بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}
هل تعلم أن ربك الكريم لا يكتفي بهذا المقدار بل إنه يبدل سيئاتك إلى حسنات ؟؟
{إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}
هل تعلم أيضا أن ربك الغفور الودود لا يكتفي بهذا المقدار بل إنه يقابل هذه التوبة بالحب !
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ}
كذلك ورد عن حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله:
ليس شيء أحب إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة
وقال صلى الله عليه وآله أيضا:《التائب حبيب الله》جامع السعادات ج٣-ص٥١
فبعد كل هذه الرحمة واللطف ألا نخجل أن نستجيب للشيطان ونُسيء الظن برب العالمين ؟
ألا نخجل من أنفسنا أن نقابل كلّ هذه الرأفة والعطف بالمزيد من الذنوب والإعراض ؟
{أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ؟؟ سورة المائدة -٧٤
توجّه الآن من كلّ قلبك إلى الله عزّ وجلّ.. استغفره وتُب إليه من كلّ ذنب، من كلّ تقصير، من كلّ استغابة، من كل نظرة حرام، من كل تأخير صلاة... من كلّ ما خالف رضاه
تعليق