كشف وكيلُ المرجعيّة الدينيّة العُليا والمتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، عن كيفيّة وآليّة كتابة الخطبة الثانية لصلاة الجمعة المباركة التي تُلقى في الصحن الحسينيّ الشريف، والتي تتمحور غالباً حول ما يعيشه الشعب العراقيّ.وقال السيّد الصافي في لقاءٍ تلفزيونيّ اطّلعت عليه شبكةُ الكفيل العالميّة: "إنّ فحوى الخطبة الثانية لصلاة الجمعة يكون على نحوين، تارةً هناك نصّ يُكتب بيد سماحة السيّد السيستاني(دام ظلّه الوارف) وذلك لخطورة القضيّة، وتارةً هناك خطوطٌ عريضة يُشير إليها سماحته".مبيّناً: "إنّ الخطبة الثانية عموماً لابُدّ من الاستئذان فيها من سماحته، أو يبادر هو بأن يقدّم هذا النصّ"، مشيراً الى: "أنّ فتوى الجهاد الكفائيّ كانت بنصّ سماحة السيّد السيستاني، وكذلك خطبة النصر والخطبة المتعلّقة بأحداث كردستان أيضاً فضلاً عن الإصلاحات الإداريّة، وهذه الخطب موجودة على الموقع الإلكترونيّ لمكتب سماحة السيّد (دام ظلّه)".يُشار الى أنّه غالباً ما تتضمّن الخطبةُ الثانية من صلاة الجمعة التي تُقام في الصحن الحسينيّ الشريف، مواضيع سياسيّة حسّاسة وإصلاحاتٍ وتوجيهاتٍ اجتماعيّة، ويُلقيها بالتناوب كلٌّ من سماحة السيد أحمد الصافي وسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائيّ (دام عزّهما)
شبكة الكفيل العالمية