المشاركة الأصلية بواسطة يسلم الشريف
مشاهدة المشاركة
( كيف يمكنك أن تجمع بين الرواية التي تقول بأن عائشة باعت حجرتها إلى معاوية بن أبي سفيان وبين القصة المتداولة التي تقول بأن عائشة دفنت في حجرتها النبي (ص) وأبو بكر وعمر مع أن الحجرة واحدة ؟؟؟
!!! إن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن النبي (ص) لم يدفن في الحجرة الوحيدة لعائشة ، وان عائشة باعت حجرتها الوحيدة والفريدة على معاوية بن أبي سفيان .
روى ابن سعد في الطبقات عن ابن أبي سبرة، قال: فأخبرني بعض أهل الشام أن معاوية أرسل إلى عائشة... واشترى من عائشة منزلها يقولون بمائة وثمانين ألف درهم، ويقال: بمائتي ألف درهم، وشرط لها سكناها حياتها، وحمل إلى عائشة المال، فما رامت من مجلسها حتى قسمته. ويقال: اشتراه ابن الزبير من عائشة، بعث إليها يقال: خمسة أجمال بخت تحمل المال، فشرط لها سكناها حياتها، فما برحت حتى قسمت ذلك، فقيل لها : لو خبأت لنا منه درهماً . فقالت عائشة : لو ذكرتموني لفعلت. (الطبقات الكبرى 8/164).
وروي أن عائشة أوصت بحجرتها إلى عبد الله بن الزبير، فقد أخرج البيهقي في سننه بسنده عن هشام بن عروة: كان عبد الله بن الزبير يعتد بمكة ما لا يعتد بها أحد من الناس، أوصت له عائشة رضي الله عنها بحجرتها، واشترى حجرة سودة. (سنن البيهقي 6/34. الطبقات الكبرى لابن سعد 8 / 118 ).
وإذا كان عندك دليل على إمتلاك عائشة لأكثر من حجرة تفضل علينا به ، نحن بإنتظار جوابكم ومن دون لف أو دوران أو هروب من الجواب . حتى نكمل موضوع وأصل المحاورة .
تعليق