تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول الشيخ محمد جواد مغنية [رحمه الله]: درست ست سنوات متوالية عند السيد حسين الحمامي لم أحضر خلالها على أستاذ غيره ولازمته ملازمة الظل لصاحبه ، كان أستاذي (السيد الحمامي) أفقر استاذ في النجف وكنت أنا أفقر تلميذ فيها ، وكنت اشعر انني من احب تلاميذه أليه وأقربهم لديه ، كان استاذي على حاجته وكثرة عياله يبدو منطلقاً دائماً مرحاً ساخراً وكثيراً ما كان يتخذ من حاجته موضوعاً للتفكهة والتسلية .
من نوادره التي أذكرها أنه في ذات يوم كنا نحن الطلاب عند أستاذنا العظيم (السيد الحمامي) وقبل الدرس خاضوا في حديث الاغنياء لأن (ذكر العيش نصف العيش) كما يقول استاذي ، قال أحد الطلبة :
قرأت في الصحيفة أن ( روكفلر) يملك خمسمائة مليون دولار ، علق طالب آخر : قاتله الله ، اللعين يكنز الاموال ولا ينفقها على الفقراء والمحتاجين .
فقال الاستاذ ( السيد الحمامي) : وأعجب من ذلك وأغرب انه استطاع الحج الى بيت الله الحرام ولم يفعل .
لقد كافح السيد الحمامي بقوّة وتقى ، وصبر على الفقر والألم مجاهداً في سبيل العلم والدين أكثر من خمسين سنة ، وكان نتيجة هذا الصبر الطويل والجهاد المتواصل ان ابتسمت له الايام بعد العبوس ولانت له الحياة بعد الشدة وأطاعته الظروف بعد النشوز فأصبح عالماً واستاذاً ورئيساً ومرجعا للطائفة وآتاه الله سبحانه من فضله ما يرضيه ويكفيه فوفّى ديونه ووسع على عياله واشترى داراً وأعان تلاميذ بما تيّسر.
___
تجارب محمد جواد مغنية.
يقول الشيخ محمد جواد مغنية [رحمه الله]: درست ست سنوات متوالية عند السيد حسين الحمامي لم أحضر خلالها على أستاذ غيره ولازمته ملازمة الظل لصاحبه ، كان أستاذي (السيد الحمامي) أفقر استاذ في النجف وكنت أنا أفقر تلميذ فيها ، وكنت اشعر انني من احب تلاميذه أليه وأقربهم لديه ، كان استاذي على حاجته وكثرة عياله يبدو منطلقاً دائماً مرحاً ساخراً وكثيراً ما كان يتخذ من حاجته موضوعاً للتفكهة والتسلية .
من نوادره التي أذكرها أنه في ذات يوم كنا نحن الطلاب عند أستاذنا العظيم (السيد الحمامي) وقبل الدرس خاضوا في حديث الاغنياء لأن (ذكر العيش نصف العيش) كما يقول استاذي ، قال أحد الطلبة :
قرأت في الصحيفة أن ( روكفلر) يملك خمسمائة مليون دولار ، علق طالب آخر : قاتله الله ، اللعين يكنز الاموال ولا ينفقها على الفقراء والمحتاجين .
فقال الاستاذ ( السيد الحمامي) : وأعجب من ذلك وأغرب انه استطاع الحج الى بيت الله الحرام ولم يفعل .
لقد كافح السيد الحمامي بقوّة وتقى ، وصبر على الفقر والألم مجاهداً في سبيل العلم والدين أكثر من خمسين سنة ، وكان نتيجة هذا الصبر الطويل والجهاد المتواصل ان ابتسمت له الايام بعد العبوس ولانت له الحياة بعد الشدة وأطاعته الظروف بعد النشوز فأصبح عالماً واستاذاً ورئيساً ومرجعا للطائفة وآتاه الله سبحانه من فضله ما يرضيه ويكفيه فوفّى ديونه ووسع على عياله واشترى داراً وأعان تلاميذ بما تيّسر.
___
تجارب محمد جواد مغنية.
تعليق