عذراً يا أبنة حواء لاتنسلخي من الأمومة !!!

[كربلاء الحسين]

احسنتي اختي( شجون فاطمه)موضوع مهم على الام ان تعلم ابنتها اقوال النبي صل الله عليه واله واهل البيت ماثواب خدمه المرأة في البيت لتنعم بالدارين الدنيا والاخره
قال رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله و سلّم :
أيُّما امرَأةٍ خَدَمَتْ زَوجَها سَبعَةَ أيّامٍ ، غَلَّقَ اللّهُ عَنها سَبعةَ أبوابِ النارِ وفَتَحَ لَها ثمانِيَةَ أبوابِ الجَنّةِ تَدخُلُ مِن أينَما شاءَتْ . وقالَ عليهالسلام : ما مِنِ امرَأةٍ تَسقِي زَوجَها شَربَةَ ماءٍ إلاّ كانَ خَيرا لَها مِن سَنةٍ صِيامِ نَهارِها وقِيامِ لَيلِها





قال الإمامُ الصّادقُ عليهالسلام :
سَألَتْ اُمُّ سَلَمَةَ رسولَ اللّه صلى الله عليه و آله و سلّم عن فَضلِ النساءِ في خِدمَهِأزواجِهِنَّ ، فقال : أيُّما امرَأةٍ رَفَعَتْ مِن بَيتِ زَوجِها شيئا مِن مَوضِعٍ إلى مَوضِعٍ تُرِيدُ بهِ صَلاحا إلاَّ نَظَرَ اللّهُ إلَيها ، ومَن نَظَرَ اللّهُ إلَيهِ لَم يُعَذِّبْهُ

ماذا يقول الإمام الصادق(ع) فيمن تؤذي زوجها؟

الإمامُ الصّادقُ عليهالسلام :
مَلعونةٌ مَلعونةٌ امرأةٌ تُؤذِي زَوجَها وتُغِمُّهُ ، وسَعيدةٌ سَعِيدةٌ امرأةٌ تُكرِمُ زَوجَها ولا تُؤذِيهِ وتُطِيعُهُ في جَميعِ أحوالِهِ

[الخفاجي14]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
ما هذه الصيحة الجديدة التي نسمعها من بنات حواء اللواتي تزوجنّ وصارت لهنّ أسرة وطفل اول ثم ثاني
حتى قالت انا اتعب كثيراً في البيت ويبدأ التقصير في شؤون البيت ويبدا التذمر
ما ان يدخل الزوج حتى تتذمر من تربية الأطفال والمطبخ وتراها تنادي أريد احداً يساعدني
في البيت أريد خادمة ،وطبعا الموضة هذه الأيام الأهتمام بالرشاقة والرجيم فتفطم طفلها الصغير وتستخدم الرضّاعة
الصناعية وعندما تُسأل تقول :أحسن حتى عندما اغادر المنزل اضعه عند عمتي
او أختي أو الجيران ،وبعدها نراها تنادي أنا أريد أن أعمل ،انا مسجونة في سجن البيت
أريد ان أرى الدنيا !!! وأريد ان اتعين !!! وما ان يقول لها الزوج المغلوب على أمره ،والأطفال ؟؟؟
تقول انه امر بسيط ،أضعهم بالروضة والحضانة ومن ثم تأخذهم اختي او عمتهم ،الله كريم !!!
عجبا لكي يا بنة حواء !!! كنت تقولين عمل البيت كثير !! فجأة عندكم وقت للخروج كل يوم ،وعلى قلبها
احلى من العسل ، مرة تخرج الزوجة لتساعد زوجها (وهو ليس من واجبها )تطوعا
ومرة لا !!! البيت لا يحتاج وكل سبل الراحة موجودة عندها ولكنها تقول أريد ان أثبت ذاتي وأحس
ان لي قيمة بالمجتمع !!! عجبا !!! ومن قال ان المراة التي تجلس في الدار تربي الأطفال
وتؤدي دورها الطبيعي الرئيسي في المجتمع ،ليس لها قيمة !!! وهل خروج المرأة هو الذي يعطي القيمة لها؟؟
لا عزيزتي انت مشتبه كثيراً فاذا كان الزوج قد وفر لك حياة كريمة ،فاستعدي للجواب من الأن
بسوأل رب العزة ،عن تقصيركِ في التربية والتملص من المسؤولية ،وعن مرات خروجك الغير مبرر
وقد خلقك الله تعالى جوهرة لكي يصونك الرجل
هل من الضروري خروج المرأة وأبتعادها عن الأسرة ؟؟؟
اي جيل تعتقدون سيولد بأمهات لا يحببنّ المسؤولية ؟؟؟
أخي الرجل ، هل تفضل زوجتك في مكانها الصحيح ام تزاحم الأخرين في العمل ؟؟؟
وإذا خرجت زوجتك للعمل والحالة المادية كافية ، هل تعتقد أنك غير مسؤول امام الله تعالى ؟؟؟
والأطفال أي حنان وأي تربية يتلقون ؟؟ مرة من الجيران ! ومرة من الجدة !
ومن الخالة والعمة !
أوجه السوأل لكم تشاركونا بأرائكم الراقية حتى نصل لحل هذا الأنسلاخ من الأمومة الذي لبس وجه التطور !!!

السلام عليكم اختي الفاضلة
جزيت خيرا على هذا الموضوع الذي يوضح ظاهرة منتشرة في مجتمعنا الإسلامي وبكثرة
في الحقيقة ما ذكرتي من رأي هو الرأي الصائب
- ولابد للمرأة عدم الانسلاخ عن الاخلاق الدينية والواجبات الشرعية التي كلفت بها وعدم التقصير اتجاه زوجها وبيتها واولادها
- وبالمقابل على الزوج ان يوفر الحياة الهنيئة والرغيدة لها ويوفر كل ما تحتاجه زوجته من الراحة والمأكل والملبس والحب والاحترام
- فهذه العوامل تساعد ايضا الزوجة على الالتزام بما تعلمت عليه من تعاليم اسلامية وواجبات شرعية اتجاه بيتها وزوجها
- فكثير من النساء اللاتي يطلبن مثل هكذا طلبات ينقصهن بعض الاشياء التي تجعلهن يسلكن هذه الطرق فلابد على الزوج توفير كافة مستلزمات البيت .

* اما من تريد من النساء الخروج من دون سبب معين او شيء يستحق ذلك ، فعليها الانتباه لنفسها فإن في ذلك عصيان لأمر الله تعالى خصوصاً اذا كان الزوج غير راضٍ على ذلك .
اللهم اجعل طريق الايمان طريقنا وسبيلنا في التقرب اليك يارب وعمر قلوب امهاتنا وزجاتنا بالإيمان لإن في ذلك رضاك وحدك لا شريك لك يارب العالمين .

[شجون فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم


الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا

أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق

الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا
بــالــري أورق أيــمــاً إيـــراق

الأم أســتــاذ الأســاتـذة الألـــى
شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق

ابيات شعر طالما رددناها وقراناها حتى لاولادنا بتدرجهم في مراحل الدراسة

لكي ينغرس ذلك الدور العظيم في نفوسهم ويعرفون قدر الام وعظم خطرها عند الله تعالى

ولكن ومع الاسف مع موجات التطور الزائفة التي تعلو الاخضر واليابس

نجدها قد علت على نسائنا واصبحن يضقن ذرعا بالامومة ويردن التحرر من قيودها ....!!!!

هن يردن التحرر من اجمل شعور وافضل عطية اعطاها الله لهن ....!!!!

فواسفاه على ما بدا يجرف مجتمعنا من تيارات .....

نسأل الله جل وعلا ان يهدي كل الامهات ويزيد الحنان بقلوبهن ليجدن لذة وسعادة الامومة ...

لننشئ خير جيل واعد بمدرستنا الاولى وهي الام


بوركتي اختنا الكريمة وشكرنا لما جاد به قلمك المبدع .....

أهلاً أيتها الراقية صاحبة القلم الأنيق أشرق نور ردكم على موضوعنا
الذي بات موضة وعدوى سريعة السريان في المجتمع
ومع الأسف أختي الطيبة الا تشاطرين الرأي ان الأسرة ذات الدخل البسيط
ممكن ان تساهم الزوجة لتحمل قسماً من الأعباء وإن كان ذلك ليس واجباً عليها لأن النفقة على الرجل
وسلمنا أن زوجها ليس له مانع من خروجها
الأطفال الى أين ؟ ومن يهتم بهم ؟ هل من المهم توفير الطعام والملبس فقط ؟ من دون رعاية
وأهتمام للتربية ؟أيتها الأم طفلك هذا امانة في عنقك ، كل واحد من الأطفال
سيكون أمة من الناس ،فانظري كيف تكونين الأمم !!!
ستسألين يوم القيامة عن كل شيئ

[شجون فاطمة]

احسنتي اختي( شجون فاطمه)موضوع مهم على الام ان تعلم ابنتها اقوال النبي صل الله عليه واله واهل البيت ماثواب خدمه المرأة في البيت لتنعم بالدارين الدنيا والاخره
قال رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله و سلّم :
أيُّما امرَأةٍ خَدَمَتْ زَوجَها سَبعَةَ أيّامٍ ، غَلَّقَ اللّهُ عَنها سَبعةَ أبوابِ النارِ وفَتَحَ لَها ثمانِيَةَ أبوابِ الجَنّةِ تَدخُلُ مِن أينَما شاءَتْ . وقالَ عليهالسلام : ما مِنِ امرَأةٍ تَسقِي زَوجَها شَربَةَ ماءٍ إلاّ كانَ خَيرا لَها مِن سَنةٍ صِيامِ نَهارِها وقِيامِ لَيلِها





قال الإمامُ الصّادقُ عليهالسلام :
سَألَتْ اُمُّ سَلَمَةَ رسولَ اللّه صلى الله عليه و آله و سلّم عن فَضلِ النساءِ في خِدمَهِأزواجِهِنَّ ، فقال : أيُّما امرَأةٍ رَفَعَتْ مِن بَيتِ زَوجِها شيئا مِن مَوضِعٍ إلى مَوضِعٍ تُرِيدُ بهِ صَلاحا إلاَّ نَظَرَ اللّهُ إلَيها ، ومَن نَظَرَ اللّهُ إلَيهِ لَم يُعَذِّبْهُ

ماذا يقول الإمام الصادق(ع) فيمن تؤذي زوجها؟

الإمامُ الصّادقُ عليهالسلام :
مَلعونةٌ مَلعونةٌ امرأةٌ تُؤذِي زَوجَها وتُغِمُّهُ ، وسَعيدةٌ سَعِيدةٌ امرأةٌ تُكرِمُ زَوجَها ولا تُؤذِيهِ وتُطِيعُهُ في جَميعِ أحوالِهِ

وأحسن الله تعالى اليكم ايتها الراقية صاحبة الكلمة الرصينة
لقد نشرتم عطراً من هذه الأحاديث القيمة والتي تشرح الصدر وتدفئ القلب لكِ
أيتها المؤمنة كل هذا الأجر ، عمل البيت فيه أجر عظيم ،تقبيل الطفل ،تسريح شعر ولدك
فيه كذا اجر ،لماذا نترك أجر الله الباقي ، ونتسابق لأجر الدنيا القليل الفاني
الزوجة المؤمنة التي تراعي حق الله تعالى في بيتها اولادها زوجها فهي مجاهدة تضاهي المجاهدين
في سوح القتال ،وهي مصانة كالدرة في بيتها
الا تستحق هذه المؤمنة هدية وهو تقبيل يديها وكلمة شكراً لكِ أيتها الشمعة التي تنير دربنا
حتى وإن كان الثمن الذوبان
شكراً لمروركم الراقي

[شجون فاطمة]

احسنتي اختي( شجون فاطمه)موضوع مهم على الام ان تعلم ابنتها اقوال النبي صل الله عليه واله واهل البيت ماثواب خدمه المرأة في البيت لتنعم بالدارين الدنيا والاخره
قال رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله و سلّم :
أيُّما امرَأةٍ خَدَمَتْ زَوجَها سَبعَةَ أيّامٍ ، غَلَّقَ اللّهُ عَنها سَبعةَ أبوابِ النارِ وفَتَحَ لَها ثمانِيَةَ أبوابِ الجَنّةِ تَدخُلُ مِن أينَما شاءَتْ . وقالَ عليهالسلام : ما مِنِ امرَأةٍ تَسقِي زَوجَها شَربَةَ ماءٍ إلاّ كانَ خَيرا لَها مِن سَنةٍ صِيامِ نَهارِها وقِيامِ لَيلِها





قال الإمامُ الصّادقُ عليهالسلام :
سَألَتْ اُمُّ سَلَمَةَ رسولَ اللّه صلى الله عليه و آله و سلّم عن فَضلِ النساءِ في خِدمَهِأزواجِهِنَّ ، فقال : أيُّما امرَأةٍ رَفَعَتْ مِن بَيتِ زَوجِها شيئا مِن مَوضِعٍ إلى مَوضِعٍ تُرِيدُ بهِ صَلاحا إلاَّ نَظَرَ اللّهُ إلَيها ، ومَن نَظَرَ اللّهُ إلَيهِ لَم يُعَذِّبْهُ

ماذا يقول الإمام الصادق(ع) فيمن تؤذي زوجها؟

الإمامُ الصّادقُ عليهالسلام :
مَلعونةٌ مَلعونةٌ امرأةٌ تُؤذِي زَوجَها وتُغِمُّهُ ، وسَعيدةٌ سَعِيدةٌ امرأةٌ تُكرِمُ زَوجَها ولا تُؤذِيهِ وتُطِيعُهُ في جَميعِ أحوالِهِ

وأحسن الله تعالى اليكم ايتها الراقية صاحبة الكلمة الرصينة
لقد نشرتم عطراً من هذه الأحاديث القيمة والتي تشرح الصدر وتدفئ القلب لكِ
أيتها المؤمنة كل هذا الأجر ، عمل البيت فيه أجر عظيم ،تقبيل الطفل ،تسريح شعر ولدك
فيه كذا اجر ،لماذا نترك أجر الله الباقي ، ونتسابق لأجر الدنيا القليل الفاني
الزوجة المؤمنة التي تراعي حق الله تعالى في بيتها اولادها زوجها فهي مجاهدة تضاهي المجاهدين
في سوح القتال ،وهي مصانة كالدرة في بيتها
الا تستحق هذه المؤمنة هدية وهو تقبيل يديها وكلمة شكراً لكِ أيتها الشمعة التي تنير دربنا
حتى وإن كان الثمن الذوبان
شكراً لمروركم الراقي

[ابو محمد الذهبي]

وازدادت -مع مرور الأيام- أعداد العاملات وقلّت الأمهات، وما عاد “إثبات الذات” بكل ما سبق ظاهرة طبيعية، إنما صار سباقاً محموماً، وكابوساً مرعباً، ومرضاً معدياً خطيراً يُخشى منه. وقد سجلت الإحصائيات ضحايا أبرياء له: فبينما كانت المرأة تحقق ذاتها، كان أولادها يفقدون ذاتهم لأنهم دون توجيه هادف، ودون تربية قَيمة، ودون دين حنيف. فقد أُلقي في روع الأم أن أولادها لا يحتاجونها إلا قليلاً، وأن حبسها نفسها لتربيتهم قرار خاطئ، وظلم فادح لشخصها… وهل وُجدت الخادمات إلا لمثل هذه الأعمال؟! أما هي فدورها أجل، وقيمتها أسمى، ومقامها أرفع.

* * *

وبهذه المفاهيم الغريبة الخاطئة حولت المرأة عن طريقها الأصلي (التربية والتوجيه)، والتفتت إلى نفسها، معتقدة أن تحقيق الذات لا يتعامد ولا يتقاطع مع مصلحة أولادها إنما يسير بخط متواز مع تربيتهم، فإما مصلحتها أو مصلحتهم. ففقدت الأم بهذا روعة الإيثار، وحلاوة التضحية، وصارت تبدأ بنفسها وتقدّم آمالها وأحلامها حتى على أبنائها.

ودفعت الأم أولادها وراحتها ثمناً بخساً لأعمال عادية يقوم بها اليوم معظم العاملين، فهي إما موظفة أو معلمة، وكثيرات مثلها موظفات أو معلمات، فما الجديد؟ وما هي المكاسب التي كانت مفقودة وحققتها المرأة الأم بخروجها إلى العمل؟ لا شيء! فهي لم تحقق شيئاً يذكر مقابل المخاسر التي خسرتها عندما قصرت في حق بيتها وأولادها.

* * *

فلماذا هذا العناء، ولم الخروج إلى العمل و”إثباتُ الذات” سهلٌ متيسر وفي متناول الجميع؟ فإثبات الذات -كما يقول علماء النفس- يتحقق بالجهد والعمل المثمر والتحسن الدائم والإنجاز المبدع. فهو لا يتطلب العمل خارج البيت، ولا يدعو إلى إهمال التربية، ويتحقق بأبسط السبل:

(1) فببيتٌ نظيف مرتب منظم كأحسن ما تكون النظافة والترتيب والنظام، يحقق لصاحبته “إثبات الذات”، وقلّ أن نرى هذا!

(2) والأم التي تربي أولاداً متفوقين على أقرانهم ديناً وخلقاً وسلوكاً وعلماً وصحة تثبت ذاتها وقدراتها بالدليل القاطع؛ فعملية إنجاب الأطفال تتساوى فيها الغالبية العظمى من النساء، ولكن الأم الحقيقية هي تلك التي يمكنها أن تجعل من مولودها الجاهل الغر إنساناً صالحاً يتحلى بالمثل العليا، والأخلاق الحميدة. فليست كل من تنجب طفلاً هي أم، وإنما الأم هي من تربي وتوجه، وتعتني بإشباع حاجات طفلها وتنمية مواهبه وقدراته، ليكون فرداً متميزاً. والحقيقة أن هذه الأم ما زالت غير موجودة حتى إشعار آخر!

(3) ويمكن للمرأة أن تثبت ذاتها بالعلم نفسه وبالشهادة منفصلةً عن العمل؛ وذلك عندما تتمكن من التخصص الذي درسته: فتتفوق طالبة الشريعة بالفقه، وتتفوق طالبة اللغة العربية بالنحو والإعراب وتصبح كل منهما مرجعاً، وما أحوجنا اليوم إلى التفوق في هذه التخصصات، وطالما أشكلت علينا مسائل في الفقه والإعراب وما وجدنا من نسأله.

(4) وتستطيع المرأة أن تثبت ذاتها في المجالس وهي تروح عن نفسها، ذلك بصرف النساء عن الأحاديث الفارغة؛ لا بخطب منبرية، ولا بمحاضرة طويلة مملة، إنما بطرح موضوعات مفيدة منوعة ومسلية، تهتم لها الموجودات فتوسع آفاقهن وتنمي مداركهن وتساعدهن على حل مشكلاتهن.

[الخفاجي14]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
ما هذه الصيحة الجديدة التي نسمعها من بنات حواء اللواتي تزوجنّ وصارت لهنّ أسرة وطفل اول ثم ثاني
حتى قالت انا اتعب كثيراً في البيت ويبدأ التقصير في شؤون البيت ويبدا التذمر
ما ان يدخل الزوج حتى تتذمر من تربية الأطفال والمطبخ وتراها تنادي أريد احداً يساعدني
في البيت أريد خادمة ،وطبعا الموضة هذه الأيام الأهتمام بالرشاقة والرجيم فتفطم طفلها الصغير وتستخدم الرضّاعة
الصناعية وعندما تُسأل تقول :أحسن حتى عندما اغادر المنزل اضعه عند عمتي
او أختي أو الجيران ،وبعدها نراها تنادي أنا أريد أن أعمل ،انا مسجونة في سجن البيت
أريد ان أرى الدنيا !!! وأريد ان اتعين !!! وما ان يقول لها الزوج المغلوب على أمره ،والأطفال ؟؟؟
تقول انه امر بسيط ،أضعهم بالروضة والحضانة ومن ثم تأخذهم اختي او عمتهم ،الله كريم !!!
عجبا لكي يا بنة حواء !!! كنت تقولين عمل البيت كثير !! فجأة عندكم وقت للخروج كل يوم ،وعلى قلبها
احلى من العسل ، مرة تخرج الزوجة لتساعد زوجها (وهو ليس من واجبها )تطوعا
ومرة لا !!! البيت لا يحتاج وكل سبل الراحة موجودة عندها ولكنها تقول أريد ان أثبت ذاتي وأحس
ان لي قيمة بالمجتمع !!! عجبا !!! ومن قال ان المراة التي تجلس في الدار تربي الأطفال
وتؤدي دورها الطبيعي الرئيسي في المجتمع ،ليس لها قيمة !!! وهل خروج المرأة هو الذي يعطي القيمة لها؟؟
لا عزيزتي انت مشتبه كثيراً فاذا كان الزوج قد وفر لك حياة كريمة ،فاستعدي للجواب من الأن
بسوأل رب العزة ،عن تقصيركِ في التربية والتملص من المسؤولية ،وعن مرات خروجك الغير مبرر
وقد خلقك الله تعالى جوهرة لكي يصونك الرجل
هل من الضروري خروج المرأة وأبتعادها عن الأسرة ؟؟؟
اي جيل تعتقدون سيولد بأمهات لا يحببنّ المسؤولية ؟؟؟
أخي الرجل ، هل تفضل زوجتك في مكانها الصحيح ام تزاحم الأخرين في العمل ؟؟؟
وإذا خرجت زوجتك للعمل والحالة المادية كافية ، هل تعتقد أنك غير مسؤول امام الله تعالى ؟؟؟
والأطفال أي حنان وأي تربية يتلقون ؟؟ مرة من الجيران ! ومرة من الجدة !
ومن الخالة والعمة !
أوجه السوأل لكم تشاركونا بأرائكم الراقية حتى نصل لحل هذا الأنسلاخ من الأمومة الذي لبس وجه التطور !!!

اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم اختي الفاضلة على اختيار مثل هذا الموضوع المنتشر في الحقيقة في مجتمعنا الاسلامي ،
وانا أييد رأيكِ اختي الفاضلة لأنه هو الرأي الصائب ولابد للمرأة للألتزام بأخلاق الدين الحنيف وعدم الانسلاخ عن هذه المبادئ السامية التي وصانا بها الرسول وآل بيته الكرام والالتزام بواجباتها تجاه زوجها والعكس صحيح لابد للزوج ان يؤدي واجباته الزوجية الكاملة تجاه بيته .
- كثيرا ما نسمع ان المرأة تطلب مثل هكذا طلبات من زوجها فقد يكون هذا ناتج عن نقص فيما تحتاجه المرأة في بيتها .
- لابد للزوج ان يوفر كافة مستلزمات البيت ويرعى زوجته ويعطيها الحب والاحترام ويوفر لها العيش الهنيئ والرغيد من مأكل وملبس وغيرها من المستلزمات لأنها تساعد الزوجة على البقاء في بيتها ملتزمة بأداء واجباتها اتجاه زوجها .
- المرأة هي رسالة وعنوان للأخلاق في بيتها فمن تؤدي واجبها اتجاه بيتها واولادها فقد نقلت رسالة الخلق السامي والاحترام وكسبت بذلك رضا الله تبارك وتعالى ورضا زوجها عليها .
* أما من تريد من النساء الخروج من دون سبب معين او شيء يستحق ذلك فلتنتبه لنفسها فإن في ذلك سخط الباري عزوجل عليها لأنها قصرت اتجاه بيتها وزوجها وأولادها .
اللهم وفقنا لما فيه رضاك يارب وعمر قلوب امهاتنا واخواتنا وزوجاتنا بالإيمان لأن في ذلك رضاك وحدك يارب .

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/////////////////////////////////
احسنتم أختي الغالية شجون فاطمة لطرحكم هذا المحور للنقاش لان معظم الاسر العراقية التي تعمل فيها المرأة خارج المنزل/
إن من أعظم وأخطر أضرار عمل المرأة على طفلها الإهمال في تربيته، ومن ثم تهيئة الجو للانحراف والفساد، وأكثرهم نتاج للتربية السيئة أو لإهمال الأبوين وظهر من إحدى البحوث التي أجريت على نساء عاملات أن هناك 22 أثرًا تتعلق بصحة الطفل، منها: الاضطرار إلى ترك الطفل مع من لا يرعاه، والامتناع عن إرضاع الطفل إرضاعًا طبيعيًا، ورفض طلبات الأطفال في المساعدة على استذكار الدروس، وترك الطفل المريض في البيت أحيانًا.
من الأمور الجوهرية لصحة الطفل النفسية أن تتفرغ الأم لطفلها الرضيع، وتمنحه معظم وقتها خلال السنتين الأوليين من حياته على الأقل. إن ترك الطفل لساعات طويلة مع الأقارب، أو الجيران، أو في الروضة ، لا يضمن – دائماً – تمتعه بالرعاية الدافئة الثابتة التي يحتاجها، ليس هناك شك في أن ظروفاً اقتصادية تضطر الأمهات لئن يخرجن للعمل، ولكن ينبغي أن تتلافى الأم – بقدر الإمكان – الخروج للعمل خلال السنتين أو السنوات الثلاث من عمر الطفل، فخلال ملاحظتي ومن خبرتي كنت أجد الأطفال ذوي المشاكل النفسية، هم الذين عانوا حرماناً عاطفياً كبيراً في طفولتهم المبكرة؛ بسبب غياب أمهاتهم الطويل في أعمالهن، ولا يخفى أن الأم بعد عودتها من عمل يوم طويل مضن في أشد حالات التوتر والتعب؛ مما يؤثر على تعاملها مع طفلها مزاجياً وانفعالياً.
فهل يوازي ما يخسره الأولاد من عطف الأمهات وعنايتهم ما تعود به الأم آخر النهار من اموال
فمن وجهة نظري اقول ان الام اذا لم تجد بديل أمين لاطفالها فالأولى لها الجلوس في البيت والقيام برعاية الزوج والابناء وتوفير كل ما يحتاجه الزوج والابناء لان الام هي الوحيدة التي تعطي للجميع بدون مقابل اللهم اجعلنا امهات وزوجات صالحات لكي نربي جيل مهدوي مستقيم على نهج محمد وال محمد

[محمد باقر كربلائي]

اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم اختي الفاضلة على اختيار مثل هذا الموضوع المنتشر في الحقيقة في مجتمعنا الاسلامي ،
وانا أييد رأيكِ اختي الفاضلة لأنه هو الرأي الصائب ولابد للمرأة للألتزام بأخلاق الدين الحنيف وعدم الانسلاخ عن هذه المبادئ السامية التي وصانا بها الرسول وآل بيته الكرام والالتزام بواجباتها تجاه زوجها والعكس صحيح لابد للزوج ان يؤدي واجباته الزوجية الكاملة تجاه بيته .
- كثيرا ما نسمع ان المرأة تطلب مثل هكذا طلبات من زوجها فقد يكون هذا ناتج عن نقص فيما تحتاجه المرأة في بيتها .
- لابد للزوج ان يوفر كافة مستلزمات البيت ويرعى زوجته ويعطيها الحب والاحترام ويوفر لها العيش الهنيئ والرغيد من مأكل وملبس وغيرها من المستلزمات لأنها تساعد الزوجة على البقاء في بيتها ملتزمة بأداء واجباتها اتجاه زوجها .
- المرأة هي رسالة وعنوان للأخلاق في بيتها فمن تؤدي واجبها اتجاه بيتها واولادها فقد نقلت رسالة الخلق السامي والاحترام وكسبت بذلك رضا الله تبارك وتعالى ورضا زوجها عليها .
* أما من تريد من النساء الخروج من دون سبب معين او شيء يستحق ذلك فلتنتبه لنفسها فإن في ذلك سخط الباري عزوجل عليها لأنها قصرت اتجاه بيتها وزوجها وأولادها .
اللهم وفقنا لما فيه رضاك يارب وعمر قلوب امهاتنا واخواتنا وزوجاتنا بالإيمان لأن في ذلك رضاك وحدك يارب .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكراً لردكم الراقي مشرفنا الفاضل وقد أثرتم نقطة جوهرية في حديثكم (الحب والأحترام)
فلو كان الحب والأحترام هو أسلوب التعامل بين الزوجين ...لما أحتاجت المرأة أن
تثبت ذاتها ...فذاتها هي الأسرة السعيدة والزوج المتفهّم المحب ،فلماذا تخرج وتبحث عن الذات ؟؟
وفي بعض الأحيان يكون الرجل هو المسؤل الأول عن خروج زوجته الغير مبرر للعمل!!
نعم فنحن نعرف أسرة كلما طلبت الزوجة منه مبلغاً من المال يبدء الأستجواب .. بحيث يذل الزوجة
على مبلغ بسيط ،وعندما تتحدث بالمشكلة ...تقدم لها الأخريات
اللواتي يعتقدنّ إنهنّ مصلحات في المجتمع العمل لكي يكون لها حسابها الخاص
ودائماً تراهنّ يتحدثنّ عن الوظيفة هي ضمان للمرأة !وكأن المرأة تتزوج وهي غير ضامنة الحياة مع زوجها !
فلماذا هذا التشائم والنظرة السوداوية للحياة الزوجية
شرفنا حظوركم

[شجون فاطمة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكراً لردكم الراقي مشرفنا الفاضل وقد أثرتم نقطة جوهرية في حديثكم (الحب والأحترام)
فلو كان الحب والأحترام هو أسلوب التعامل بين الزوجين ...لما أحتاجت المرأة أن
تثبت ذاتها ...فذاتها هي الأسرة السعيدة والزوج المتفهّم المحب ،فلماذا تخرج وتبحث عن الذات ؟؟
وفي بعض الأحيان يكون الرجل هو المسؤل الأول عن خروج زوجته الغير مبرر للعمل!!
نعم فنحن نعرف أسرة كلما طلبت الزوجة منه مبلغاً من المال يبدء الأستجواب .. بحيث يذل الزوجة
على مبلغ بسيط ،وعندما تتحدث بالمشكلة ...تقدم لها الأخريات
اللواتي يعتقدنّ إنهنّ مصلحات في المجتمع العمل لكي يكون لها حسابها الخاص
ودائماً تراهنّ يتحدثنّ عن الوظيفة هي ضمان للمرأة !وكأن المرأة تتزوج وهي غير ضامنة الحياة مع زوجها !
فلماذا هذا التشائم والنظرة السوداوية للحياة الزوجية
شرفنا حظوركم

عذرا لقد أجبتكم على صفحة أبني محمد باقر (أعتذر)