بسم الله الرحمن الرحيم
إن التفكير في المشاكل اليومية يوزّع اهتمام العبد كثيرا ، والحل الأمثل في مثل هذه الحالات هو تفويض الأمر إلى الخبير القدير ، مع عدم الإتيان بما ينافي رضاه في المجال الذي فوض الأمر إليه على الأقل ، فهو الذي يرزق بغير حساب ، وهو الذي يجعل للعبد المخرج بما لا يخطر على البال ، فالإضطراب النفسي تجاه أمور الدنيا والمعاش لا يدع مجالا للتركيز الشعوري والذهني لما يعود إلى المبدأ والمعاد ، وخاصة بعض المشاكل التي تشكّل عنصر توتر دائم في الحياة : كالمشاكل الزوجية والعائلية والاجتماعية .
--------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي