برودكاست @ صباح ياْت....وكل المناسبات

[صدى المهدي]

جناية أخرى حاقدة..
يرتكبها أولياء الشيطان
في الخامس والعشرين
من رجب عام ( 183 هـ )
تتآمر السلطة العباسية الغاصبة
على خطّ الإمام الإلهية الأصيل
فتغتال سابع أئمّة الهدى: الإمام
موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام
في زنزانته المظلمة..
المنوَّرة بنور الله الساطع العظيم
تمتلئ صدور أهل الإيمان
بأنواع الغضب المعلَن والمكتوم
مآتم في القلب..
وأحزان ملتهبة في كلّ مكان

اعظم الله لكم الاجر
واحسن لكم العزاء

[صدى المهدي]

جـلبوه قـسراً مـن مدينة جدِّه
نـحـو الـمدائن مـوثقا بـقيود

حـبسوه في طامورةٍ لم ينفجر
لـيل الـشقا عن صبحها بعمود

تـبت يدُ الرجس الرشيد بفعله
إذ لـيس فـيما قـد جنى برشيد

أوحـى إلـى سـنديِّه لـيسُمَّه
سـما تـذوب بـه صخورُ البيد

فقضى سميماً في السجون مشرَّدا
فـي مـنزل عـمَّن يـحبُّ بعيد

وضعوا على جسر الرصافة نعشه
وعـليه جهراً بالإهانة نودي

اعظم الله لكم الاجر
واحسن لكم العزاء

[صدى المهدي]

نبارك لكم ولادة الاقمار المحمدية العلوية
الى جميع كادر منتدى الكفيل المبارك
والى مولانا المراقب العام
اسعد الله ايامكم

[صدى المهدي]

مختلفون
نحن مختلفون واختلافنا هو جوهر وجودنا... نحن نختلف بإسعاد الآخرين, قد نمنحهم كلمة, هدية, موقف جميل, ولربما ابتسامة, وهناك من يسخى بالعطاء فيمنح كل ما سبق, كذلك نختلف بإشكالنا, الواننا, لكن اجمل اختلاف هو الطريق الذي نسلكه لرضا الله, نعم كثيرة هي الطرق فهناك من يتخذ من مساعدة الفقراء طريقاً لبلوغ الرضا الرحماني ومنهم من يفني حياته لوالديه او يصل الليل بالنهار عبادة وتضرعاً واستغفاراً , كلها وسائل وطرق غاية سالكيها واحدة وهي الله, والتنوع هذا ما هو إلا صور تجسد حبنا لله.

حياكم الله

[صدى المهدي]

الشيخ حبيب الكاظمي
اللهم عجل لوليك الفرج
حياكم الله

[صدى المهدي]

اللهم اجعلنا واياكم من المنتظرين لصاحب الامر عجل الله فرجه الشريف

[صدى المهدي]

اللهم عجل لوليك صاحب الامر الفرج يالله
دمتم ب خير

[صدى المهدي]

صباحكم انوار مهدوية ان شا الله

[صدى المهدي]

[صدى المهدي]

في فقرة من دعاء الندبة التي نقول فيها: [أَيْنَ مُعِزُّ الأَوْلِيَاءِ وَمُذِلُّ الأَعْدَاءِ ؟]

فهذه الفقرة هي ليست كلمات ندبة أو عتاب! إنما هي تساؤل نوجهه لأنفسنا، نعاتب به أنفسنا، فهذه (الأين؟) من مقاصدها: أين أنا من ولائي وانتمائي لمُعِز الأولياء؟! فهل يُخْلِيني من حمايته ورعايته، حاشاه.. حاشاه!.

وكما قال جده الحسين (عليهما السلام) بهذه الفقرة من دعاء عرفة: [وَكَيْفَ أُضامُ وَأَنْتَ النَّاصِرُ لِي؟]، فبَعد هذا التساؤل يَحصل في القلبِ الحَياء، ثم يَكتسب القوة والسكينة؛ تُشعِرُ قائلتها بالعزة والفخر والثقة لتعود لتكمل طريقها بكل ثبات، إذ إن الإمام (عجل الله تعالى فرجه) مظهر تجلي عِزة رب العالمين، وفعل الإعزاز.



صباحات مشرقة مهدوية تحيط بنا وبكم
ان شا الله