سنة وهي تنتظر عودته
واليوم موعد عودته الى بلده
مضت ساعات ولم تمس قدمه أرضها
ولم تدق يده بابها
تسلل اليأس الى قلبها
فهذه ككل المرات لن يعود إليها
لم يعد يريد ثوابها او عقابها
لم يعد يشتاق هواها
غادرها بحجة البحث عن الأمان لكنها تعلم. حتى وان عادت الأمور الى مجاريها
فلم يعد يقدر على تحمل الحياة فيها
هناك من جبر على ترك بلاده وبقي يعاني من الحنين الى وطنه حتى جاءت لحظة المنيه
وهناك من تركها بحثاً عن متطلبات حياته بعيداً عن أحضان الوطن
فهل الحياة عن الوطن تؤثر على انتماءه الى وطنه ؟
هل سيرتبط اكثر بوطنه ام ستحل عقدة هذا الارتباط شيئاً فشيئاً ؟
هل ستبقى ثقافة الإنسان محملة بالولاء الى الوطن ام ستخضع للتغيرات وتصاب بالتشوه تفرضها ثقافة البلد المضيف ؟
فما هو رأيكم ؟ افيدونا اثابكم الله
واليوم موعد عودته الى بلده
مضت ساعات ولم تمس قدمه أرضها
ولم تدق يده بابها
تسلل اليأس الى قلبها
فهذه ككل المرات لن يعود إليها
لم يعد يريد ثوابها او عقابها
لم يعد يشتاق هواها
غادرها بحجة البحث عن الأمان لكنها تعلم. حتى وان عادت الأمور الى مجاريها
فلم يعد يقدر على تحمل الحياة فيها
هناك من جبر على ترك بلاده وبقي يعاني من الحنين الى وطنه حتى جاءت لحظة المنيه
وهناك من تركها بحثاً عن متطلبات حياته بعيداً عن أحضان الوطن
فهل الحياة عن الوطن تؤثر على انتماءه الى وطنه ؟
هل سيرتبط اكثر بوطنه ام ستحل عقدة هذا الارتباط شيئاً فشيئاً ؟
هل ستبقى ثقافة الإنسان محملة بالولاء الى الوطن ام ستخضع للتغيرات وتصاب بالتشوه تفرضها ثقافة البلد المضيف ؟
فما هو رأيكم ؟ افيدونا اثابكم الله
تعليق