📝يقول العالم الرباني السيد عبد الأعلى السبزواري (قدس سره):
📖قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا}.
💡بيان بأنّ السبيل الموصل إلى الله تعالى إنّما يكون عن طريق الأنبياء والرُّسل، فهو عز وجل لم يغلق بابه - على - أحد مهما بلغت جريمته،
☝️ولكن لا بدَّ من سلوك الطريق الموصل إليه جلّت عظمته،
وهو ينحصر بالاستغفار والتوبة وطلب المغفرة من الرسول الكريم لهم، دون مجرّد الإعتذار الباطل والاشتغال بما يوجب الدخول في سخط الله تعالى، فهم حينما ظلموا أنفسهم بالنفاق والتحاكم إلى الطاغوت والإعراض عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)،
إن رجعوا إلى الصواب وندموا على ما فعلوا،
وآمنوا بالرسول وطلبوا الغفران من الله تعالى واستغفر لهم الرسول،
غفر الله تعالى لهم.
📖قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا}.
💡بيان بأنّ السبيل الموصل إلى الله تعالى إنّما يكون عن طريق الأنبياء والرُّسل، فهو عز وجل لم يغلق بابه - على - أحد مهما بلغت جريمته،
☝️ولكن لا بدَّ من سلوك الطريق الموصل إليه جلّت عظمته،
وهو ينحصر بالاستغفار والتوبة وطلب المغفرة من الرسول الكريم لهم، دون مجرّد الإعتذار الباطل والاشتغال بما يوجب الدخول في سخط الله تعالى، فهم حينما ظلموا أنفسهم بالنفاق والتحاكم إلى الطاغوت والإعراض عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)،
إن رجعوا إلى الصواب وندموا على ما فعلوا،
وآمنوا بالرسول وطلبوا الغفران من الله تعالى واستغفر لهم الرسول،
غفر الله تعالى لهم.