أماهُ ... يا أنفاسَ الصباحِ
تدورُ في رِئتي فتسقيَني اِكسيرَ حياةٍ
هواءً برزخيًا...
حيث أنتِ في الـــــــــــ هناكَ
في عالمٍ غيَّبكِ عني وقدَّ ثوبَ فرحتي بحضنكِ الملائكي
فأسلَمني لعرباتِ قطارٍ راكضٍ نحو الحزنِ
دؤوبا ..
وَقودُه شائكاتُ المحن..
أماهُ
ياهُدبَ الفيافي يُوشّحُني بدفءٍ ضوئيٍّ
فتنامَ حنايا الألم في دفينِ قدر !!
لتصحوَ ذاتَ شِقوةٍ يعلو بها صمتُ صراخي ،
الـ يُخضُبني حيرة ًويسكبُ مافي جرارِه من ذخيرةٍ
أبتْ الّا ان أن تدقَ اسفينَ الحزنِ المقيمِ لتَشيدَ
ماشاءَتْ على ظهرِ رمالي
من جبالِ صِوان
أماااااهُ
يا أنتِ منْ نسِيتُ بحضنِ دلالِها كيف تشقى البناتُ
وكيف تطردينَ ألسنةَ نارِ لاتريمُ
تعبثُ بطرفِ ثوبِ حياتي وتبعثرني في عصفِ أيامٍ داكنات....
فهذا عليُّ الحبيبُ نعى نفسَهُ عندَ تنفُّسِ فجرٍ
لا شمسَ تشرقُ بعده
وحظَّ خطاهُ الى بارِئهِ ليملأَ الغيابُ حضني من مطرِ وخزاتِه.
وهذا حسنُك يكابدُ على وجدِ حُسينِهِ ارهابَ الازرقِ
سمًّا
يلتهم نجيعَ كبَدِهِ ، ويلفظُها كلاعبٍ في كراتِ نار ... بلا خيااار!!!!!
وفي اختلاجاتِ ألمِه ...
بي من الانكسارِ ماتُفقَأُ لرؤيتِه عيونُ السمااااء
أماااه
وهذا حبيبُكِ حسينُ محنيُّ الظهرِ يستنقِذُ دينَ المصطفى من أنيابِ الضلال
فتسيلَ مع أنهرَ ايثارِه روحي لوعةً وكمدَاااا
آآهٍ وكم للآهةِ احتمالٌ؟
أماه ردّي على عيني فضلَ ردائِك لأبصرَ ضوءَ فرحة- وكيف بي_ في خاتمةِ نفقِ طال مدا ..
أماه زوريني سُقيا تُطفئُ غَلَّةَ كلِّ هذا البلاء..
تعالي بسمةً سماويةً
في فسحةِ شوقي
وأطلقي طيورَ شبابي الضائعِ بين قضبانِ أساااي
أيا زهراءُ يا مصطفاةً ابنةَ مصطفًى
خذيني اليكِ تحتَ جناحِ أمنٍ
فلا ملاذَ يصُدُّ عني هوجاءَ ريحٍ غالبَتْني فغلبني حُزني
فمكسورٌ ظهرُ صبري ... مكسورٌ يازهراااااااء
تدورُ في رِئتي فتسقيَني اِكسيرَ حياةٍ
هواءً برزخيًا...
حيث أنتِ في الـــــــــــ هناكَ
في عالمٍ غيَّبكِ عني وقدَّ ثوبَ فرحتي بحضنكِ الملائكي
فأسلَمني لعرباتِ قطارٍ راكضٍ نحو الحزنِ
دؤوبا ..
وَقودُه شائكاتُ المحن..
أماهُ
ياهُدبَ الفيافي يُوشّحُني بدفءٍ ضوئيٍّ
فتنامَ حنايا الألم في دفينِ قدر !!
لتصحوَ ذاتَ شِقوةٍ يعلو بها صمتُ صراخي ،
الـ يُخضُبني حيرة ًويسكبُ مافي جرارِه من ذخيرةٍ
أبتْ الّا ان أن تدقَ اسفينَ الحزنِ المقيمِ لتَشيدَ
ماشاءَتْ على ظهرِ رمالي
من جبالِ صِوان
أماااااهُ
يا أنتِ منْ نسِيتُ بحضنِ دلالِها كيف تشقى البناتُ
وكيف تطردينَ ألسنةَ نارِ لاتريمُ
تعبثُ بطرفِ ثوبِ حياتي وتبعثرني في عصفِ أيامٍ داكنات....
فهذا عليُّ الحبيبُ نعى نفسَهُ عندَ تنفُّسِ فجرٍ
لا شمسَ تشرقُ بعده
وحظَّ خطاهُ الى بارِئهِ ليملأَ الغيابُ حضني من مطرِ وخزاتِه.
وهذا حسنُك يكابدُ على وجدِ حُسينِهِ ارهابَ الازرقِ
سمًّا
يلتهم نجيعَ كبَدِهِ ، ويلفظُها كلاعبٍ في كراتِ نار ... بلا خيااار!!!!!
وفي اختلاجاتِ ألمِه ...
بي من الانكسارِ ماتُفقَأُ لرؤيتِه عيونُ السمااااء
أماااه
وهذا حبيبُكِ حسينُ محنيُّ الظهرِ يستنقِذُ دينَ المصطفى من أنيابِ الضلال
فتسيلَ مع أنهرَ ايثارِه روحي لوعةً وكمدَاااا
آآهٍ وكم للآهةِ احتمالٌ؟
أماه ردّي على عيني فضلَ ردائِك لأبصرَ ضوءَ فرحة- وكيف بي_ في خاتمةِ نفقِ طال مدا ..
أماه زوريني سُقيا تُطفئُ غَلَّةَ كلِّ هذا البلاء..
تعالي بسمةً سماويةً
في فسحةِ شوقي
وأطلقي طيورَ شبابي الضائعِ بين قضبانِ أساااي
أيا زهراءُ يا مصطفاةً ابنةَ مصطفًى
خذيني اليكِ تحتَ جناحِ أمنٍ
فلا ملاذَ يصُدُّ عني هوجاءَ ريحٍ غالبَتْني فغلبني حُزني
فمكسورٌ ظهرُ صبري ... مكسورٌ يازهراااااااء
تعليق