أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
سألوا يوماً أحد العارفين:
لما لا نرى امام زماننا...؟
قالْ العارِف: ارجعوا واجلسوا خلفي
ففعل الطلاب ما طلبَ مِنهم العارف
قالْ العارِف: الآن هل تستطيعون رؤيتي؟
قال الطلاب: لا، لا نستطيع رؤيتك!
سأل العارِف: لما لا تستطيعون رؤيتي؟
أجاب احد الطُلاب: لان ظهرنا عليكَ فلا يُمكننا رؤيتك!
قالْ العارِف: الآن هل فهمتم لِما لا تستطيعون رؤية إمام زمانكم عجّل الله فرجه الشريف
لأنكم ادرتم وجوهكم عنّه، وجعلتموه خلف ظهوركم
بذنوبنا وعدم إطاعتنا لإمام زماننا وبحبنا لِلدُنيا، فكيف ننتظر رؤية إمام زماننا؟!
#اللهم_عجـل_لـوليك_الـفـرج 💚🙏
صبحكم الله بالخير
يقول الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): (ولا تحمل همّ يومك الذي لم يأت على يومك الذي أنت فيه).
لا يهمك ما سيحصل غداً، بل عليك بهذا اليوم:
ما مضى فات والمُؤمّل غيبٌ
ولك الساعة التي أنت فيها
لو أننا رأينا من شخص نُحسن إليه إساءةً بعد إساءة، فواجهناه بالإحسان ثم واجهنا بالإساءة، فكم نستطيع أن نستمر في مقابلته بالإحسان وهو يقابل بالإساءة؟ قد يستطيع بعضنا أن يحتمل ذلك ممن يتعامل معه بهذه الطريقة، ويواجه إحسانه بالإساءة، عدة مرات. ثم ماذا؟ في النتيجة لا يستطيع التحمُّل. ويرانا الله عز وجل نعصيه جهاراً نهاراً، عشرين سنة، بل ستين، وسبعين! وبمجرد أن نرجع إليه يصغي القلب إلى لغة حنان لاعهد له بها: " كنت أنتظر عودتك، وها قد رجعت فقر عيناً "!!
ألحمد لله الذي يحلم عني كأني لاذنب لي، فربي أحمد شيء عندي وأحق بحمدي!! ترى، ألا نستطيع من خلال ذلك أن نكتشف بيسر وبكل وضوح أن الله عز وجل لا يريد لأحد منا أن يدخل النار، ومهما كانت معاصينا فإنه عز وجل يتقبلنا إذا رجعنا إليه بصدق، وكانت توبتنا توبةً صادقة نصوحاً؟
مساءكم رحمة الهية ان شا الله
((لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ))
حدثني الحسن بن محمد الصيرفي، عن حنان بن سدير، عن ابيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن للقائم منا غيبة يطول أمدها، فقلت له: ولِمَ ذاك يا ابن رسول الله؟
قال عليه السلام: لأن الله عز وجل أبى إلاّ أن يجري فيه سنن الأنبياء عليهم السلام في غيباتهم وأنه لابد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال الله عز وجل: ((لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ)) أي على سنن من كان قبلكم.(٣)
الهوامش:
(١) الانشقاق: ١٩.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) كمال الدين وتمام النعمة: ٢: ٤٨٠.
واللهم عجل لوليك الفرج
صياما مقبولا وافطار هنيئا ان شا الله
تعليق