مصباح الدجى
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: 02-01-2017
المشاركات: 1891
مشاركة
تويت
#1
(( في غرّة رجب ؛ أستجيبوا لنداء ربِّكم ، ولبُّوا دعوته الكريمة ))
يوم أمس, 05:31 pm
اللهم صل على محمد وآل محمد
روى السيد ابن طاوس في الإقبال عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيان فضل شهر رجب أنَّه قال : (( إن الله تعالى نصب في السماء السابعة ملكاً يقال له الداعي ، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كل ليلة منه إلى الصباح :
( طوبى للذّاكرين طوبى للطائعين ، يقول الله تعالى : أنا جليس من جالسني ، ومطيع من أطاعني ، غافر من أستغفرني ، الشهر شهري والعبد عبدي ، والرَّحمة رحمتي ، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ، ومن سألني أعطيته ، ومن أستهداني هديته ، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي ، فمن أعتصم به وصل إليّ )
أقول : لو لم يكن في بيان فضل شهر رجب إلّا هذه الرواية العظيمة لكفى ، وكان ذلك كبيراً ، فأن الله عزَّ وجل يخاطب الذاكرين ، والمطيعبن أنا جليس من جالسني ، ومطيع من أطاعني)، إنما يكون الله تعالى جليس من يتفرّغ إلى عبادته ، وقراءة قرآنه ، والدعاء ، واﻹستغفار ، والأعمال الصالحة ، ولا سيما الصيام ، ويكون مطيعاً - اي تحت حسن ظن عبده بإستجابة دعوته ودفع البلاء عنه ، والإحسان إليه - لمن أطاعه في اداء الواجبات والإبتعاد عن المحرمات ، والعمل بالتكليف ، وامتثال وظيفة الامر بالمعروف ، والنهي عن المنكر
إذاً أيها الأحبة نحن بين يدي دعوة كريمة ، تمتد طيلة هذا الشهر المبارك شهر رجب
ويالها من دعوة عظيمة تجعل المؤمن يشد العزم ، ويُشَمِّر عن ساعد الجد ليجيب داعي الله تبارك وتعالى ذلك الملك المبجّل ليلتحق بصف الذاكرين ، والطائعين ، فطوبى له ولهم
******************************
*****************
************
اللهمّ صل على محمّد وآل محمّد
ونبدأ بشهر كريم عظيم مبارك ينسكبُ خيراً وتحناناً على الامة
وهاهي غرته وأوائل أيامه قد بدأت بنسائم الرحمة وعمق المغفرة
لنستشعرها بكل مالدينا من طاقة حب وتحنان
مغفرة وبركة ونماء وعطاء ...
فكونوا معنا ..
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: 02-01-2017
المشاركات: 1891
مشاركة
تويت
#1
(( في غرّة رجب ؛ أستجيبوا لنداء ربِّكم ، ولبُّوا دعوته الكريمة ))
يوم أمس, 05:31 pm
اللهم صل على محمد وآل محمد
روى السيد ابن طاوس في الإقبال عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيان فضل شهر رجب أنَّه قال : (( إن الله تعالى نصب في السماء السابعة ملكاً يقال له الداعي ، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كل ليلة منه إلى الصباح :
( طوبى للذّاكرين طوبى للطائعين ، يقول الله تعالى : أنا جليس من جالسني ، ومطيع من أطاعني ، غافر من أستغفرني ، الشهر شهري والعبد عبدي ، والرَّحمة رحمتي ، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ، ومن سألني أعطيته ، ومن أستهداني هديته ، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي ، فمن أعتصم به وصل إليّ )
أقول : لو لم يكن في بيان فضل شهر رجب إلّا هذه الرواية العظيمة لكفى ، وكان ذلك كبيراً ، فأن الله عزَّ وجل يخاطب الذاكرين ، والمطيعبن أنا جليس من جالسني ، ومطيع من أطاعني)، إنما يكون الله تعالى جليس من يتفرّغ إلى عبادته ، وقراءة قرآنه ، والدعاء ، واﻹستغفار ، والأعمال الصالحة ، ولا سيما الصيام ، ويكون مطيعاً - اي تحت حسن ظن عبده بإستجابة دعوته ودفع البلاء عنه ، والإحسان إليه - لمن أطاعه في اداء الواجبات والإبتعاد عن المحرمات ، والعمل بالتكليف ، وامتثال وظيفة الامر بالمعروف ، والنهي عن المنكر
إذاً أيها الأحبة نحن بين يدي دعوة كريمة ، تمتد طيلة هذا الشهر المبارك شهر رجب
ويالها من دعوة عظيمة تجعل المؤمن يشد العزم ، ويُشَمِّر عن ساعد الجد ليجيب داعي الله تبارك وتعالى ذلك الملك المبجّل ليلتحق بصف الذاكرين ، والطائعين ، فطوبى له ولهم
******************************
*****************
************
اللهمّ صل على محمّد وآل محمّد
ونبدأ بشهر كريم عظيم مبارك ينسكبُ خيراً وتحناناً على الامة
وهاهي غرته وأوائل أيامه قد بدأت بنسائم الرحمة وعمق المغفرة
لنستشعرها بكل مالدينا من طاقة حب وتحنان
مغفرة وبركة ونماء وعطاء ...
فكونوا معنا ..
تعليق