بما انك لاتفكر بوجود ما يقلقك هذا يعني انك في امان
انت الان تجلس مرتاح وقد تناولت طعامك وانت مطمئن والتذذت بـ(حميسة اللحم ) فقد كانت التوابل فيها رائحتها زكية .. والان كوب شاي ساخن
واناملك -تتكتك على الكيبورد- ووتتصفح المواقع..
وتتنقل بين بيجات وكروبات الفيس..
وتبعث بإعجبات ولايكات وربما أسمايل ضاحك واخر ... لــ..، ..
استوقفك منظر رجال على المدرعات والدبابات وهم بين ماسك لراية وقد لوح بعلامة النصر وأخر يحمل سلاحه وهو مدجج به فنقرت على لايك ( اعجبني ) ، وحركت زر الماوس لتمرر باقي الصفحات ، تنظر الى مقطع فيديو نشره احدهم
قد كتب في اعلاه ( لحظات استشهد صديقي عدنان ..) اخر انفاسه الاخيره وقد أصيب أصابه بليغة ادت الى استشهاده .. اتممت مشاهدة المقطع وكيف كان الشاب دمه يفور وهو يجود بنفسه ...
و عانقه صاحبه ، وهو ينادي.. -خيي عدنان لاتموت ..
بينما راح عدنان يقول :-دير بالكم على العراق بلد الحسين ...
نزلت دموعك بلا ارادة منك ..وهيئت نفسك لتعلق على المقطع...بإنا لله وانا اليه راجعون رحمك الله يــــ..... انهيت التعليق واردت ان تنقر على Enter لنشر التعليق ..!
احسست بشعور غريب ! تخلل الى داخلك الا وهو:
ما قيمة هذا التعليق مع هذه التضحيات ؟
هل أنا على درجة من الحماس والتحمس لنصرة اخواني واعانتهم ؟ والذود عن الحرمات والمقدسات ؟
قد احاط بهم الموت والوحوش الداعشية تترى كأنها الجرذان ما ان يبيدوا مجاميع حتى تظهر اخرى من كل حدب وصوب ينسلون ..
هنا ! تضائل... وتضائل ..
ورمى الماوس وتوجه نحو قوافل العزة والجهاد ليكتب تعليقاته ببندقيته ويترك التاريخ يعجب من صولاته..
_____
حسن .. الى الابطال في الحشد الشعبي
انت الان تجلس مرتاح وقد تناولت طعامك وانت مطمئن والتذذت بـ(حميسة اللحم ) فقد كانت التوابل فيها رائحتها زكية .. والان كوب شاي ساخن
واناملك -تتكتك على الكيبورد- ووتتصفح المواقع..
وتتنقل بين بيجات وكروبات الفيس..
وتبعث بإعجبات ولايكات وربما أسمايل ضاحك واخر ... لــ..، ..
استوقفك منظر رجال على المدرعات والدبابات وهم بين ماسك لراية وقد لوح بعلامة النصر وأخر يحمل سلاحه وهو مدجج به فنقرت على لايك ( اعجبني ) ، وحركت زر الماوس لتمرر باقي الصفحات ، تنظر الى مقطع فيديو نشره احدهم
قد كتب في اعلاه ( لحظات استشهد صديقي عدنان ..) اخر انفاسه الاخيره وقد أصيب أصابه بليغة ادت الى استشهاده .. اتممت مشاهدة المقطع وكيف كان الشاب دمه يفور وهو يجود بنفسه ...
و عانقه صاحبه ، وهو ينادي.. -خيي عدنان لاتموت ..
بينما راح عدنان يقول :-دير بالكم على العراق بلد الحسين ...
نزلت دموعك بلا ارادة منك ..وهيئت نفسك لتعلق على المقطع...بإنا لله وانا اليه راجعون رحمك الله يــــ..... انهيت التعليق واردت ان تنقر على Enter لنشر التعليق ..!
احسست بشعور غريب ! تخلل الى داخلك الا وهو:
ما قيمة هذا التعليق مع هذه التضحيات ؟
هل أنا على درجة من الحماس والتحمس لنصرة اخواني واعانتهم ؟ والذود عن الحرمات والمقدسات ؟
قد احاط بهم الموت والوحوش الداعشية تترى كأنها الجرذان ما ان يبيدوا مجاميع حتى تظهر اخرى من كل حدب وصوب ينسلون ..
هنا ! تضائل... وتضائل ..
ورمى الماوس وتوجه نحو قوافل العزة والجهاد ليكتب تعليقاته ببندقيته ويترك التاريخ يعجب من صولاته..
_____
حسن .. الى الابطال في الحشد الشعبي
تعليق