اخينا يتسائل احد الكتاب ويقول:
أن هارون عليه السلام له حالتين مع موسى عليه السلام لا ثالث لهما :
الأولى :
أنه كان خليفة موسى في كل وقت .
الثانية :
لم يكن خليفة موسى في كل وقت .
فإن قالوا بالحاله الأولى نقول :
بهذا يبطل استدلالكم بهذا الحديث لأن هذه المنزلة لم تكن لعلي من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد استخلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم على المدينة غير علي رضي الله عنه وبهذا يعلم أن المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ) أي في استخلافي هذا .
وإن قالوا بالحاله الثانية نقول :
أيضا بهذا يبطل استدلالكم بهذا الحديث لأن هارون لم يكن خليفة موسى في كل الأوقات فكيف جعلتم علي رضي الله عنه خليفة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع أن هارون لم يكن خليفة بعد وفاة موسى ولم يكن خليفته في حياته في كل الأوقات ؟؟!!
وبهذا أيضا يتبين أن المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ) أي في استخلافي هذا .
كيف الرد؟
أن هارون عليه السلام له حالتين مع موسى عليه السلام لا ثالث لهما :
الأولى :
أنه كان خليفة موسى في كل وقت .
الثانية :
لم يكن خليفة موسى في كل وقت .
فإن قالوا بالحاله الأولى نقول :
بهذا يبطل استدلالكم بهذا الحديث لأن هذه المنزلة لم تكن لعلي من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد استخلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم على المدينة غير علي رضي الله عنه وبهذا يعلم أن المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ) أي في استخلافي هذا .
وإن قالوا بالحاله الثانية نقول :
أيضا بهذا يبطل استدلالكم بهذا الحديث لأن هارون لم يكن خليفة موسى في كل الأوقات فكيف جعلتم علي رضي الله عنه خليفة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع أن هارون لم يكن خليفة بعد وفاة موسى ولم يكن خليفته في حياته في كل الأوقات ؟؟!!
وبهذا أيضا يتبين أن المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ) أي في استخلافي هذا .
كيف الرد؟
تعليق