بسم الله الرحمن الرحيم
یقول بعض العرفاء : إحدی المواهب الرحمانیة قد تکون عند الموت ، حیث یبتدي نزع الروح من أصابع الرِجل ، ثم یصعد حتی ینتهي إلی الحلقوم و الرأس
ربما یکون هکذا ، حتی ینتبه العبد و یتوب ، قبل وصول قبض الروح الی القلب و المخ .
الجاهل و الغیر المتعمّد في إرتکاب الذنوب ، سیتوب عند الإنتباه و سوف یقبل الله توبته إن شاء و یغفر له خطایاه و لو کان هذا الإنتباه في أواخر العمر
لکن من کان یعلم قبح المعاصي و الذنوب في طول حیاته و خسر جمیع فرص التوبة و ضیّعها و أخّر التوبة لهذه اللحظات الأخیرة ، فهذا الإنسان لاتُقبل توبته‼️
کان علیه أن یتفکر في التوبة من الذنوب التي کان یعلم قبحها ، قبل هذه اللحظات الأخیرة ولکنه لم یفعل⁉️
⚪️ ان الجاهل ، بسبب جهله لم ینتبه لقبح الذنوب طوال أیام حیاته
فعند الموت و عندما کُشِفَ عنه الغطاء ، یتنبه لقبح الذنوب و یتوب ، فتُقبل توبته إن شاء الله
-----------------------------
آیة الله النوري الهمداني