بسم الله الرحمن الرحيم
إن الأرزاق المادية والمعنوية في عصر الغيبة يجريها الرازق على يدي وليه المنتظر (ع) ، كما هو مقتضى النصوص المباركة .. وعليه فإن الارتباط به ( صلوات الله تعالى عليه ) عاطفة وعقيدة وسلوكا ، لمن موجبات مضاعفة تلك الأرزاق ومباركتها ، إذ أننا نعتقد أن رعايته (ع) للأمة كرعاية الشمس من وراء السحاب ، ولا يعقل أن يهمل ولي الأمر وحجة العصر تلك النفوس المستعدة التي تطلب الكمال بلسان حالها أو مقالها ، وما تحقق الفوز والفلاح في هذا المضمار – طوال زمان الغيبتين – إلا لمن أتى هذا الباب بصدق ، وتوجه إلى ذلك الوجه بانقطاع
------------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي
تعليق