بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين .
كم هو جميل أن يحب المخلوق الخالق جل وعلا ويسير في طريق الحب والعشق الالهي ، ولكن الاجمل منه أن يكون الحب نابعاً من طرف الخالق أيضا بأن يحب الخالق ذلك المخلوق المعين .
وحب الله لعبده قد ذكر في القرآن الكريم لعدد من الناس منهم على سبيل المثال لا الحصر :
{ ان الله يحب المحسنين (1) / ان الله يحب التوابين (2) / ان الله يحب المتطهرين (3) / ان الله يحب المتقين (4) / ان الله يحب المتوكلين (5) / ان الله يحب المقسطين (6) / ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله (7) } .
اما في الروايات النبوية الشريفة فقد صرح النبي المصطفى (صلى الله عليه و آله وسلم) بان العبد اذا اراد ان يحبه الله تبارك وتعالى فعليه اولا ان يحب اهل بيته المعصومين (عليهم السلام) ومن هذه الروايات :
روى البخاري / في الأدب المفرد / باب معانقة الصبي / الجزء 1 / الصفحة 133 / رقم الحديث 364 :
حدثنا : عبد الله بن صالح ، قال : حدثنا : معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد ، عن يعلي بن مرة أنه ، قال : خرجنا مع النبي (ص) ، ودعينا إلى طعام فإذا حسين يلعب في الطريق ، فأسرع النبي (ص) أمام القوم ، ثم بسط يديه ، فجعل يمر مرة ها هنا ومرة ها هنا ، يضاحكه حتى أخذه ، فجعل احدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ، ثم اعتنقه فقبله ، ثم قال النبي (ص) : ( حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحب الحسن والحسين ، سبطان من الأسباط ) . (8) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(1) الآية (195) من سورة البقرة .
(2) و (3) الآية (222) من سورة البقرة .
(4) الآية (76) من سورة آل عمران .
(5) الآية (159) من سورة آل عمران .
(6) الآية (42) من سورة المائدة .
(7) الآية (4) من سورة الصف .
(8) قال الحاكم النيسابوري / في المستدرك على الصحيحين / كتاب معرفة الصحابة (ر) / استشهد الحسين يوم الجمعة يوم عاشوراء / الجزء 3 / الصفحة 177 / حديث رقم 4873 : (هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ) - - - وقال عنه ابن ماجة / في سننه / الجزء 1 / الصفحة 51 بروايتين ، وقال في هامشه في الزوائد : إسناده حسن . رجاله ثقات - - - وقال عنه الترمذي / في سننه / الجزء 5 / الصفحة 324 / هذا حديث حسن - - - ومن المصادر الشيعية : بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 43 / الصفحة 271 - - - وروي أيضا في / إعلام الورى / الإرشاد / كامل الزيارات / وغيرها .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين .
كم هو جميل أن يحب المخلوق الخالق جل وعلا ويسير في طريق الحب والعشق الالهي ، ولكن الاجمل منه أن يكون الحب نابعاً من طرف الخالق أيضا بأن يحب الخالق ذلك المخلوق المعين .
وحب الله لعبده قد ذكر في القرآن الكريم لعدد من الناس منهم على سبيل المثال لا الحصر :
{ ان الله يحب المحسنين (1) / ان الله يحب التوابين (2) / ان الله يحب المتطهرين (3) / ان الله يحب المتقين (4) / ان الله يحب المتوكلين (5) / ان الله يحب المقسطين (6) / ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله (7) } .
اما في الروايات النبوية الشريفة فقد صرح النبي المصطفى (صلى الله عليه و آله وسلم) بان العبد اذا اراد ان يحبه الله تبارك وتعالى فعليه اولا ان يحب اهل بيته المعصومين (عليهم السلام) ومن هذه الروايات :
روى البخاري / في الأدب المفرد / باب معانقة الصبي / الجزء 1 / الصفحة 133 / رقم الحديث 364 :
حدثنا : عبد الله بن صالح ، قال : حدثنا : معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد ، عن يعلي بن مرة أنه ، قال : خرجنا مع النبي (ص) ، ودعينا إلى طعام فإذا حسين يلعب في الطريق ، فأسرع النبي (ص) أمام القوم ، ثم بسط يديه ، فجعل يمر مرة ها هنا ومرة ها هنا ، يضاحكه حتى أخذه ، فجعل احدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ، ثم اعتنقه فقبله ، ثم قال النبي (ص) : ( حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحب الحسن والحسين ، سبطان من الأسباط ) . (8) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(1) الآية (195) من سورة البقرة .
(2) و (3) الآية (222) من سورة البقرة .
(4) الآية (76) من سورة آل عمران .
(5) الآية (159) من سورة آل عمران .
(6) الآية (42) من سورة المائدة .
(7) الآية (4) من سورة الصف .
(8) قال الحاكم النيسابوري / في المستدرك على الصحيحين / كتاب معرفة الصحابة (ر) / استشهد الحسين يوم الجمعة يوم عاشوراء / الجزء 3 / الصفحة 177 / حديث رقم 4873 : (هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ) - - - وقال عنه ابن ماجة / في سننه / الجزء 1 / الصفحة 51 بروايتين ، وقال في هامشه في الزوائد : إسناده حسن . رجاله ثقات - - - وقال عنه الترمذي / في سننه / الجزء 5 / الصفحة 324 / هذا حديث حسن - - - ومن المصادر الشيعية : بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 43 / الصفحة 271 - - - وروي أيضا في / إعلام الورى / الإرشاد / كامل الزيارات / وغيرها .
تعليق