هل اغلقت بيوت الله ام فتحت عند تفشي وباء كورونا ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
ونحن في ظل تفشي وباء كورونا في جميع بلدان العالم قد يرى الناس بحسب الظاهر ان الالاف او عشرات الالاف او مئات الالاف من بيوت الله قد اغلقت ومن ضمنها بيت الله الحرام و المسجد النبوي الشريف .
ولكن ما لا يراه الناس هو انه في نفس الوقت الذي اغلقت فيه البيوت الظاهرية لله عز وجل فتحت بيوت اخرى له سبحانه تتعدى البيوت الظاهرية بمليار ومئات الملايين او عدة مليارات تعلو من هذه البيوت اصوات ذكر الله تعالى وقراءة القران والتوسل بالدعاء له سبحانه برفع ودفع هذا العسر والشدة والكرب والبلاء اعني به وباء كورونا عن جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وغيرهم في مشارق الارض ومغاربها بالقريب العاجل غير الاجل الذي هو كلمح للبصر او هو اقرب من ذلك .
نعم بيوت الله التي فتحت هي البيوت الباطنية وهي القلب المؤمن المطمئن بذكر الله تعالى .
ففي كل دول العالم بل في كل منزل وعائلة تجد بيت لله في قلب احدهم اذا لم يكن جميعهم .
ففي الحديث القدسي أوحى الله الى ابراهيم : ان يا ابراهيم ابني لي بيتا ، فاستعد ابراهيم وهيأ مواد البناء الاساسية وبنى بيتا لله سبحانه ، ثم أوحى الله مرة ثانية الى ابراهيم : ان يا ابراهيم ابني لي بيتا ، فلبى الأمر وبنى بيتا كما فعل في المرة الاولى ، ثم جاءه النداء مرة ثالثة ، ان يا ابراهيم ابني لي بيتا ، فأمتثل ابراهيم كما فعل في المرة الاولى والثانية ، ثم جاءه الوحي والنداء مرة رابعة ان يا ابراهيم ابني لي بيتا ، فقال ابراهيم (ع) : ( الهي ألم ابني لك بيتا في المرة الاولى والثانية والثالثة ، فقال الله جل جلاله : ابني لي بيتا في قلوب الناس ) .
وفي حديث قدسي اخر : أوحى الله تعالى الى نبيه داود (ع) : ( فرّغ لي بيتا أسكن فيه ، فقال : يا رب إنك تجل عن المسكن ، فأوحى إليه : فرّغ لي قلبك ) - 1 -
و ورد في الحديث القدسي ايضا : ( لا تسعني أرضي ولا سمائي ، ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن ) - 2 -
*****************************
الهوامش :
1 - المصدر : التستري ، الخصائص الحسينيّة ، تحقيق الحسيني ، منشورات أنوار الهدى والاعتصام ، قُمّ ، ص 396 .
2 - المصدر السابق .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
ونحن في ظل تفشي وباء كورونا في جميع بلدان العالم قد يرى الناس بحسب الظاهر ان الالاف او عشرات الالاف او مئات الالاف من بيوت الله قد اغلقت ومن ضمنها بيت الله الحرام و المسجد النبوي الشريف .
ولكن ما لا يراه الناس هو انه في نفس الوقت الذي اغلقت فيه البيوت الظاهرية لله عز وجل فتحت بيوت اخرى له سبحانه تتعدى البيوت الظاهرية بمليار ومئات الملايين او عدة مليارات تعلو من هذه البيوت اصوات ذكر الله تعالى وقراءة القران والتوسل بالدعاء له سبحانه برفع ودفع هذا العسر والشدة والكرب والبلاء اعني به وباء كورونا عن جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وغيرهم في مشارق الارض ومغاربها بالقريب العاجل غير الاجل الذي هو كلمح للبصر او هو اقرب من ذلك .
نعم بيوت الله التي فتحت هي البيوت الباطنية وهي القلب المؤمن المطمئن بذكر الله تعالى .
ففي كل دول العالم بل في كل منزل وعائلة تجد بيت لله في قلب احدهم اذا لم يكن جميعهم .
ففي الحديث القدسي أوحى الله الى ابراهيم : ان يا ابراهيم ابني لي بيتا ، فاستعد ابراهيم وهيأ مواد البناء الاساسية وبنى بيتا لله سبحانه ، ثم أوحى الله مرة ثانية الى ابراهيم : ان يا ابراهيم ابني لي بيتا ، فلبى الأمر وبنى بيتا كما فعل في المرة الاولى ، ثم جاءه النداء مرة ثالثة ، ان يا ابراهيم ابني لي بيتا ، فأمتثل ابراهيم كما فعل في المرة الاولى والثانية ، ثم جاءه الوحي والنداء مرة رابعة ان يا ابراهيم ابني لي بيتا ، فقال ابراهيم (ع) : ( الهي ألم ابني لك بيتا في المرة الاولى والثانية والثالثة ، فقال الله جل جلاله : ابني لي بيتا في قلوب الناس ) .
وفي حديث قدسي اخر : أوحى الله تعالى الى نبيه داود (ع) : ( فرّغ لي بيتا أسكن فيه ، فقال : يا رب إنك تجل عن المسكن ، فأوحى إليه : فرّغ لي قلبك ) - 1 -
و ورد في الحديث القدسي ايضا : ( لا تسعني أرضي ولا سمائي ، ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن ) - 2 -
*****************************
الهوامش :
1 - المصدر : التستري ، الخصائص الحسينيّة ، تحقيق الحسيني ، منشورات أنوار الهدى والاعتصام ، قُمّ ، ص 396 .
2 - المصدر السابق .
تعليق