بسم الله الرحمن الرحيم
الإكثار من القول يعرّض صاحبه للإكثار من الخطأ، وهو بدوره من موجبات قسوة القلب وموته أخيرا .. فالصمت عن ما لا يعني العبد هو الحالة الطبيعية التي لا يؤاخذ عليها العبد ، بينما الكلام يحتاج إلى دليل وعندها يُكتب العبد محسنا أو مسيئا .. وليُعلم أخيرا : أن موارد المؤاخذة على الكلام – يوم القيامة – لا تقاس بموارد المؤاخذة على الصمت .
-----------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي