إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 58

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
    بسم الله

    اختيار مناسب شكرا الله سعي الجميع
    احب ان أثير نقطة جديرة بالاهتمام
    وهي دور الذنوب في كونها ألغام وقنابل موقوته تنفجر في ساحة الحياة الزوجية
    وخصوصا الذنوب الناتجة عن ممارسة الفواحش والمحرمات
    كالعلاقات المحرمة او مشاهدة البرامج المحرمة او النظر الى ما لايحل
    فهنا يقع الزوج او الزوجة في دائرة الإبعاد الالهي من التوفيق والحفظ
    فمن يقضي لياليه في ارضاء نزواته في معاقرة الخمور او اماكن الفسق ثم يرجع الى بيته ثملا أو محملا بأطواق الاثام والموبقات ... كيف ستنظر اليه زوجته واولاده ؟
    او من يقضي لياليه يحادث الاخريات تحت غطاء محرم وغير شرعي ، أو تلك التي تقع في غرام معسول الكلام ممن تعاني تصحرا في مشاعرها ..كيف سيكون رابط الزوجية ؟
    هزيلا ً
    متهرأً
    ممزقاً
    لاشد في طرفيه ولا تواصل .. لان الذنوب الصادرة من دائرة العلاقات الاجتماعية تلقي بنيرانها على الاسرة وتنخر في كيانها ... والشواهد كثيرة في الحياة الاجتماعية لاتحتاج لذكرها ..
    اكل الحرام وعدم دفع الحقوق الشرعية يجعل الاسرة ونواتها (الزوجين ) عرضة لرياح المشاكل والمصاعب ..
    عدم الالتزام الشرعي في الحجاب والستر عامل رئيسي في المشاكل الاسرية والزوجية وعامل رئيسي في إثارة عواصف الشك وسوء الظن بين الزوجين ..
    والكذب على الزوج أو التصرف في امواله من دون علمه سيولد شر في الحياة الزوجية حتى لو لم يعلم الزوج لان الله يخذل مثل هكذا انسان ويرفع يد الحفظ عنه ....
    ان الزوج المؤمن والزوجة الصالحة يجعل الله تعالى حياتهما طيبة وهانئة وان صار فيها شيء فإن الله يحفظهم ويدفع عنهم الشر
    قال تعالى
    {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) } [الحج: 38]
    شرط ان يكون الزوج ملتزما وصالحا والزوجة صالحة وملتزمة

    ان الحياة فيها اسرار لا نعرفها لها اثرها في حياتنا ولذا يؤكد نبي الاسلام هذه الحقيقة
    فعن
    رسول الله (صلى الله عليه وآله):
    من أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيمابينه وبين الناس،
    ومن أصلح جوانيه أصلح الله برانيه، ومن أراد وجه الله أناله الله وجهه ووجوه الناس /
    الكتاب : ميزان الحكمة )
    وعن علي (عليهم السلام)
    وقال: من أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الناس
    من أصلح سريرته أصلح اللّه علانيته ، و من عمل لدينه كفاه اللّه أمر دنياه ، و من أحسن فيما بينه و بين اللّه كفاه اللّه ما بينه و بين النّاس)
    فإصلاح الحال مع الله وترك الذنوب ما ظهر منها وما بطن له أثره ...
    أصلاح الله حالنا بحق محمد وال محمد الاطهــــــــــــار
    وسدد الله خطاكم




    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا وسهلا والف مرحبا بمشرفنا المختص بالمشاكل الاسرية والحياة الزوجية

    (خادم ابي الفضل )

    وكلمات مهمة جدا افضتوا بها على محوركم المبارك

    فكثيرا ماتتلاحق المشاكل على الزوجين او الاسرة باكملها وهم مذهولون عن سبب ذلك

    واذا بهما يعصيان الله والمعصية تسبب فقد السعادة وكثرة المشاكل والبعد عن الله تعالى

    وقبل مدة وجدت موضوعا على صفحات الفيس يصب بموضوع المشاكل الزوجية وهو يقول :



    التحــــــــــــــــدي **
    إن من نتائـــــج الخلافات بين الزوجين ، الرغبة الجنونيــــة في تحدي الآخر لإيذائـــه وإغاظتــــــه ، ولو بمعصية رب العالمين .. فالزوج يمنع الأم من رؤية فلذة كبدهـــا، ...




    مع أنه يعلم ان هذا حقهــــا، وقد ورد في القرآن الكريم النهي عن هذا الفعل، حيث يقول تعالى: (لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ)، ولكنه يصرّ على ذلك كي يحرق فـــــــؤادها بهذا التصـــــــــــرّف ..



    وكذلك الزوجـــــــة : تنظر الى حساسية الزوج وتعصّبه للحجاب لأنه غيــــــــــور، فتثيره من هذه الناحية .. وهذه كارثة ان يستعمل الإنسان ورقة الـــــــدين ،


    فيعصي ربّ العالمين، ويشتري نار جهنم، لمجرّد ان يغيض الطرف الآخــــــر !.. ولكن العقــــــــل عندما يتعطل، يرتكب الإنسان قبائح الأمـــــــــــور

    ولو قتل نفسه وحبيبه ليصل الى الفوز بالتحدي ....










    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة منير الخفاجي مشاهدة المشاركة
      لا تغالوا في مهور النساء فتكون عداوة
      منير الحــزامي



      لنقف هنا أمامَ لوحةٍ.. جميلةٍ.. نادرةٍ..

      رسمها..
      واختار عناصرَ جمالِـها..
      ربُّ العزة والجلالة..
      ننظرُ إليها..
      بتأمُّلٍ..
      وتدبُّرٍ..
      لا أن نمرّ عليها مرورَ الكرام..
      ولنستوحي منها الدروس والعبر..
      إنها لوحة الزواج المقدس والمبارك..
      بين مولانا أمير المؤمنين علي، ومولاتنا الزهراء فاطمة صلوات الله وسلامه عليهما.
      وما أحوجنا هذه الأيام أن نتأسى بأناسٍ قمة في الكمال، ونقتدي بسادة الخلق أجمعين..
      يأخذون بأيدينا إلى طريق الهداية والصلاح، لإصلاح ما فسد من أمر ديننا ودنيانا..
      ونأخذ منهم حلّ مشاكلنا الاجتماعية المتفاقمة.. الناتجة من تعصّب البعض تجاه أبرز القضايا المهمة في سعادة المجتمع..

      من هذه القضايا: (غلاء المهور)
      فإن البعض يعتقدون بأنه كلما زاد في مهر ابنته زادت سعادتها، والحال أن هذا بعيدٌ كلّ البعد عن السعادة المطلوبة..
      بعيدٌ عن جو الألفة والمحبة والسكن الذي تريده شريعتنا المقدسة..

      ولا يخفى عليكم، أن غلاء المهور يتسبب في الكثير من المشاكل والأزمات في المجتمع، منها:
      - كثرة العزوبة وتأخير الزواج أو تعطيله، وهذا يؤدي إلى تعطيل سُنّـة من السنن الإلهية.
      - انتشار الحقد والكراهية والعداوة بين العوائل.
      - انتشار الفساد الأخلاقي والجريمة بين الشباب؛ نتيجة اليأس من الزواج.
      - حدوث الأمراض النفسية لدى العزاب؛ جراء الصدمة وخيبة الآمال.
      - تشويه الصورة المقدسة والرائعة التي رسمها الدين الإسلامي عن الزواج.. صورة تكوين أسرة متفاهمة يسودها الاحترام المتبادل والأخلاق الحميدة.
      والحل الوحيد لهذه المشكلة يكمن بالرجوع إلى مَن عندهم الحل لكل المشكلات..
      إلى سادة الخلق وأئمتهم..
      إلى مَن كان واحدهم: «طبيبٌ دوّار بطبّه».
      حيث يقول نبينا الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله): «أفضلُ نساءِ أُمتي أصبحهنّ وجهاً وأقلّهنّ مهراً» (مَن لا يحضره الفقيه: ج3/ص385).
      وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: «لا تغالوا في مهور النساء فتكون عداوة» (مكارم الأخلاق: ص237).
      وعن الصادق جعفر (عليه السلام) قال: «فأمّا شؤم المرأة؛ فكثرة مهرها، وعقم رحمها» (وسائل الشيعة: ج21/ص249).
      وعن الرضا علي (عليه السلام): «فإذا تزوجتَ فاجهد ألا تجاوز مهرها مهر السُنَّة؛ وهو خمسمائة درهم، فعلى ذلك زوّج رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتزوّج نساءَ‏ه» (فقه الرضا عليه السلام: ص234/ب32).

      نسأل الله سبحانه أن يوفق الجميع لنشر السعادة والخير بين الناس وتسهيل أمر الزواج بين الشباب المؤمن.. حتى يتحصنوا من الفتن والانحرافات.. بحق النورين أمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين.. إنه ولي التوفيق.



      اللهم صل على محمد وال محمد

      تنور محورنا بنور محرر نشرتنا الغراء اخي الفاضل (منير الحزامي )

      ولمسة طيبة ورقيقة شاركتم بها على حوارنا عن موضوع الزواج


      وكيف لا ،،

      وانتم تذكرون سيدة النساء ومن لولا وجود علي عليه السلام لم يكن لها كُفؤ

      وقد نقول ان حياتهما عليهما السلام جميلة وطيبة

      لكن لو تأملنا فيها ولو وضعنا انفسنا في جزء بسيط من شضفها لما استطعنا التحمل ...


      فهي عليها الاف التحية والسلام تطحن وتعجن وتنظف وتدرس دروس الدين وتربي ابنائها الصغار ووووو

      كل ذلك وبكل حب وقناعة ....!!!!

      فاين نموذج ذلك في حياتنا ...؟؟؟؟

      طبعا نحن لانقول للنساء اتركن وسائل التطور بالخدمات وارجعي لعصر الزهراء عليها السلام


      لكن نقول :

      سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين هكذا تحملت فتحملي ولو معشار ماصبرت عليه بكل حب لزوجها وابو بيتها الكريم


      والمشكلة انني عندما اطرح هكذا امر على بعض النساء تقول :


      لو كان زوجي كعلي عليه السلام لتحملت من اجله كل الضيق ....!!!!


      لكنه رجل مليئ بالعيوب ولا يستحق الصبر والتحمل للضيق من اجله ...!!!!


      وبودي ان اتعرف على الاجابة من خلال ردود اعضائنا الاكارم



      واختم بمشاركة اعجبتني من وسائل التواصل لاثراء المحور بكل جوانب الحب والاحسان بالحياة الزوجية تقول :


      الكلمـــــــــــــة الطيبـــــــــــة **



      إن هناك من يتوقّع الأثــــــر الحالي في النفوس عند الإرشاد والدلالة على الخير

      والحــــــال أن الكلمة الطيبة بمثابة البذرة الصالحة التي تنتظر الظرف الملائم للإنبات

      وكثيراً ما يكابر الطرف عند النصيحة – وخاصة في ساعة الغضب – ولكن سرعان ما يعود الى رشده

      فالكلمة الطيبة الصادرة من نية حسنة، وحرص على الهداية، تقع موقعها في النفـــــــــــوس ..



      والله تعالى يبارك في بعض عباده، فيجعل لقولهم أثراً سحرياً في النفوس، وهذا من فضله تعالى، يهبه لذوي القلوب السليمة..

      وكم من الجميل أن يكون وجود الإنسان وجوداً مباركا أينما كان، بقوله وفعله

      وخاصة في الحياة الزوجية التي هي اساس بناء كيان المجتمعات باكملها


      .................




      بوركتم وشرفتمونا بمروركم الراقي محررنا الكريم ...







































      تعليق


      • #23
        لو كان زوجي كعلي عليه السلام لتحملت من اجله كل الضيق ....!!!!


        لكنه رجل مليئ بالعيوب ولا يستحق الصبر والتحمل للضيق من اجله ...!!!!

        هذا الكلام فيه الكثير من المغالطة
        لأن أهل البيت لايقاس بهم أحد ،
        ومن السهل على الرجل أن يقول الكلام نفسه:
        ((لو كانت زوجتي كفاطمة لتحملت من أجلها كل المتاعب ولكنها إمرأة مليئة بالعيوب ولا تستحق كل ذلك))
        هذا ليس زواج هذه معركة تحرق الحرث والنسل
        ولكن لو أدى كل منهما إلتزامته تجاه الطرف الآخر، لذابت كل هذه التزمتات البائسة
        وفي هذا الكلام تصريح واضح بالأنانية ...
        لا أعتقد أنهم يعيشون بمحبة ووئام
        إنما هي معاملة تجارية لا رابح فيها !!!
        الجميع خاسرون بما فرطوا به من حقوق وواجبات.


        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #24
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          اختي الغالية ام سارة

          من المؤسف ان بعض النساء يقمن بهذه المقارنة البائسة الهذا الحد وصلت الامور؟

          هل هي وصلت الى ادنى مرتبة من مراتب استحقاق التراب الذي سما الى ان تدوسه

          خادمة للزهراء (عليها السلام)؟ حتى تقارن زوجها بهذه المقارنة


          التي لااستطيع حتى ان اقول عليها انها (غير عادلة، او غير متكافئة)

          اين نحن من هذه الذوات المقدسة التي ذابت في حب الله ولم ترَ الدنيا

          الا وسيلة لذكره سبحانه

          لقد طهرهم الله وابعد عنهم الرجس

          من المؤلم ومن غير الانصاف ومن الظلم ان ندخلهم في مقارنات

          ما جعل الله فيها من سلطان

          تعليق


          • #25
            الزواج هو أكثر الروابط قداسة في المجتمع

            وإذا لم يكن مبنياُ على الأسس الصحيحة التي أرادها الإسلام فلا خير فيه أبداً

            ونحن لسنا ملائكة .. لكل فرد عيوبه وهفواته .. وليس من المنطق بمكان أن يقيس الفرد نفسه بأهل البيت !!!!

            وبتقديري أن هذه المقارنة تضحك الثكلى !!!! وغير معقولة أبداً ...

            ولكن فلنتهتم بتربية أنفسنا وتهذيبها بخلق أهل البيت عليهم السلام ، فهم منارنا الذي يضيء لنا الظلم





            تعليق


            • #26
              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد
              نقدم شكرنا الى الأخت الفاضله والغاليه (ام ساره) والى الأخ (حسن هادي اللامي)
              على المحور القيم والرائع الذي يخص الاسره اسفه على الـتأخير بسبب الشبكه

              ان (الحياة الزوجية )لها شكلها وسماتها الخاصة وتختلف عن أي علاقة انسانية أخرى فلو نظرنا الى الكتب السماوية جميعها وجدنا انها وصفت العلاقة بأنها علاقة مقدسة "اي الاحترام" وسامية وأمان وسكينة ومودة ومحبة وتفاهم وراحة بال، فالاحترام يعزز مشاعر الحب سواء كان بكلمة حلوة او موقف رحيم او نظرة دافئة وهذا جوهر الحياة الزوجية والحب فطرة فطر الله عليها قلوب عباده بداية من حب الله سبحانه وتعالى ثم حب الرسول وحب الوالدين وحب الاخوة وحب الأبناء وبلا شك حب شريك الحياة، اما الاحترام فهو يشكل مناخا صحيا للحياة الزوجية ويولد الحب والمودة بين الزوجين وهي البنية الأساسية التي يجب أن تبدأ من اول يوم من ايام الزواج فالاحترام لغة انسانية بين الأفراد والمجتمعات والشعوب وهو الميزان الذي يقاس عليه طبيعة الحياة الزوجية ومدى استمرارها والاحترام في الحياة يؤدي إلى مكاسب ونتائج عظيمة منها المودة والحب، وقدرة على تسوية المشاكل فهو يحد كل طرف الى حد لا يتجاوزه، فن انتقاء الكلمات، احترام مسؤوليات وأدوار كل فرد في العلاقة، تقبل الطرف الآخر كما هو وان اختلف عنا، احترام مساحة حرية الطرف الآخر في اختيار هواياته والاحتفاظ بأسراره.



              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X