اللهم صل على محمد وآل محمد
"الكمال ((مقهورٌ)) للنَّفس الكاملة، والنقصُ ((قاهرٌ)) للنَّفس الناقصة؛ وعلى سبيل المِثال، فإنَّ الإنسان العالِم هو أميرُ العِلم، أمَّا الإنسان الجاهل فهوَ أسيرُ الجهل. من هذا المُنطلق يُقال: لسانُ العاقل في قلبِه، وقلبُ الجاهِل في لسانِه. وبناءً على ما مرّ، فالإنسانُ المُهتدي والمُتّقي هو حاكمٌ على الهِداية والتقوى، أمَّا الإنسان الضالّ والفاجر فهوَ محكومٌ من قِبل الضلال والفجور، وقد عُبّر عن هذهِ الحقيقة بقولهِ: {عَلَى هُدىً}".
---------------------------------
سماحة الشيخ عبدالله جوادي آملي (أيّدهُ الله)
- المصدر: تفسير تسنيم الجزء ٢