بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
هذه مجموعة طيبة مواعظ سيدنا ومولانا الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه اسلام )
فقد روي عنه (عليه السلام) أنه قال: «صلاة النوافل قربانٌ الى الله لكل مؤمن».
والحج جهاد كل ضعيف.
ولكل شيء زكاة، وزكاة الجسد صيام النوافل.
وأفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج.
ومن دعا قبل الثناء على الله والصلاة على النبي(صلى الله عليه وآله) كان كمن رمى بسهم بلا وتر.
ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية، وما عال امرىً اقتصد.
والتدبير نصف العيش.
والتودّد الى الناس نصف العقل.
وكثرة الهم يورث الهرم، والعجلة هي الخرق.
وقلة العيال أحد اليسارين.
ومن أحزن والديه فقد عقّهما.
ومن ضرب بيده على فخذه، أو ضرب بيده الواحدة على الاُخرى عند المصيبة فقد حبط أجره، والمصيبة لا تكون مصيبة يستوجب صاحبها أجرها إلاّ بالصبر. والاسترجاع عند الصدمة.
والصنيعة لا تكون صنيعة إلاّ عند ذي دين أو حسب.
والله ينزل المعونة على قدر المؤونة، وينزل الصبر على قدر المصيبة.
ومن اقتصد وقنع بقيت عليه النعمة، ومن بدر وأسرف زالت عنه النعمة.
وأداء الأمانة والصدق يجلبان الرزق، والخيانة والكذب يجلبان الفقر والنفاق.
واذا أراد الله بالذرة شراً أنبت لها جناحين فطارت فأكلها الطير.
والصنيعة لا تتم صنيعة عند المؤمن لصاحبها إلاّ بثلاثة أشياء: تصغيرها وسترها وتعجيلها، فمن صغّر الصنيعة عند المؤمن فقد عظّم أخاه، ومن عظّم الصنيعة عنده فقد صغّر أخاه، ومن كتم ما أولاه من صنيعة فقد كرم فعاله.
«ومن عجّل ما وعد فقد هنئ العطيّة».
وقال (عليه السلام): «قل الحقّ وان كان فيه هلاكك فان فيه نجاتك ودع الباطل وان كان فيه نجاتك فانّ فيه هلاكك».
وقال(عليه السلام): «ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتّهمه في قضائه».
وقال رجل : سألته عن اليقين؟ فقال(عليه السلام): «يتوكّل على الله، ويسلّملله، ويرضى بقضاء الله، ويفوّض الى الله».
وقال عبد الله بن يحيى : كتبت إليه في دعاء «الحمد لله منتهى علمه» فكتب(عليه السلام): «لا تقولنّ منتهى علمه، فانه ليس لعلمه منتهى. ولكن قل: منتهى رضاه».
وسأله رجل عن الجواد؟ فقال(عليه السلام): «إنّ لكلامك وجهين، فإن كنت تسأل عن المخلوقين، فإن الجواد الذي يؤدّي ما افترض الله عليه، والبخيل من بخل بما افترض الله، وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطى ، وهو الجواد إن منع، لأنّه إن أعطاك أعطاك ما ليس لك وإن منعك منعك ماليس لك» .
وقال لبعض شيعته: «أي فلان ! اتق الله وقل الحق وان كان فيه هلاكك فإنّ فيه نجاتك، أي فلان! اتّق الله ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك، فإنّ فيه هلاكك».
وقال له وكيله: والله ما خنتك فقال(عليه السلام) له: «خيانتك وتضييعك عليّ مالي سواء والخيانة شرّهما عليك».
وقال (عليه السلام): «إيّاك أن تمنع في طاعة الله، فتنفق مثله في معصية الله».
وقال (عليه السلام) : «المؤمن مثل كفّتي الميزان كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه».
وقال (عليه السلام) : عند قبر حضره: «ان شيئاً هذا آخره لحقيقٌ أن يزهد في أوله. وانّ شيئاً هذا أوّله لحقيق أن يخاف آخره».
وقال (عليه السلام) : «من تكلّم في الله هلك، ومن طلب الرئاسة هلك. ومن دخله العجبُ هلك».
وقال (عليه السلام) : «اشتدت مؤونة الدنيا والدين: فأمّا مؤونة الدنيا فإنّك لا تمدّ يداك الى شيء منها إلاّ وجدت فاجراً قد سبقك إليه. وأمّا مؤونة الآخرة فإنّك لا تجد أعواناً يعينونك عليه».
وقال (عليه السلام) : «أربعة من الوسواس: أكلُ الطين وفتّ الطين. وتقليم الأظفار بالأسنان، وأكل اللّحية. وثلاث يجلين البصر: النظر الى الخضرة والنظر الى الماء الجاري والنظر الى الوجه الحسن».
وقال (عليه السلام) : «ليس حسن الجوار كفّ الاذى ولكن حسنُ الجوار الصبر
على الأذى».
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
هذه مجموعة طيبة مواعظ سيدنا ومولانا الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه اسلام )
فقد روي عنه (عليه السلام) أنه قال: «صلاة النوافل قربانٌ الى الله لكل مؤمن».
والحج جهاد كل ضعيف.
ولكل شيء زكاة، وزكاة الجسد صيام النوافل.
وأفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج.
ومن دعا قبل الثناء على الله والصلاة على النبي(صلى الله عليه وآله) كان كمن رمى بسهم بلا وتر.
ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية، وما عال امرىً اقتصد.
والتدبير نصف العيش.
والتودّد الى الناس نصف العقل.
وكثرة الهم يورث الهرم، والعجلة هي الخرق.
وقلة العيال أحد اليسارين.
ومن أحزن والديه فقد عقّهما.
ومن ضرب بيده على فخذه، أو ضرب بيده الواحدة على الاُخرى عند المصيبة فقد حبط أجره، والمصيبة لا تكون مصيبة يستوجب صاحبها أجرها إلاّ بالصبر. والاسترجاع عند الصدمة.
والصنيعة لا تكون صنيعة إلاّ عند ذي دين أو حسب.
والله ينزل المعونة على قدر المؤونة، وينزل الصبر على قدر المصيبة.
ومن اقتصد وقنع بقيت عليه النعمة، ومن بدر وأسرف زالت عنه النعمة.
وأداء الأمانة والصدق يجلبان الرزق، والخيانة والكذب يجلبان الفقر والنفاق.
واذا أراد الله بالذرة شراً أنبت لها جناحين فطارت فأكلها الطير.
والصنيعة لا تتم صنيعة عند المؤمن لصاحبها إلاّ بثلاثة أشياء: تصغيرها وسترها وتعجيلها، فمن صغّر الصنيعة عند المؤمن فقد عظّم أخاه، ومن عظّم الصنيعة عنده فقد صغّر أخاه، ومن كتم ما أولاه من صنيعة فقد كرم فعاله.
«ومن عجّل ما وعد فقد هنئ العطيّة».
وقال (عليه السلام): «قل الحقّ وان كان فيه هلاكك فان فيه نجاتك ودع الباطل وان كان فيه نجاتك فانّ فيه هلاكك».
وقال(عليه السلام): «ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتّهمه في قضائه».
وقال رجل : سألته عن اليقين؟ فقال(عليه السلام): «يتوكّل على الله، ويسلّملله، ويرضى بقضاء الله، ويفوّض الى الله».
وقال عبد الله بن يحيى : كتبت إليه في دعاء «الحمد لله منتهى علمه» فكتب(عليه السلام): «لا تقولنّ منتهى علمه، فانه ليس لعلمه منتهى. ولكن قل: منتهى رضاه».
وسأله رجل عن الجواد؟ فقال(عليه السلام): «إنّ لكلامك وجهين، فإن كنت تسأل عن المخلوقين، فإن الجواد الذي يؤدّي ما افترض الله عليه، والبخيل من بخل بما افترض الله، وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطى ، وهو الجواد إن منع، لأنّه إن أعطاك أعطاك ما ليس لك وإن منعك منعك ماليس لك» .
وقال لبعض شيعته: «أي فلان ! اتق الله وقل الحق وان كان فيه هلاكك فإنّ فيه نجاتك، أي فلان! اتّق الله ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك، فإنّ فيه هلاكك».
وقال له وكيله: والله ما خنتك فقال(عليه السلام) له: «خيانتك وتضييعك عليّ مالي سواء والخيانة شرّهما عليك».
وقال (عليه السلام): «إيّاك أن تمنع في طاعة الله، فتنفق مثله في معصية الله».
وقال (عليه السلام) : «المؤمن مثل كفّتي الميزان كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه».
وقال (عليه السلام) : عند قبر حضره: «ان شيئاً هذا آخره لحقيقٌ أن يزهد في أوله. وانّ شيئاً هذا أوّله لحقيق أن يخاف آخره».
وقال (عليه السلام) : «من تكلّم في الله هلك، ومن طلب الرئاسة هلك. ومن دخله العجبُ هلك».
وقال (عليه السلام) : «اشتدت مؤونة الدنيا والدين: فأمّا مؤونة الدنيا فإنّك لا تمدّ يداك الى شيء منها إلاّ وجدت فاجراً قد سبقك إليه. وأمّا مؤونة الآخرة فإنّك لا تجد أعواناً يعينونك عليه».
وقال (عليه السلام) : «أربعة من الوسواس: أكلُ الطين وفتّ الطين. وتقليم الأظفار بالأسنان، وأكل اللّحية. وثلاث يجلين البصر: النظر الى الخضرة والنظر الى الماء الجاري والنظر الى الوجه الحسن».
وقال (عليه السلام) : «ليس حسن الجوار كفّ الاذى ولكن حسنُ الجوار الصبر
على الأذى».
تعليق