بسم الله الرحمن الرحيم
حياته :
قوله ، «اخذ الأوليات من بعض الأفاضل... في اصطلاحهم الأوليات يعني العلوم العربية، النحو والصرف والبلاغة. وكان يقول : أنه تتلمذ على الأديب الشاعر الميرزا محد تقي الكريزي ، المعروف بـ بحجة الإسلام والمخلص - نير- وكان يروي عنه شعراً،كثيراً فارسيا وعربيا ومما كان يروي وحفظ عنه أرجوزته الألفية» التي يسميها بقسوة الفصل ومنها يعرف مبلغ معرفة هذا الشيخ الفاضل بآداب اللغة العربية
قوله: «وتتلمذ على والده...» أما تلمذه على والده السيد حسين القاضي والذي كانت له رغبة تامة بعلم التفسير وله فيه يد طولى وكان (قدس سزه) يذكر أنه قرأ تفسير الكشاف للزمخشري، عليه. ومع أن السيد ميرزا حسين - جدنا - كان قليل المعاشرة والاختلاط بالناس إلا أن مجلسه
الأسبوعي لتدريس التفسير في تبريز والذي كان يبدأ من الصباح حتى أعالي
النهار كان يحضره جمع كثير من الفضلاء على ما ذكر .
قوله: «تهذب على الخليلي وغيره٠٠٠ ( كان الخليلي) من أعاظم العلماء العباد في عصره وكان (قدس سره) يذكره كثيرا ويطري ويثني عليه ثناء جميلا ولم أره يعجب بأحد مثل أستاذه هذا وما ذكر اسمه عنده إلا وسيطر عليه البهت والسكوت وأغرق في التأملات. ويقصد
«غيره» السيد أحمد الكربلائي والسيد مرتضى الكشميري ٠٠ وقوله : كان له حلقة وتلامذة ومريدون ذكر العلامة آية الله السيد محمد حسين الطهراني فيما كتب عن أستاذ العلامة الطباطبائي، ومن جملة
تلامذته (أية الله الحاج ميرزا على القاضي) والمختصين به : العلامة
الطباطبائي والشيخ محمد تقي الآملي والسيد حسن الأصفهاني المسقطي
والشيخ على قسام والسيد هاشم الحداد والشيخ عباس القوجاني والشيخ على محمد البروجردي والميرزا الشريفي
والشيخ محمدتقي اللاري والشيخ على أكبر المرندي والسيد هاشم الهندي الرضوي... وعدد غيرهم ٠٠
حياته :
قوله ، «اخذ الأوليات من بعض الأفاضل... في اصطلاحهم الأوليات يعني العلوم العربية، النحو والصرف والبلاغة. وكان يقول : أنه تتلمذ على الأديب الشاعر الميرزا محد تقي الكريزي ، المعروف بـ بحجة الإسلام والمخلص - نير- وكان يروي عنه شعراً،كثيراً فارسيا وعربيا ومما كان يروي وحفظ عنه أرجوزته الألفية» التي يسميها بقسوة الفصل ومنها يعرف مبلغ معرفة هذا الشيخ الفاضل بآداب اللغة العربية
قوله: «وتتلمذ على والده...» أما تلمذه على والده السيد حسين القاضي والذي كانت له رغبة تامة بعلم التفسير وله فيه يد طولى وكان (قدس سزه) يذكر أنه قرأ تفسير الكشاف للزمخشري، عليه. ومع أن السيد ميرزا حسين - جدنا - كان قليل المعاشرة والاختلاط بالناس إلا أن مجلسه
الأسبوعي لتدريس التفسير في تبريز والذي كان يبدأ من الصباح حتى أعالي
النهار كان يحضره جمع كثير من الفضلاء على ما ذكر .
قوله: «تهذب على الخليلي وغيره٠٠٠ ( كان الخليلي) من أعاظم العلماء العباد في عصره وكان (قدس سره) يذكره كثيرا ويطري ويثني عليه ثناء جميلا ولم أره يعجب بأحد مثل أستاذه هذا وما ذكر اسمه عنده إلا وسيطر عليه البهت والسكوت وأغرق في التأملات. ويقصد
«غيره» السيد أحمد الكربلائي والسيد مرتضى الكشميري ٠٠ وقوله : كان له حلقة وتلامذة ومريدون ذكر العلامة آية الله السيد محمد حسين الطهراني فيما كتب عن أستاذ العلامة الطباطبائي، ومن جملة
تلامذته (أية الله الحاج ميرزا على القاضي) والمختصين به : العلامة
الطباطبائي والشيخ محمد تقي الآملي والسيد حسن الأصفهاني المسقطي
والشيخ على قسام والسيد هاشم الحداد والشيخ عباس القوجاني والشيخ على محمد البروجردي والميرزا الشريفي
والشيخ محمدتقي اللاري والشيخ على أكبر المرندي والسيد هاشم الهندي الرضوي... وعدد غيرهم ٠٠