🎴✨تأثير ميزان التعلّق بالدنيا في سهولة الموت وصعوبته!!
👤يقول العارف العلامة السيد محمد حسين الطهراني (قدس سره):
💭✨حين يقدم عزرائيل لقبض روح العبد المؤمن، فيراه متثاقلاً في حركته الی ذلك العالم لاُنسه بأولاده وأرحامه وأقاربه ومتعلّقاته،
👌ويلحظ في المؤمن قدراً من التأنّي والتأمّل في استقبال الموت، فإنّ ذلك الملك المقرّب يعود الی الربّ الودود ويعرض له علّة تأنّي المؤمن، فيأتي الخطاب:
✋اكتب علی راحة يدك بِسْمِ اللَهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. وأرها ايّاه !!!
✍فيكتب عزرائيل علی راحة يده اليمني بسم الله الرحمن الرحيم ويُريها للمؤمن، فيرى المؤمن نفسه فجأةً في عالم آخر يرتع في بحبوحات الجنّة والنعيم، ولا يدرك كيفيّة حركته وموته، هذه هي حال المؤمن.
💥ولكن، والعياذ بالله من سكرات موت الكافر الذي أنفق عمره كاملاً في جهة معاكسة لعالم الحياة، والذي أفسده في اللهاث المحموم وراء زخارف الدنيا وزينتها وزبرجها، وقضى ساعات عمره ودقائقه وراء الجاه والاعتبار، متناسياً ربّه الرحيم الرؤف، فخسر لذلك نقد عمره في صفقته مع أعدائه الذين ينزعون به الی عالم الإعتبار والعدم، ⛓وصارت كلّ واحدة من هذه المتعلّقات في حاله تلك أشبه بسلسلة فولاذيّة أوثقت قلبه فصارت تجرّه صوبها.!!!
😔فكيف سيتأتّي الرحيل بيُسر مع آلاف التعلّقات وآلاف السلاسل؟
☝️وهكذا فإنّ ذرات جسد هذا الكافر لو مُزّقت كلّ ممزّق فإنّه لن يختار الرحيل بإرادته.
💥ويأتي الخطاب هنا أنْ: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ☆ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ.
😳وما إن يدرك مغزي النداء حتي يُساق مدهوشاً مذعوراً الی عالم الغُربة والظلمات.
📕معرفة المعاد ج1
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ 🔮
👤يقول العارف العلامة السيد محمد حسين الطهراني (قدس سره):
💭✨حين يقدم عزرائيل لقبض روح العبد المؤمن، فيراه متثاقلاً في حركته الی ذلك العالم لاُنسه بأولاده وأرحامه وأقاربه ومتعلّقاته،
👌ويلحظ في المؤمن قدراً من التأنّي والتأمّل في استقبال الموت، فإنّ ذلك الملك المقرّب يعود الی الربّ الودود ويعرض له علّة تأنّي المؤمن، فيأتي الخطاب:
✋اكتب علی راحة يدك بِسْمِ اللَهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. وأرها ايّاه !!!
✍فيكتب عزرائيل علی راحة يده اليمني بسم الله الرحمن الرحيم ويُريها للمؤمن، فيرى المؤمن نفسه فجأةً في عالم آخر يرتع في بحبوحات الجنّة والنعيم، ولا يدرك كيفيّة حركته وموته، هذه هي حال المؤمن.
💥ولكن، والعياذ بالله من سكرات موت الكافر الذي أنفق عمره كاملاً في جهة معاكسة لعالم الحياة، والذي أفسده في اللهاث المحموم وراء زخارف الدنيا وزينتها وزبرجها، وقضى ساعات عمره ودقائقه وراء الجاه والاعتبار، متناسياً ربّه الرحيم الرؤف، فخسر لذلك نقد عمره في صفقته مع أعدائه الذين ينزعون به الی عالم الإعتبار والعدم، ⛓وصارت كلّ واحدة من هذه المتعلّقات في حاله تلك أشبه بسلسلة فولاذيّة أوثقت قلبه فصارت تجرّه صوبها.!!!
😔فكيف سيتأتّي الرحيل بيُسر مع آلاف التعلّقات وآلاف السلاسل؟
☝️وهكذا فإنّ ذرات جسد هذا الكافر لو مُزّقت كلّ ممزّق فإنّه لن يختار الرحيل بإرادته.
💥ويأتي الخطاب هنا أنْ: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ☆ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ.
😳وما إن يدرك مغزي النداء حتي يُساق مدهوشاً مذعوراً الی عالم الغُربة والظلمات.
📕معرفة المعاد ج1
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ 🔮
تعليق