بسم الله الرحمن الرحيم
يذكر فضيلة الشيخ حسن طرّاد من أخلاقية السيد الخوئي رحمه الله: أن أحد الأشخاص أخبره أن تلميذه المبرّز يومذاك سماحة الشهيد السعيد محمد باقر الصدر، يُشكل على آرائه الأصولية والفقهية، ويأتي عليها في دروسه معترضاً بمناقشات علمية، كما هي طريقة الفقهاء منذ قديم الزمان، حيث الحرية العلمية وانفتاح باب الاجتهاد عند الشيعة الإمامية.. وقد فوجئ هذا المخبر بجواب المرجع السيد الخوئي رحمه الله حينما قال:
"إن ذلك هو مدعاة سرور عندي، لأنه يدل على وصول تلميذي إلى درجة عالية من الفضيلة العلمية، حتى يتمكن أن يناقش آرائي، ويورد عليها إشكالاته العلمية".