أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة من ساعات الليل والنهار وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين..
كنّا في شهر رمضان نعيش في هذه الجولة الروحية التي يرتفع فيها الإنسان إلى الله ويتحرّك في رحاب آياته، ويعيش حركة الحبّ له الذي يمتزج فيه الرجاء والخوف، باعتبار أنّه ليس الحبّ العاطفي الذي ينبض به القلب، ولكنّه الحبّ الذي يعيش فيه الإنسان المسؤولية أمام من يحب، ذلك أنّ حبّ الله مسؤولية وليس نبضة قلب وخفقة إحساس. وقد حدّثنا الله عن ذلك في قوله سبحانه وتعالى فيما وجّه به الخطاب إلى رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) (آل عمران/ 31)، فحب الله حركة في العقل وانفتاح في القلب وانطلاقة في الواقع، ولذلك فإنّك إذا أحببت الله فإنّك تحبه في خطّ رسالته، والرسالة تقول لك افعل هذا ليرضى الله عنك حتى تحصل على محبته (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) وإذا لم تفعله فإنّك تحصل على سخطة تماماً كما هو الحبّ في الدُّنيا، فإذا كنت تسيء إلى من تحب فمن الطبيعي أن يسخط عليك من تحب.
تعليق