اللهم صل على محمد وآل محمد
إن الصلاة موزعة في أجزائها بين حركات متعددة من القيام والركوع والجلوس والسجود، و قد جعل لكل حركة ذكرها الخاص، وهو ما تمت الإشارة إليه في قول النبي (صلى الله عليه وآله) حيث قال: ] أمرني جبرئيل ان اقرأ القرآن قائما، وان أحمده راكعا، وانأسبحه ساجدا، وان ادعوه جالسا [ فكأن الله تعالى يريد من عبده أن يكون ذاكرا له في كل تقلباته، سواء في الصلاة أو خارجها، كما أنه يستفاد ذلك من قوله تعالى: ﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم﴾ حيث إن حركات الإنسان في حياته اليومية، منحصرة بما ذكر في هذه الآية الكريمة.
----------------------
الشيخ حبيب الكاظمي