اللهم صل على محمد وآل محمد
كذبة ان بيت النبي صلى الله عليه واله كان لعائشة حتى يبرروا دفن ابي بكر وعمر بالقرب من رسول الله صلى الله عليه واله حيث انه واستدلوا في قوله تعالى: ﴿وقرن في بيوتكن..﴾ ويعتد هذا من ضعيف الشبهة، إذ هي لا تقتضي الملك وإنما تقتضي السكنى، والعادة في استعمال هذه اللفظة كما جاء في قول الله تعالى: ﴿لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا أن يأتين بفاحشة مبينة﴾ ولم يرد تعالى إلا حيث يسكن وينزلن دون حيث يملكن بلا شبهة، وأيضا قوله تعالى: ﴿لا تدخلوا بيوت النبي الا أن يؤذن لكم﴾ متأخر في الترتيب عن قوله: ﴿وقرن في بيوتكن﴾ فلو كان هذا دالا على ملكية الزوجات لكان ذلك دالا على كونها ملكه صلى الله عليه وآله، والجمع بين الآيتين بالانتقال لا يجديهم، لتأخر النهي عن الدخول من غير إذن عن الآية الأخرى في الترتيب، والترتيب حجة عند كلهم أو جلهم، مع أنه ظاهر أن البيوت كانت في يده صلى الله عليه وآله يتصرف فيها كيف يشاء، واختصاص كل من الزوجات بحجرة لا يدل على كونها ملكا لها وبذل بطلت حجتهم واصبح دفن ابي بكر وعمر ظلما للنبي صلى الله عليه واله
وقد نهى الله الناس عن دخول بيته صلى الله عليه وآله من غير إذن بقوله: ﴿لا تدخلوا بيوت النبي الا أن يؤذن لكم﴾ ، وضربوا المعاول عند أذنه صلى الله عليه وآله، قال تعالى:
﴿لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم﴾. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (حرمة المسلم ميتا كحرمته حيا) .
-----------------------
منقول
تعليق