بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين المعصومين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صفوان بن مهران الجمال:
" حمدويه، قال: حدثني محمد بن إسماعيل الرازي، قال: حدثني الحسن بن
علي بن فضال، قال: حدثني صفوان بن مهران الجمال، قال: دخلت على أبي
الحسن الأول (عليه السلام)، فقال لي: يا صفوان كل شئ منك حسن جميل، ما
خلا شيئا واحدا، قلت: جعلت فداك أي شئ؟ قال: إكراؤك جمالك من هذا
الرجل - يعني هارون -، قلت: والله ما أكريته أشرا ولا بطرا ولا للصيد ولا للهو
ولكني أكريته لهذا الطريق - يعني طريق مكة - ولا أتولاه ولكن أبعث معه
غلماني، فقال لي: يا صفوان أيقع كراك عليهم، قلت: نعم، جعلت فداك، فقال
لي: أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك، قلت: نعم، قال: فمن أحب بقاءهم فهو منهم،
ومن كان منهم كان ورد النار، فقال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن آخرها،
فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني، وقال: يا صفوان بلغني أنك بعت جمالك؟ قلت:
نعم، فقال: لم؟ قلت: أنا شيخ كبير، وأن الغلمان لا يفون بالأعمال، فقال: هيهات،
إني لأعلم من أشار عليك بهذا، أشار عليك بهذا موسى بن جعفر، قلت: مالي
ولموسى بن جعفر، فقال: دع هذا عنك، فوالله لولا حسن صحبتك لقتلتك ".
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين المعصومين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صفوان بن مهران الجمال:
" حمدويه، قال: حدثني محمد بن إسماعيل الرازي، قال: حدثني الحسن بن
علي بن فضال، قال: حدثني صفوان بن مهران الجمال، قال: دخلت على أبي
الحسن الأول (عليه السلام)، فقال لي: يا صفوان كل شئ منك حسن جميل، ما
خلا شيئا واحدا، قلت: جعلت فداك أي شئ؟ قال: إكراؤك جمالك من هذا
الرجل - يعني هارون -، قلت: والله ما أكريته أشرا ولا بطرا ولا للصيد ولا للهو
ولكني أكريته لهذا الطريق - يعني طريق مكة - ولا أتولاه ولكن أبعث معه
غلماني، فقال لي: يا صفوان أيقع كراك عليهم، قلت: نعم، جعلت فداك، فقال
لي: أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك، قلت: نعم، قال: فمن أحب بقاءهم فهو منهم،
ومن كان منهم كان ورد النار، فقال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن آخرها،
فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني، وقال: يا صفوان بلغني أنك بعت جمالك؟ قلت:
نعم، فقال: لم؟ قلت: أنا شيخ كبير، وأن الغلمان لا يفون بالأعمال، فقال: هيهات،
إني لأعلم من أشار عليك بهذا، أشار عليك بهذا موسى بن جعفر، قلت: مالي
ولموسى بن جعفر، فقال: دع هذا عنك، فوالله لولا حسن صحبتك لقتلتك ".
تعليق