بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
قال الله تعالى ( انا اعطيناك الكوثر)
من النادر جداً ان نسمع على مدى التاريخ ان المراة تخوف الرجال وترعبهم
الآ امراة واحدة وهي فاطمة عليه السلام
من خلال تصفحي لكتاب سيدي اية الله العظمى مكارم الشيرازي اعلى الله مقامه
بخصوص شجاعة الزهراء عليه السلام
يقول لما توفيا ابو طالب والسيدة خديجه عليهم السلام لم يكن الا الزهراء الوحيدة المدافعه عن ابيها
مع امير المومنين (ع) وكان عمرها خمس سنين .
روى ابن عبّاس: أن قريشاً اجتمعوا في الحجر فتعاقدوا باللاّت والعزى ومناة لو رأينا محمداً لقمنا مقام رجل واحد ولنقتلنّ، فدخلت فاطمة(عليها السلام)على النبي(صلى الله عليه وآله)باكيةً وحكت له مقالهم، فقال: يا بنية أدني وضوئي فتوضأ وخرج إلى المسجد، فلمّا رأوه قالوا: هاهو ذا و خفضت رؤوسهم، وسقطت أذقانهم في صدورهم فلم يصل رجل منهم، فأخذ النبي(صلى الله عليه وآله)قبضة من التراب فحصبهم بها و قال: شاهت الوجوه، فما أصاب رجلاً منهم إلاّ قتل يوم بدر.
وهذا يدل على أنَّ فاطمة(عليها السلام) لم تكن تخدم والدها في البيت فحسب، بل و تفكر بكيفية الدفاع عنه و نجاته في خارج البيت.
حيث روي أنها كانت الوحيدة في الدفاع عنه(عليها السلام) عندما رمى عليه أبوجهل روث البقر، و هو(صلى الله عليه وآله) يصلي وأصحابه عند الكعبة. فلم يجرؤ أحد على التدخل، لكنها خرجت و أسمعت أبا جهل ما روعه عن الاستمرار في السخرية من النبي(صلى الله عليه وآله).
نعم... حتى عند افتقار الجرأة في الشجعان من الرجال في الدفاع عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)، نرى هذه الامرأة الشجاعة الصغيرة تسارع في الدفاع عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله).
قال رسول الله لفاطمة عليهم الصلاة والسلام ( أنت مني و أنا منك )
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم محمد
السلام عليكي سيدتي ومولاتي الزهراء روحي لتراب مقدمك الفداء
اللهم صلي على محمد وآل محمد
قال الله تعالى ( انا اعطيناك الكوثر)
من النادر جداً ان نسمع على مدى التاريخ ان المراة تخوف الرجال وترعبهم
الآ امراة واحدة وهي فاطمة عليه السلام
من خلال تصفحي لكتاب سيدي اية الله العظمى مكارم الشيرازي اعلى الله مقامه
بخصوص شجاعة الزهراء عليه السلام
يقول لما توفيا ابو طالب والسيدة خديجه عليهم السلام لم يكن الا الزهراء الوحيدة المدافعه عن ابيها
مع امير المومنين (ع) وكان عمرها خمس سنين .
روى ابن عبّاس: أن قريشاً اجتمعوا في الحجر فتعاقدوا باللاّت والعزى ومناة لو رأينا محمداً لقمنا مقام رجل واحد ولنقتلنّ، فدخلت فاطمة(عليها السلام)على النبي(صلى الله عليه وآله)باكيةً وحكت له مقالهم، فقال: يا بنية أدني وضوئي فتوضأ وخرج إلى المسجد، فلمّا رأوه قالوا: هاهو ذا و خفضت رؤوسهم، وسقطت أذقانهم في صدورهم فلم يصل رجل منهم، فأخذ النبي(صلى الله عليه وآله)قبضة من التراب فحصبهم بها و قال: شاهت الوجوه، فما أصاب رجلاً منهم إلاّ قتل يوم بدر.
وهذا يدل على أنَّ فاطمة(عليها السلام) لم تكن تخدم والدها في البيت فحسب، بل و تفكر بكيفية الدفاع عنه و نجاته في خارج البيت.
حيث روي أنها كانت الوحيدة في الدفاع عنه(عليها السلام) عندما رمى عليه أبوجهل روث البقر، و هو(صلى الله عليه وآله) يصلي وأصحابه عند الكعبة. فلم يجرؤ أحد على التدخل، لكنها خرجت و أسمعت أبا جهل ما روعه عن الاستمرار في السخرية من النبي(صلى الله عليه وآله).
نعم... حتى عند افتقار الجرأة في الشجعان من الرجال في الدفاع عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)، نرى هذه الامرأة الشجاعة الصغيرة تسارع في الدفاع عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله).
قال رسول الله لفاطمة عليهم الصلاة والسلام ( أنت مني و أنا منك )
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم محمد
السلام عليكي سيدتي ومولاتي الزهراء روحي لتراب مقدمك الفداء
تعليق