السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
حدّث السيد صادقي واعظ، وهو من الموالين لأهل بيت العصمة والطهارة ومن المبرزين في الحوزة العلمية في قم قال: كنت أرتقي المنبر في طهران، وكان اليوم التاسع من المحرم، فاكتريت سيارة للذهاب إلى مسجد السيد أحمد البروجردي (رحمه الله) حيث كنت أرتقي المنبر هناك، وكان علينا أن نمر بساحة الشهداء باتجاه منطقة صد دستگاه حيث يقع المسجد المذكور، وكان الشارع مزدحماً جداً لا تكاد السيارة تقطع الطريق إلّا بشق الأنفس؛ وذك لكثرة المواكب المنطلقة ذلك اليوم، فتساءل السائق قائلاً: ماذا حدث؟ لماذا كلّ هذا الزحام؟
فقلت له: ألست مسلماً؟! ألا تدري أنّ اليوم هو اليوم التاسع من المحرم، وهو يوم عزاء أهل البيت (عليهم السلام) ومصابهم.
قال: كلا أنا مسيحي.
قلت: اليوم هو يوم العباس (عليه السلام).
قال: نعم أنا أعرف أبا الفضل العباس جيداً، واستطرد قائلاً: كنت عقيماً محروماً من نعمة الولد، وبعد زمان رزقت ولداً إلّا أنّه كان مشلولاً مقعداً، فصرفت كلّ ما عندي وبعت بيتي وسيارتي وأنفقتها في علاجه دون نتيجة.
وفي ذات ليلة دخلت بيتي - وكنت مستأجراً أسكن مع صاحب الدار - فرأيت زوجتي تبكي فقلت لها: ماذا حدث؟
قالت: إنّ صاحبة الدار دعتني للحضور على سفرة أم البنين (عليها السلام).
قلت: من هي أم البنين؟
فشرحت لي ما سمعته عنها ثم قالت: لقد أخذت ولدي وأجلسته على سفرة أم البنين (عليها السلام)، فتعال نجلس هذا الطفل في حجرنا هذه الليلة ونتوسل بأبي الفضل العباس معاً.
وبالفعل اتفقنا وفعلنا ذلك حتى أخذنا التعب، فتركنا الصبي لحاله واضجعنا في الايوان (البلكون)، وفي منتصف الليل رأيت - بهذه عيني - الطفل وقد قام معتمداً على رجليه وأخذ يركض، ففزعت وصرخت به: ماذا حدث؟
قال: من هذا السيد الفارس الذي جاءني؟
هذه هي معجزة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التي رأيتها بعيني فكيف لا أعرفه؟!
حدّث السيد صادقي واعظ، وهو من الموالين لأهل بيت العصمة والطهارة ومن المبرزين في الحوزة العلمية في قم قال: كنت أرتقي المنبر في طهران، وكان اليوم التاسع من المحرم، فاكتريت سيارة للذهاب إلى مسجد السيد أحمد البروجردي (رحمه الله) حيث كنت أرتقي المنبر هناك، وكان علينا أن نمر بساحة الشهداء باتجاه منطقة صد دستگاه حيث يقع المسجد المذكور، وكان الشارع مزدحماً جداً لا تكاد السيارة تقطع الطريق إلّا بشق الأنفس؛ وذك لكثرة المواكب المنطلقة ذلك اليوم، فتساءل السائق قائلاً: ماذا حدث؟ لماذا كلّ هذا الزحام؟
فقلت له: ألست مسلماً؟! ألا تدري أنّ اليوم هو اليوم التاسع من المحرم، وهو يوم عزاء أهل البيت (عليهم السلام) ومصابهم.
قال: كلا أنا مسيحي.
قلت: اليوم هو يوم العباس (عليه السلام).
قال: نعم أنا أعرف أبا الفضل العباس جيداً، واستطرد قائلاً: كنت عقيماً محروماً من نعمة الولد، وبعد زمان رزقت ولداً إلّا أنّه كان مشلولاً مقعداً، فصرفت كلّ ما عندي وبعت بيتي وسيارتي وأنفقتها في علاجه دون نتيجة.
وفي ذات ليلة دخلت بيتي - وكنت مستأجراً أسكن مع صاحب الدار - فرأيت زوجتي تبكي فقلت لها: ماذا حدث؟
قالت: إنّ صاحبة الدار دعتني للحضور على سفرة أم البنين (عليها السلام).
قلت: من هي أم البنين؟
فشرحت لي ما سمعته عنها ثم قالت: لقد أخذت ولدي وأجلسته على سفرة أم البنين (عليها السلام)، فتعال نجلس هذا الطفل في حجرنا هذه الليلة ونتوسل بأبي الفضل العباس معاً.
وبالفعل اتفقنا وفعلنا ذلك حتى أخذنا التعب، فتركنا الصبي لحاله واضجعنا في الايوان (البلكون)، وفي منتصف الليل رأيت - بهذه عيني - الطفل وقد قام معتمداً على رجليه وأخذ يركض، ففزعت وصرخت به: ماذا حدث؟
قال: من هذا السيد الفارس الذي جاءني؟
هذه هي معجزة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التي رأيتها بعيني فكيف لا أعرفه؟!
المؤلف : علي رباني الخلخالي
الكتاب أو المصدر : أم البنين النجم الساطع
الجزء والصفحة : ص161-162.
اللهم صل على محمد وآل محمد
🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
حدّث السيد صادقي واعظ، وهو من الموالين لأهل بيت العصمة والطهارة ومن المبرزين في الحوزة العلمية في قم قال: كنت أرتقي المنبر في طهران، وكان اليوم التاسع من المحرم، فاكتريت سيارة للذهاب إلى مسجد السيد أحمد البروجردي (رحمه الله) حيث كنت أرتقي المنبر هناك، وكان علينا أن نمر بساحة الشهداء باتجاه منطقة صد دستگاه حيث يقع المسجد المذكور، وكان الشارع مزدحماً جداً لا تكاد السيارة تقطع الطريق إلّا بشق الأنفس؛ وذك لكثرة المواكب المنطلقة ذلك اليوم، فتساءل السائق قائلاً: ماذا حدث؟ لماذا كلّ هذا الزحام؟
فقلت له: ألست مسلماً؟! ألا تدري أنّ اليوم هو اليوم التاسع من المحرم، وهو يوم عزاء أهل البيت (عليهم السلام) ومصابهم.
قال: كلا أنا مسيحي.
قلت: اليوم هو يوم العباس (عليه السلام).
قال: نعم أنا أعرف أبا الفضل العباس جيداً، واستطرد قائلاً: كنت عقيماً محروماً من نعمة الولد، وبعد زمان رزقت ولداً إلّا أنّه كان مشلولاً مقعداً، فصرفت كلّ ما عندي وبعت بيتي وسيارتي وأنفقتها في علاجه دون نتيجة.
وفي ذات ليلة دخلت بيتي - وكنت مستأجراً أسكن مع صاحب الدار - فرأيت زوجتي تبكي فقلت لها: ماذا حدث؟
قالت: إنّ صاحبة الدار دعتني للحضور على سفرة أم البنين (عليها السلام).
قلت: من هي أم البنين؟
فشرحت لي ما سمعته عنها ثم قالت: لقد أخذت ولدي وأجلسته على سفرة أم البنين (عليها السلام)، فتعال نجلس هذا الطفل في حجرنا هذه الليلة ونتوسل بأبي الفضل العباس معاً.
وبالفعل اتفقنا وفعلنا ذلك حتى أخذنا التعب، فتركنا الصبي لحاله واضجعنا في الايوان (البلكون)، وفي منتصف الليل رأيت - بهذه عيني - الطفل وقد قام معتمداً على رجليه وأخذ يركض، ففزعت وصرخت به: ماذا حدث؟
قال: من هذا السيد الفارس الذي جاءني؟
هذه هي معجزة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التي رأيتها بعيني فكيف لا أعرفه؟!
حدّث السيد صادقي واعظ، وهو من الموالين لأهل بيت العصمة والطهارة ومن المبرزين في الحوزة العلمية في قم قال: كنت أرتقي المنبر في طهران، وكان اليوم التاسع من المحرم، فاكتريت سيارة للذهاب إلى مسجد السيد أحمد البروجردي (رحمه الله) حيث كنت أرتقي المنبر هناك، وكان علينا أن نمر بساحة الشهداء باتجاه منطقة صد دستگاه حيث يقع المسجد المذكور، وكان الشارع مزدحماً جداً لا تكاد السيارة تقطع الطريق إلّا بشق الأنفس؛ وذك لكثرة المواكب المنطلقة ذلك اليوم، فتساءل السائق قائلاً: ماذا حدث؟ لماذا كلّ هذا الزحام؟
فقلت له: ألست مسلماً؟! ألا تدري أنّ اليوم هو اليوم التاسع من المحرم، وهو يوم عزاء أهل البيت (عليهم السلام) ومصابهم.
قال: كلا أنا مسيحي.
قلت: اليوم هو يوم العباس (عليه السلام).
قال: نعم أنا أعرف أبا الفضل العباس جيداً، واستطرد قائلاً: كنت عقيماً محروماً من نعمة الولد، وبعد زمان رزقت ولداً إلّا أنّه كان مشلولاً مقعداً، فصرفت كلّ ما عندي وبعت بيتي وسيارتي وأنفقتها في علاجه دون نتيجة.
وفي ذات ليلة دخلت بيتي - وكنت مستأجراً أسكن مع صاحب الدار - فرأيت زوجتي تبكي فقلت لها: ماذا حدث؟
قالت: إنّ صاحبة الدار دعتني للحضور على سفرة أم البنين (عليها السلام).
قلت: من هي أم البنين؟
فشرحت لي ما سمعته عنها ثم قالت: لقد أخذت ولدي وأجلسته على سفرة أم البنين (عليها السلام)، فتعال نجلس هذا الطفل في حجرنا هذه الليلة ونتوسل بأبي الفضل العباس معاً.
وبالفعل اتفقنا وفعلنا ذلك حتى أخذنا التعب، فتركنا الصبي لحاله واضجعنا في الايوان (البلكون)، وفي منتصف الليل رأيت - بهذه عيني - الطفل وقد قام معتمداً على رجليه وأخذ يركض، ففزعت وصرخت به: ماذا حدث؟
قال: من هذا السيد الفارس الذي جاءني؟
هذه هي معجزة أبي الفضل العباس (عليه السلام) التي رأيتها بعيني فكيف لا أعرفه؟!
المؤلف : علي رباني الخلخالي
الكتاب أو المصدر : أم البنين النجم الساطع
الجزء والصفحة : ص161-162.
تعليق