انا فتاة كبقية البنات تمنت ان يكون لها بيت يغطيه المودة ويسوده الوئام والمحبة .
ارتبطت بشخص كانت امكانياته المادية بسيطة لاكنه كان يغدقني بحبه ويتمنى ان يلبي كل طلباتي التي لاتنتهي ،لاكن العين بصيرة واليد قصيرة ،لانه بالكاد يغطي امورنا المعاشية .
كان من الذين يخشون الله بكل شيئ ويعافر لكي يوفر لنا لقمة العيش بالحلال ،وكنت قانعة وراضية بحياتي وبما قسمه الله لي فالحياة قد لاتعطيك كل شيئ ولاكن ليس من السهل الحصول على زوج محب وحنون والمهم انه يخاف الله .
لاكن الذي كان ينغص ويتدخل بكل شاردة وواردة في حياتي هي امي ،كانت في كل زيارة تزورنا فيها تنتقد كل شيئ ملبسنا طعامنا اثاثنا والادهى من ذلك تقليل شأن زوجي وتوغل صدري ضده ولاتخرج من البيت الابمشاجرة ولوم لزوجي واتهامه بالتقصير بجانبي ،وكان يتحمل كل ذلك ولايرد عليها ولايلومني وكنت الاحظ خجله وقلة حيلته لانه كان لايريد ان يكسر بخاطري ،وكان يطلب مني الصبر عسى ان يرزقنا الله من رزقه ويمن علينا من فضله ،وحتى لايطلب مني ان ارد علي والدتي ويقول لي هي ام وتتمنى لبنتها الافضل ،وكان يهدأها ويوعدها ويقول لها ان فرج الله قريب ،وانه سوف يرزقه بالرزق الذي يلبي طلباتنا وكان دائما يقوم بواجب امي بكل احترام ولاينزعج من ملاماتها وتدخلاتها المستمرة في امور حياتنا .
وتكررت زيارات امي وفي كل مرة كانت تزرع في عقلي امور ادت الى تسممه فبدل من ان اقتنع بما قسمه الله لي اخذت اكثر من الطلبات والتي اثقلت كاهله حتى بات عاجزاعن تلبيتها،وفي لحظة دخل الشيطان بيننا تركت البيت وذهبت الى بيت اهلي ،وكالعادة كانت امي تسمم افكاري والادهى من ذلك طلبت مني تركه وسوف تزوجني لافضل منه بحجة اني لم اجني منه سوى الفقر والحرمان وجعلت الشيطان يدخل حياتنا فعلا .وسممت امي عقلي بأفكارها وازداد تعنتي ولم ترتاح امي الا بأنفصالي عن زوجي وبقيت مركونة في بيت اهلي ولم يطرق بابي ولارجل واحد من الذين كانت امي تمنيني بهم،اما زوجي (سابقا)،فقد من الله عليه بزوجة خير مني استطاعت ان تستوعبه وتحتويه بحبها وقناعتها ، ورزق منها بالاولاد ومن الله عليه بالرزق واصبح بأفضل حال وعاش مع اسرته الجديدة بسعادة .
ام انااما انا بقيت اتحسر على تلك الايام التي كانت اجمل واسعد ايام حياتي .
كل ذلك كان بسبب تدخلات امي في حياتي ...
قدتكون طاعة الوالدين واجب ولاكن يجب الاتكون في معصية ..
فلاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ..
ارتبطت بشخص كانت امكانياته المادية بسيطة لاكنه كان يغدقني بحبه ويتمنى ان يلبي كل طلباتي التي لاتنتهي ،لاكن العين بصيرة واليد قصيرة ،لانه بالكاد يغطي امورنا المعاشية .
كان من الذين يخشون الله بكل شيئ ويعافر لكي يوفر لنا لقمة العيش بالحلال ،وكنت قانعة وراضية بحياتي وبما قسمه الله لي فالحياة قد لاتعطيك كل شيئ ولاكن ليس من السهل الحصول على زوج محب وحنون والمهم انه يخاف الله .
لاكن الذي كان ينغص ويتدخل بكل شاردة وواردة في حياتي هي امي ،كانت في كل زيارة تزورنا فيها تنتقد كل شيئ ملبسنا طعامنا اثاثنا والادهى من ذلك تقليل شأن زوجي وتوغل صدري ضده ولاتخرج من البيت الابمشاجرة ولوم لزوجي واتهامه بالتقصير بجانبي ،وكان يتحمل كل ذلك ولايرد عليها ولايلومني وكنت الاحظ خجله وقلة حيلته لانه كان لايريد ان يكسر بخاطري ،وكان يطلب مني الصبر عسى ان يرزقنا الله من رزقه ويمن علينا من فضله ،وحتى لايطلب مني ان ارد علي والدتي ويقول لي هي ام وتتمنى لبنتها الافضل ،وكان يهدأها ويوعدها ويقول لها ان فرج الله قريب ،وانه سوف يرزقه بالرزق الذي يلبي طلباتنا وكان دائما يقوم بواجب امي بكل احترام ولاينزعج من ملاماتها وتدخلاتها المستمرة في امور حياتنا .
وتكررت زيارات امي وفي كل مرة كانت تزرع في عقلي امور ادت الى تسممه فبدل من ان اقتنع بما قسمه الله لي اخذت اكثر من الطلبات والتي اثقلت كاهله حتى بات عاجزاعن تلبيتها،وفي لحظة دخل الشيطان بيننا تركت البيت وذهبت الى بيت اهلي ،وكالعادة كانت امي تسمم افكاري والادهى من ذلك طلبت مني تركه وسوف تزوجني لافضل منه بحجة اني لم اجني منه سوى الفقر والحرمان وجعلت الشيطان يدخل حياتنا فعلا .وسممت امي عقلي بأفكارها وازداد تعنتي ولم ترتاح امي الا بأنفصالي عن زوجي وبقيت مركونة في بيت اهلي ولم يطرق بابي ولارجل واحد من الذين كانت امي تمنيني بهم،اما زوجي (سابقا)،فقد من الله عليه بزوجة خير مني استطاعت ان تستوعبه وتحتويه بحبها وقناعتها ، ورزق منها بالاولاد ومن الله عليه بالرزق واصبح بأفضل حال وعاش مع اسرته الجديدة بسعادة .
ام انااما انا بقيت اتحسر على تلك الايام التي كانت اجمل واسعد ايام حياتي .
كل ذلك كان بسبب تدخلات امي في حياتي ...
قدتكون طاعة الوالدين واجب ولاكن يجب الاتكون في معصية ..
فلاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ..
تعليق