بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
*إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ جَمَعَ اَللَّهُ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَتَغْشَاهُمْ ظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ فَيَضِجُّونَ إِلَى رَبِّهِمْ وَ يَقُولُونَ يَا رَبِّ اِكْشِفْ عَنَّا هَذِهِ اَلظُّلْمَةَ*.
*فَيُقْبِلُ قَوْمٌ يَمْشِي اَلنُّورُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ قَدْ أَضَاءَ أَرْضَ اَلْقِيَامَةِ*.
*فَيَقُولُ أَهْلُ اَلْجَمْعِ هَؤُلاَءِ أَنْبِيَاءُ اَللَّهِ*.؟
*فَيَجِيئُهُمُ اَلنِّدَاءُ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ مَا هَؤُلاَءِ بِأَنْبِيَاءَ*.
*فَيَقُولُ أَهْلُ اَلْجَمْعِ فَهَؤُلاَءِ مَلاَئِكَةٌ*؟.
*فَيَجِيئُهُمُ اَلنِّدَاءُ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ مَا هَؤُلاَءِ بِمَلاَئِكَةٍ*.
*فَيَقُولُ أَهْلُ اَلْجَمْعِ هَؤُلاَءِ شُهَدَاءُ*؟.
*فَيَجِيئُهُمُ اَلنِّدَاءُ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ مَا هَؤُلاَءِ بِشُهَدَاء*.
*فَيَقُولُونَ مَنْ هُمْ*؟.
*فَيَجِيئُهُمُ اَلنِّدَاءُ*:
*يَا أَهْلَ اَلْجَمْعِ سَلُوهُمْ مَنْ أَنْتُمْ*.
*فَيَقُولُ أَهْلُ اَلْجَمْعِ مَنْ أَنْتُمْ*؟.
*فَيَقُولُونَ نَحْنُ اَلْعَلَوِيُّونَ نَحْنُ ذُرِّيَّةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَحْنُ أَوْلاَدُ عَلِيٍّ وَلِيِّ اَللَّهِ نَحْنُ اَلْمَخْصُوصُونَ بِكَرَامَةِ اَللَّهِ نَحْنُ اَلْآمِنُونَ اَلْمُطْمَئِنُّونَ*.
*فَيَجِيئُهُمُ اَلنِّدَاءُ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اِشْفَعُوا فِي مُحِبِّيكُمْ وَ أَهْلِ مَوَدَّتِكُمْ وَ شِيعَتِكُمْ فَيَشْفَعُونَ فَيُشَفَّعُونَ*.
--------------------------------
بحار الأنوار.
المؤلف : العلامة المجلسي.
الجزء :٧.
تاريخ الوفاة : ١١١١.
ص : ١٠٠.