تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
على قدر ما في الأمر من تحسس
وقد يثير عواطف بعض الشيعة قبل غيرهم
الا ان المرجع هنا يقدم مصلحة عامة العباد
ومستقبل البلاد على مصلحة طائفة او جماعة معينة
او فئة محددة ،
فالعكس قد يؤدي إلى التناحر والإقتتال فيما بعد ،
وعند ذلك تكون الخسارة للجميع
وهو بذلك يجسد نهج جده امير المؤمنين علي عليه السلام
في التعايش السلمي ،
يجب ان لا ينحاز إلى اي جهة
تجرها مصلحة دولة اخرى للقفز على مصالح شعبها
لقد قرأ المرجع الاعلى هذه الخارطة جيدا
وادرك تماما خطورة اصطفاف البلاد
كسياسيين اولا وكجماهير ثانياً
مع تلك الجهة دون تلك الجهة
متجاهلين مصالح الجهة الاهم او الطرف الاساسي
وهو الشعب والوطن
سماحته ادرك ايضاً ان المنطقة تكاد تشتعل
لتصفية حسابات
ولاقتصاص حقوق قد تنتزع بالقوة
بعد ان اخذت بالتطاول والقوة
السيد العظيم
يريد ان يحمي العراق
وشعبه واجياله
من ويلات تلك الحروب
فنصح بضرورة ان يدار البلد
من قبل اهله ومواطنيه المخلصين
بعيدا عن مصالح الاخرين الخاصة دولية كانت ام اقليمية
ام مناطقية .
تمسكوا بنصحه
ستنجحون
ولاتديروا له ظهوركم
فتندمون
هذا الكلام موجه للسياسيسن بالدرجة
الأولى
وللسياسيين بالدرجة الثانية
وللمواطنين بالدرجة الثالثة .
تمسكوا_بالمرجعية .