاقت بنا فتحوا لنا الحسينيات على طول طريق ديوانية نجف ، نجف كربلاء ، بابل كربلاء . والسيارات تتخاطف علينا لتوزع علينا الماء والطعام والكهرباء كل عشيرة تبرعت بحماية من يُقيمون على ارضهم إلى ان غادرنا الوطن فعرفنا ان الدنيا لا زالت بخير على ايدي هؤلاء.
• الكاتبة المسيحية
- إيزابي
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الحق كالشمس ، لا يحجب بغربال
والخُلق العظيم ، ليس بقول ولا تمثال
لا تحدثني عن الدين ، بل ارني الدين في افعال
اخوتي الاعزاء مسلمين او غيرهم من اديان ، الاسلام له روح ، والدين رحمة لا نقمة ، ولا اكراه في الدين بعد ان تبين الرشد من الغي ، وقد قال الله تعالى ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا )
انقل لكم شاهدٌ من اهلها (العراق) في مقال ، عرفت من يمثل الاسلام الحق بفطرتها ، وتجربتها ، فهل من مزيد . اليكم ادناه
**************************
كاتبة عراقية وطنية تقول :
منافقون مخادعون
ثعالب عقارب
لا دين لهم ربهم الشيطان
لا اخلاق ولا قيم ولا
شرف عندهم باعونا
ونحن مسيحيون مثلهم
هجمت علينا داعش في الموصل
فكتبوا على بيوتنا حرف (ن) يعني نصراني والأكراد ادلائهم ، ثم خيرونا بين الجزية او الاسلام او السيف فهرب من هرب منا بجلده تركنا الغالي والنفيس بلا ذنبٍ جنيناه مع اننا سكان هذه المناطق منذ اكثر من ثلاث آلاف سنة وبنينا حضارة لا يزال صداها إلى هذا اليوم الحضارة الاشورية . هدمت معاولهم كل تراثنا ومحت كل آثارنا وباعوا نساءنا في سوق النخاسة بأبخس الاثمان .*
البابا سكت وصمت وهفت وخفت .
الغرب المنافق نطق على استحياء ، ليُنقذ ما تبقى من حياء وهل للعاهرة حياء .*
اوربا المخادعة فتحت ابوابها لتُفرغ العراق من مسيحييه لأنهم يعرفون ان التقسيم آت وان هذه المنطقة التي تعج بالمسيحيين سوف يشب فيها حريق يأتي على الاخضر واليابس فتذرعوا بانقاذنا ولكنهم باعونا ووقفوا على انقاضنا .*
ولكن عجبي الذي لا يزول كيف يثق العربي والمسلم بهؤلاء وهم يرونه كيف غدروا بأبناء دينهم وباعهم بأبخس الاثمان بسبب سياساته الشيطانية الفاسدة .*
اقولها من دون خوف او وجل هؤلاء صنائع الغرب الصهيوني هو الذي اجلسهم على الكراسي وهم يعرفون انهم في يوم سيُعلقونهم على المشانق ، ولكنهم كلما قمعوا شعوبهم وكانوا اطوع للصهيونية من يمينه إلى شماله يعتقدون انهم سوف يسلمون .*
ولكن هل ترمي العقرب زبانها ، ام القت الافعى انيابها ، عشرة مليارات خلال سنة واحدة اشترت السعودية ودول الخليج اسلحة من الغرب ، ماذا تفعل بها ؟؟ ولمن تريدها ، هل تحمي نفسها بهذه الاسلحة لو غضب الصهاينة عليهم او زعلت امريكا وقررت استبدالهم وانزالهم عن عروشهم ؟*
الم يتعضوا بالقذافي او بن علي . او علي صالح ، او صدام ، او حسني مبارك الذي صرخ في المحكمة : (لقد خذلونا وتركونا).*
يقولون لي لماذا تميلين للشيعة وتنصريهم في مقالاتك طبعا اقول لهم ان مقالاتي لا تُمجد احد ولكنها تُمجد الحقيقة التي لا تعجبكم . واقول لكم : عندما تعرضنا للمحنة في الموصل ولجأنا إلى الاكراد اغتصبوا نساءنا وسرقوا ما تبقى من اموالنا وكانوا يضعون علامة (ن) على بيوتنا ، وعندما لجأنا إلى اهل السنة في الرمادي وتكريت وغيرها طردونا وقالوا نحن لا نتحمل زعل جيش الدولة الاسلامي ولا غضب المجاهدين الثوار البعثين . طبعا لا يطلقون عليهم داعش*
فلجأنا إلى الشيعة ونحن خائفون منهم لما كنا نسمعه هنا وهناك. فوجدنا أن هناك دينا اسمه الاسلام لا يزال يزهو بهؤلاء ويُحافظ على قيم وتقاليد لم نجدها في اي مكان آخر وعندهم مراجع كانهم انبياء يجلسون في محاريبهم ، بسطاء متواضعون حب الناس عندهم فرض ، وجلوسهم على الأرض . فتحوا لنا بيوتهم ولما لم تكف فتحوا لنا المدارس ولما ضاقت بنا فتحوا لنا الحسينيات على طول طريق ديوانية نجف ، نجف كربلاء ، بابل كربلاء . والسيارات تتخاطف علينا لتوزع علينا الماء والطعام والكهرباء كل عشيرة تبرعت بحماية من يُقيمون على ارضهم إلى ان غادرنا الوطن فعرفنا ان الدنيا لا زالت بخير على ايدي هؤلاء.
• الكاتبة المسيحية
- إيزابي
تعليق