بسم الله الرحمن الرحيم
تكثّـر موجبات الالتهاء في الحياة اليومية سواء في مجال : المسكن والملبس والمأكل ، يكثّف الحجب على النفس ، ويدفع العبد إلى حالة من اللاتركيز في وقت يكون أحوج ما يكون فيه إلى التركيز في تقربه إلى المولى المتعال .. إن الرويات المختلفة تؤكد على أن العبد في هذه الحياة بمثابة ضيف حلّ بدارٍ وهو يعلم بالرحيل عنها بعد حين ، فهل رأينا عاقلا ينشغل بتزيين دارٍ ، وهو يعلم أنه سيرحل عنها في أية لحظة ، من دون سابق إنذار ؟!.
-----------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي