بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الانام والمرسلين الحبيب المصطفى محمد واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
كثيرٌ منا ممن يحلم بان يكون له طفلا ليعيش مرحلة الابوة او الامومة
وكم هي المشاكل ولحظات الحرمان التي يعيشها من لم يُرزقه الله بزهور الربيع ونسائمه مع ضحكاتهم
لكن لو نظرنا للامر من منظارين لوجدناه
نعمــــــــــــة وابتــــــــــــلاء
فهم نعمة من الله تعالى من جهة، واختبار وابتلاء من جهة أخرى
كما ورد في القرآن الكريم: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَــةٌ)
أي إن الولد قد يكون صدقة جارية، وقد يصبح عدوّاً، ولهذا يقول تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ)
وفي آية أخرى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ).
فالأولاد أعداء للأب المؤمن – لشفقته عليهم وحبّه لهم – إن كانوا يلهونه
عن القيام بالعمل الصالح، أو يحملونه على معصية الله تعالى
أو عندما يطيعهم ويساعدهم على ارتكاب المعصية
كالأب الذي يعطي ولده المال وهو يعلم أنه سيصرفه في سفر محرم....
أو يرسله الى بلاد الغرب للدراسة ،وهو يعلم أنه لا يقـــــــــاوم الفســـــاد ....
او يغدق عليه بكل انواع الدلال وبلا تربية ،ليجده سالكا لطريق حرمه الله تعالى ....
وهناك صور كثيرة سانتظر اتمامها من اقلامكم المباركة
يكون فيها الابناء اعداء ....او بالعكس احباء لانهم يقودونا لرضا الله وطاعته ......
والصلاة والسلام على خير الانام والمرسلين الحبيب المصطفى محمد واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
كثيرٌ منا ممن يحلم بان يكون له طفلا ليعيش مرحلة الابوة او الامومة
وكم هي المشاكل ولحظات الحرمان التي يعيشها من لم يُرزقه الله بزهور الربيع ونسائمه مع ضحكاتهم
لكن لو نظرنا للامر من منظارين لوجدناه
نعمــــــــــــة وابتــــــــــــلاء
فهم نعمة من الله تعالى من جهة، واختبار وابتلاء من جهة أخرى
كما ورد في القرآن الكريم: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَــةٌ)
أي إن الولد قد يكون صدقة جارية، وقد يصبح عدوّاً، ولهذا يقول تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ)
وفي آية أخرى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ).
فالأولاد أعداء للأب المؤمن – لشفقته عليهم وحبّه لهم – إن كانوا يلهونه
عن القيام بالعمل الصالح، أو يحملونه على معصية الله تعالى
أو عندما يطيعهم ويساعدهم على ارتكاب المعصية
كالأب الذي يعطي ولده المال وهو يعلم أنه سيصرفه في سفر محرم....
أو يرسله الى بلاد الغرب للدراسة ،وهو يعلم أنه لا يقـــــــــاوم الفســـــاد ....
او يغدق عليه بكل انواع الدلال وبلا تربية ،ليجده سالكا لطريق حرمه الله تعالى ....
وهناك صور كثيرة سانتظر اتمامها من اقلامكم المباركة
يكون فيها الابناء اعداء ....او بالعكس احباء لانهم يقودونا لرضا الله وطاعته ......
تعليق