السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
ـــــــــــــ﷽ـــــ
✺ ✿ لبيك يااباالفضل✿ ✺☛
ـــــــــــــــــ عليه السلام ـــ
• جاء في كتاب ( العبّاس ) للسيّد عبدالرزّاق الموسوي المقرّم: ما حدّث به الشيخ المتبحّر عبدالرحيم التستري ( المتوفّى سنة 1313هـ ) وهو من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري، قال:
• زرتُ الإمام الشهيد أبا عبدالله الحسين عليه السّلام، ثمّ قصدتُ أبا الفضل العبّاس. وبينا أنا في الحرم الأقدس إذ رأيت زائراً من الأعراب ( أي من القرويين ) ومعه صبي مشلول، جاء فربطه بشبّاك أبي الفضل عليه السّلام وتوسل به إلى الله وتضرّع.. وإذا بالصبي ينهض وليس به علّة، وهو يصيح: شافاني العبّاس !
• فاجتمع الناس عليه وخرّقوا قطعاً من ثيابه للتبرّك بها، فلمّا أبصرتُ هذا بعيني تقدمتُ نحو الشبّاك وكان منّي ما لا يليق من العتاب، وممّا قلت: يغتنم « المعيديّ » الجاهل منك المُنى، وينكفئ مسروراً، وأنا مع ما أحمله من العلم والمعرفة فيك والتأدّب في المثول أمامك أرجع خائباً لا تنقضي حاجتي !
• ثمّ راجعتُ نفسي، وتنبّهتُ لجافي عتبي، وكنت قرّرت ترك الزيارة، فاستغفرتُ ربّي سبحانه ممّا أسأتُ مع « عبّاس اليقين والهداية ». ولمّا عدتُ إلى النجف الأشرف أتاني الشيخ مرتضى الأنصاريّ قدّس الله روحه الزاكية، وأخرج صُرّتين وقال لي:
• هذا ما طلبتَه من أبي الفضل العبّاس، إشترِ داراً وحُجَّ البيتَ الحرام . نعم، وقد كان توسّلي بأبي الفضل لأجل هاتين الحاجتين (1). وقد نظم الشيخ محمّد السماويّ صاحب كتاب ( إبصار العين في أنصار الحسين ) أبياتاً
في عرض هذه الكرامة، حيث ɢقول:
• وما عَجِبتُ من أبي الفضلِ كماعجبـتُ مِن أستاذنـا إذ عَلِمـالأنّ شبلَ المرتضى لم يَغـرُبِإذا أتـى بمُعجِـزٍ أو مُعجِـب ِبكلِّ يوم.. بـل بكـلِّ ساعـه لِمَـن أتـاه قـاصـداً رِباعَـه وهو من الشيخ عجيـبٌ بيّـن ُلكنْ بنورِ الله يـرنو المؤمـن..
°•●•°•●•°•●•°•●•°•●•°
«اللهم صل على םבםב وال םבםב وعجل فرجهم وسهل مخرجهم»
نسالكم الدعاء
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
ـــــــــــــ﷽ـــــ
✺ ✿ لبيك يااباالفضل✿ ✺☛
ـــــــــــــــــ عليه السلام ـــ
• جاء في كتاب ( العبّاس ) للسيّد عبدالرزّاق الموسوي المقرّم: ما حدّث به الشيخ المتبحّر عبدالرحيم التستري ( المتوفّى سنة 1313هـ ) وهو من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري، قال:
• زرتُ الإمام الشهيد أبا عبدالله الحسين عليه السّلام، ثمّ قصدتُ أبا الفضل العبّاس. وبينا أنا في الحرم الأقدس إذ رأيت زائراً من الأعراب ( أي من القرويين ) ومعه صبي مشلول، جاء فربطه بشبّاك أبي الفضل عليه السّلام وتوسل به إلى الله وتضرّع.. وإذا بالصبي ينهض وليس به علّة، وهو يصيح: شافاني العبّاس !
• فاجتمع الناس عليه وخرّقوا قطعاً من ثيابه للتبرّك بها، فلمّا أبصرتُ هذا بعيني تقدمتُ نحو الشبّاك وكان منّي ما لا يليق من العتاب، وممّا قلت: يغتنم « المعيديّ » الجاهل منك المُنى، وينكفئ مسروراً، وأنا مع ما أحمله من العلم والمعرفة فيك والتأدّب في المثول أمامك أرجع خائباً لا تنقضي حاجتي !
• ثمّ راجعتُ نفسي، وتنبّهتُ لجافي عتبي، وكنت قرّرت ترك الزيارة، فاستغفرتُ ربّي سبحانه ممّا أسأتُ مع « عبّاس اليقين والهداية ». ولمّا عدتُ إلى النجف الأشرف أتاني الشيخ مرتضى الأنصاريّ قدّس الله روحه الزاكية، وأخرج صُرّتين وقال لي:
• هذا ما طلبتَه من أبي الفضل العبّاس، إشترِ داراً وحُجَّ البيتَ الحرام . نعم، وقد كان توسّلي بأبي الفضل لأجل هاتين الحاجتين (1). وقد نظم الشيخ محمّد السماويّ صاحب كتاب ( إبصار العين في أنصار الحسين ) أبياتاً
في عرض هذه الكرامة، حيث ɢقول:
• وما عَجِبتُ من أبي الفضلِ كماعجبـتُ مِن أستاذنـا إذ عَلِمـالأنّ شبلَ المرتضى لم يَغـرُبِإذا أتـى بمُعجِـزٍ أو مُعجِـب ِبكلِّ يوم.. بـل بكـلِّ ساعـه لِمَـن أتـاه قـاصـداً رِباعَـه وهو من الشيخ عجيـبٌ بيّـن ُلكنْ بنورِ الله يـرنو المؤمـن..
°•●•°•●•°•●•°•●•°•●•°
«اللهم صل على םבםב وال םבםב وعجل فرجهم وسهل مخرجهم»
نسالكم الدعاء
تعليق